أكدت مراسلة العربية في واشنطن نقلاً عن مصدر عسكري في البنتاغون مقتل نائب زعيم داعش أبو بكر البغدادي، حاجي معتز الملقب بـ”أبو مسلم التركماني”، بالإضافة إلى عبد الباسط وهو أمير عسكري أو قائد جيش البغدادي. ولفتت إلى أن معتز يعتبر من المقربين جداً من زعيم التنظيم، ومن القادة الكبار فيه إلى جانب عبد الباسط.

https://www.youtube.com/watch?v=JzTeMj8jhgk

إلى ذلك، أشارت إلى مقتل أمير الموصل، رضوان طالب حمود وهو قائد عسكري من الصف الثاني في تنظيم داعش.

وقد لقي القادة الثلاث حتفهم بغارات جوية ما بين 3 و9 ديسمبر إلا أنه لم يتم الاعلان عنن وفاتهم إلا بعد التأكد من هويتهم 100%.

ولفتت مراسلة العربية إلى أن الجنرال مارتن ديمبسي أعلن عن مقتلهم مؤكداً أن من شأن ذلك اضعاف قدرات التنظيم بشكل مؤقت.

تأتي تلك الاستهدافات لقادة داعش، بالاضافة إلى الضربات الجوية بهدف قطع الامدادات بين داهوك في اقليم كردستان والموصل، ضمن خطة أميركية متوسطة المدى، لاستعادة الموصل بحلول الربيع القادم.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت الخميس مقتل عدد من قادة تنظيم داعشفي شمال العراق في ضربات جوية نفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ منتصف نوفمبر، في ضربة قاسية إلى التنظيم المتطرف. وقال الأميرال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع في بيان “أستطيع أن أؤكد أنه منذ منتصف نوفمبر، نجحت ضربات هادفة نفذها التحالف في قتل عدد من كبار قادة ومسؤولين من مستوى أدنى في داعش. ولم يحدد البيان هويات القتلى أو مواقع الضربات.

وأضاف “نعتقد أن خسارة هؤلاء القادة المهمين ستؤثر على قدرة التنظيم على قيادة وتوجيه عملياته الحالية ضد قوات الأمن العراقية، بما فيها القوات الكردية وغيرها من القوات المحلية”.
حاجي معتز وعبد الباسط

وفي وقت سابق، قال مسؤول أميركي طالبا عدم ذكر اسمه إن القتلى سقطوا نتيجة “سلسلة من الضربات الجوية التي نفذت خلال هذا الشهر على عدة ايام”.وأوضح المسؤول أن زعيم داعش أبو بكر البغدادي ليس ضمن القتلى.

وأضاف “أستطيع أن أؤكد أنه منذ منتصف نوفمبر أتاحت الضربات الهادفة للتحالف قتل حجي معتز وعبد الباسط (عناد الله ملا غيض). ويعتبر هذان من كبار قادة داعش.

وكان حاجي معتز المعروف أيضا باسم أبو مسلم التركماني، يعتبر مساعد أبو بكر البغدادي. وأضاف المسؤول “منذ منتصفسبتمبر، قتلنا عدداً آخر من قادة التنظيم ومن بينهم رضوان طالب حمدون”.

واعتبر المسؤول أن هذه الضربات تأتي في اطار استراتيجية تهدف إلى “الحد من قدرات التنظيم على قيادة قواته”. وأوضح أن هذه العملية ليست “بسيطة” بل تأتي في اطار جهود أوسع لزيادة الضغط على داعش في الوقت الذي يستعد الجيش العراقي لشن هجوم مضاد خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال نقلت في وقت سابق عن قائد الجيش الأميركي الجنرال مارتن دمبسي قوله إن عددا من كبار قادة التنظيم قتلوا في غارات أميركية، مضيفاً “أنهم مسؤولون كبار”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. وقود جهنم باْذن الله الله لا يردكم لا أنتم ولا كل واحد بأيدكم من قريب او بعيد يا وباء هذه الامه

  2. داعشيااااااات:
    لايجوز تقشير ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﺔِلان قشرها ﺳﺘﺮُﻫﺎﺍ ﻓﺈذا ﻗﺸﺮﻫﺎ، ﻫﺘﻚَ ﺳﺘﺮَﻫا.
    ﻻﻳﺠﻮز اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻨﺒﻪ ﻟﻼﺳﺘﻴﻘﺎﻅ لأﻧﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ، وﻫﺬﺍ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻛﻔﺮ واﺍﻟﻌﻴﺎذ ﺑﺎﻟﻠﻪ.
    ﻻ ﻳﺠﻮز ﻟﻠﻤﺮأة ﺍﺳﺘﺨﺪام ﺍﻟﺼﺎﺑﻮن ﻻﻧﻪ “ﻣﺬﻛﺮ” .. واﻟﺨﻠﻮة ﺑﻪ ﺣﺮام .. وﻟﻬﺎ أن ﺗﺴﺘﺒﺪﻟﻪ ﺑأداة “ﻣﺆﻧﺜﺔ” .. ﻛﺼﺨﺮة أو ﺧﺸﺒﺔ وﻣﺎ إﻟﻰ ذﻟﻚ.
    ﻻ ﻳﺠﻮز رﺑﻂ ﺣﺰام اﻻﻣﺎن ﻻن ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪر.
    ﻻ ﺗﻘﻞ “آﻳﺒﺎد” ﻓﻠﻮ ﺟﺰّأﺗﻬﺎ ﻻﺻﺒﺤﺖ ” آي” + ” ﺑﺎد” ﻳﻌﻨﻲ أﻧﺎ ﺳﻲﺀ وﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺧﺒﺚ ﺍﻻﻋﺪاء، ﻗﻞ ( ﻟﻮﺡ ﺍﻟﻤﻌﺎرف.
    ﻻ ﻳﺠﻮز ﻟﻠﻤﺮأة ﺍﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰل ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺎب، ﻻﻧﻪ “ﻣﺬﻛﺮ” ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺧﻮل ﻣﻦ اﻟﻨﺎﻓﺬة، ﻷﻧﻬﺎ “ﻣﺆﻧﺜﻪ”واﻻﻓﻀﻞ ﻧﺎﻓﺬة ﺍﻟﻤﻄﺒخ.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *