(رويترز) – قال الجيش الإسرائيلي إن طائرات إسرائيلية هاجمت عشرة مواقع يستخدمها نشطاء فلسطينيون في قطاع غزة يوم الأحد ردا على الهجمات الصاروخية المستمرة من القطاع.
وكانت منصات إطلاق صواريخ ومنشأة لتصنيع الأسلحة من بين ما استهدفته الغارات الجوية. جاءت الغارات بعد أن اعترض نظام القبة الحديدية الإسرائيلي صاروخا أطلق في وقت متأخر من مساء يوم السبت على مدينة بئر السبع الجنوبية.
وقال الجيش في بيان “بعد الاطلاق المستمر للصواريخ على مجتمعات إسرائيلية في الجنوب استهدفت طائرات إسرائيلية عشرة مواقع إرهابية في وسط وجنوب قطاع غزة.”
ولم ترد تقارير فورية بسقوط ضحايا جراء الغارات الجوية.
وعززت إسرائيل القوات البرية على طول الحدود مع غزة يوم الخميس ما يشير إلى أن الهجوم البري على غزة خيار مطروح إذا لم يتوقف اطلاق الصواريخ. وتحاول مصر التوسط.
وبدأت التوترات في منتصف يونيو حزيران بعد أن شنت إسرائيل حملة صارمة في الضفة الغربية المحتلة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المتمركزة في قطاع غزة بعد أن القت باللوم عليها في خطف ثلاثة شبان إسرائيليين. ولم تؤكد حماس أو تنف المزاعم الإسرائيلية.
وعثر على جثث الشبان الثلاثة في الضفة الغربية الأسبوع الماضي. وبعد يوم من دفنهم يوم الثلاثاء خطف فتى فلسطيني من الشارع في القدس الشرقية وعثر على جثته متفحمة في غابة على أطراف المدينة.
ويعتقد الفلسطينيون إن الفتى كانت ضحية هجوم ثأري من متطرفين يهود. وقالت إسرائيل إنها ما زالت تحقق في الدافع وراء قتل الفتى محمد أبو خضير. ولم يلق القبض على أحد.
وأشعل مقتل أبو خضير احتجاجات فلسطينية عنيفة في القدس استمرت أمس السبت وامتدت إلى قرى وبلدات عربية في شمال إسرائيل. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن هذه المناطق كانت هادئة في وقت مبكر من صباح يوم الأحد.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. لاحول ولا قوة إلا بالله ….الصهاينة الانجاس كل يوم بيزيد إجرامهم وطغيانهم على أهلنا بفلسطين وكله بسبب حكام العرب لابارك الله فيهم وجبنهم وسكوتهم عن نصرة أهل فلسطين ..اللهم يا مجري السحاب وهازم الأحزاب يا من تعز من تشاء وتذل من تشاء أن تقهر الصهاينة ومن ساندهم وتنتقم منهم إنتقام عزيز جبار وأن تنتقم من حكامنا الخونة وتأخذهم أخذ عزيز مقتدر وتبدلنا بخير منهم …يا الله تنصر أهلنا بفلسطين وتمدهم بجنود من عندك وترد عنهم كيد الصهاينة ..عذراً يا أهلنا في فلسطين مو طالع بإيدنا إلا الدعاء يارب يستجيب منا وينصركم على عدوكم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *