فرانس برس- قالت مصادر أمنية مصرية، الجمعة، إنه تم ضبط صواريخ أمريكية الصنع مضادة للطائرات والدبابات في مخبأ سري في شبه جزيرة سيناء مساء الخميس، قبل تهريبها عبر الأنفاق إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلاميةحماس”.

وذكرت المصادر أنه تمت مصادرة 6 صواريخ حديثة أمريكية الصنع وكاملة الأجزاء داخل مخبأ سري في وسط سيناء، بعد تلقي الأمن معلومات تفيد بأنه يتم إعدادها للتهريب إلى غزةs.

وقامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة بحثاً عن مخابئ أخرى محتملة بالمنطقة، ولم يتم ضبط أي مشتبه بهم قرب المخبأ، بحسب المصادر الأمنية.

وأصبحت سيناء ملجأ للمسلحين، ومسرحاً لعمليات تهريب الأسلحة، في أعقاب حالة الانفلات الأمني التي صاحبت سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير/شباط 2011.

وضبط الأمن المصري عدة شحنات أسلحة وذخيرة في سيناء خلال الشهور القليلة الماضية.

وأكد قادة حركة “حماس” أن الحركة المسلحة، التي تسيطر على قطاع غزة، ستواصل تسليح نفسها، وذلك بعد التوقيع على اتفاقية وقف إطلاق النار مع إسرائيل، والتي أنهت عملية عسكرية واسعة النطاق شنتها إسرائيل على القطاع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

واعترفت الحركة الإسلامية بتلقي صواريخ من إيران، خصم إسرائيل اللدود في الشرق الأوسط، ويعتقد أن الحركة التي استطاعت ضرب تل أبيب بصواريخ خلال المواجهة الأخيرة، استطاعت أن تطور ترسانتها عبر الحصول على أسلحة مهربة من ليبيا الواقعة على الحدود الغربية لمصر.

وسعت مصر لتدمير عشرات الأنفاق بين سيناء وقطاع غزة إبان الحملة العسكرية التي قامت بها على مدى حوالي شهرين بدءاً من أغسطس/آب الماضي، إثر مقتل 16 جندياً مصرياً في هجوم على نقطة حدودية بين مصر وأسرائيل، لكن محاولات التهريب استمرت رغم ذلك.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. هل هذا دعم للمقاومة الفلسطينية …..ام انه الجهاد على طريقة الاخوان ولكن بالمقلوب …ام دعم للصداقة والمعاهدات الموقعة مع اسرائيل …..ام انها ذريعة لضبط الحدود اكثر فاكثر استرضاء لاسرائيل ولمزيد من المعونات الامريكية

  2. العالم كله يدعم اسرائيل بالاسلحه – الهجوميه – الطائرات والصواريخ والغواصات النوويه وهي دوله مغتصبه وعدوانيه والكل يعرفها , بالمقابل الساسه العرب يقلبون عملية تهريب قطعة سلاح واحده تذهب لاخوتنا في الدين والعروبه والمصير المشترك الى عمل جبار يتفاخرون به امام الغرب والحبيبه اسرائيل , اين نحن من هذه الدنيا واي خزي وهوان نعيش ؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *