كشفت مصادر فلسطينية أن أمين سرّ اللجنة التنفيذيّة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، انتقد توقف الحرب الإسرائيليّة على غزّة، وذلك في لقاء خاص مع الصحافيين أعقب مؤتمره الصحافي يوم الخميس الماضي، الذي هاجم فيه حركة «حماس»، واتهمها بأنها تسعى إلى إقامة «إمارة ظلامية» و«كيان انفصالي» في القطاع.
وأشارت المصادر إلى أن تصريحات عبد ربه أثارت استغراب العديد من الصحافيين الذين حضروا اللقاء، حيث طلب منهم عدم الإفصاح عن هويته والاكتفاء بالإشارة إليه مسؤولاً فلسطينياً رفيع المستوى.

ياسر عبد ربه
ياسر عبد ربه

وقال عبد ربه: «إن وقف الحرب بهذه الطريقة هو خطأ كبير، والحقيقة أن بقاء حماس في السلطة حتى الآن هو أمر سيئ لنا جميعاً». وأضاف أن قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله قررت اتخاذ إجراءات قاسية جداً لإحباط أي محاولة من «حماس» لإثارة «اضطرابات في الضفة الغربية». وقال: «لا مكان لزعران حماس في الضفة الغربية، ولن نسمح لحماس بأن تحول الضفة الغربية إلى جمهورية إسلامية أخرى». وتزامنت تصريحات عبد ربه مع قيام أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بحملة اعتقالات في أوساط أنصار «حماس» في عدد من مدن الضفة، وخصوصاً في طولكرم والخليل، كذلك اشترطت هذه الأجهزة لقاء السماح بتنظيم تظاهرات تضامن مع قطاع غزة رفع أعلام حركة «فتح» وصور محمود عباس والهتاف بشعارات مؤيدة لهما.
وأشارت مصادر فلسطينيّة أخرى إلى أن وزارة الداخلية في حكومة سلام فياض وجّهت رسائل تحذير إلى قيادات حركة «حماس» في الضفة تدعوها إلى تجاهل دعوات رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، للانتفاض في الضفة والانتباه للمصالحة الوطنية.
وأوضحت المصادر أن رئيس حكومة تسيير الأعمال سلام فياض أصدر أوامره للقوى الأمنية وللوزارات المعنية بضرورة أخذ جميع التدابير اللازمة للحيلولة دون انتقال الحسم العسكري للضفة على غرار ما قامت به الحركة الإسلامية في قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن أجهزة أمن السلطة شنت خلال الأسبوعين الأخيرين حملات اعتقال كبيرة في صفوف ناشطي حركة «حماس» وحركة «الجهاد الإسلامي» ومناصريهما وزادت من التضييق عليهما في مساجد الضفة. وأضافت أن أجهزة الأمن وزعت عشرات الاستدعاءات لمناصري «حماس» وأجبرتهم على توقيع أوراق تسمح بمحاكمتهم إن شاركوا في أي نشاطات أو مسيرات للحركة في الضفة. وشددت على أن قوى الأمن الفلسطينية تعقد اجتماعات مكثفة يومياً لتقويم الأوضاع الأمنية في الضفة.
وفي السياق، دانت «حماس» «حملة الاعتقالات المسعورة» في صفوف أنصارها في الضفة الغربية. وقالت، في بيان، إن الاعتقالات جرت على خلفية التضامن مع أهالي غزة ضد العدوان. واتهمت حماس أجهزة الأمن التابعة لعباس بأنها «الخادم المطيع لإملاءات مشغليها المحتلين فأكملت دور المحتل بشن حملة اعتقالات عشوائية في صفوف أنصار الحركة في محاولة يائسة لإرهاب جماهيرها وإرغامها على الكفّ عن تلبية نداءات حماس والمشاركة في فعالياتها».

المصدر: جريدة الأخبار

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫17 تعليق

  1. حرام الكدب ياطبالين حماس. ياسرعبدربه انسان وطني و لآيحكي هيك يانور ياعبيد دمشق يادجالين. ربنا يورينا فيكم يوم ياخونة الوحدة الوطنية.

  2. ALLAH WA AKBAAR ALAA KOLL MAN TAGAA WA TAKABAR YASER ABED RABOH LAA TANSA LEEQAA ALLAHH INTAA WA ABU MAZEN WADAHALAAN WAAMTHALAKOM ALKHAWANH ALLAZEENA BAAOH PHISTEEN WA RAKAOH LIL SAHAAYNH ABNAA ELQIRADAH WA ALKHANAZEER INA PHILISTEEN LYSAA MULLKAN LIAHAD INAHAA ARRD WAQIF YOHARIRHA ALMOJAAHIDEEN. ANTA WAMTHALK TSHMATOON BE ATFAALANAA WA SHOHADAAANA WAABNAA SHAABONA ALMOSLIMEEN FEE GAZA LKOM ALLAAH YAA MOJRIMEEN. YAA AHLA GAZA WA PHILASTEEN LAKOM ALLAH HOWA NIEMAA ALLMAWLA WANIEMAA ALNASEER.

  3. I said the late abu 3AMAR ma 2ider yi7mel mahmoud abass aktar min jim3A ka ra2Iss wizara. we yayarou l2anou byi3rfou 3a 7a2i2to innou b bi3 aladia b abkhas alatman w 2inou sahyouni aktar min oulmert 3a ra2y almatal. quol li man to3asher aqoul lak man ant.alshouhada kan damon 3am yinzef bghaza w howe kan 3ind 7ousni mbarak 3am yit2amarou 3a dam atfal ghaza

  4. وكانت خطة عباس تقوم على 5 مراحل
    1- المرحلة الأولى عسكرياً: تقوم إسرائيل بتنفيذ عمليات عسكرية مركزة تستند إلى تنفيذ ضربات عسكرية جوية لمراكز البنية التحتية لحركة حماس وخاصة مراكز القيادة والسيطرة واستهداف بعض قيادات الحركة المؤثرين في قطاع غزة بالتزامن مع تنفيذ عمليات توغل في المناطق الحدودية لإقامة مناطق عازلة تؤدي إلى تقليص القدرات الصاروخية للتنظيمات الفلسطينية ومنعها من تنفيذ هجمات صاروخية مؤثرة على المدن والقرى الإسرائيلية في المناطق المحاذية
    2- المرحلة الثانية: تحريك الأوضاع في داخل قطاع غزة اعتماداً على عناصر حركة فتح وذلك من خلال القيام بعمليات تستهدف الاستقرار الداخلي وتؤدي إلى زعزعة الجبهة الداخلية في قطاع غزة على عدة صعد أمنية واقتصادية واجتماعية
    3- المرحلة الثالثة: استغلال تدهور الأوضاع في قطاع غزة واستصدار قرار دولي بإدخال قوات دولية وعربية لحفظ النظام وإعادة الأوضاع إلى مرحلة ما قبل سيطرة حركة حماس على القطاع بحيث تتولى هذه القوات الإشراف على قطاع غزة إلى حين تنفيذ المرحلة الرابعة
    4- المرحلة الرابعة: الدعوة إلى انتخابات عامة تشريعية ورئاسية في قطاع غزة وفق قانون انتخابي جديد يضمن عدم دخول حماس في تلك الانتخابات وكذلك استبعاد العناصر «المتطرفة» في حركة فتح مع إمكانية وصول عناصر تكنوقراط إلى مراكز صناعة القرار بقيادة الدكتور سلام فياض
    5- المرحلة الخامسة: استغلال النظام السياسي الذي سيتم بلورته في ضوء نتائج تلك الانتخابات للتوقيع على اتفاق نهائي مع إسرائيل يضمن إنهاء الصراع بصورة نهائية
    ردة فعل حماس
    وأضافت المصادر : إنه وفي ضوء المعلومات الخطرة التي تم تسريبها من قبل أحد العاملين في مكتب عباس برام اللـه الى قيادة حركة حماس، عقد اجتماع عاجل في غزة برئاسة الدكتور محمود الزهار وبحضور إسماعيل هنية وسعيد صيام وقائدي كتائب القسام محمد الضيف ومحمد الجعبري لتدارس الأمر، وتم استنتاج ما يلي
    1- أكد سعيد صيام مصداقية المعلومات التي تم تسريبها من مكتب عباس في رام اللـه وقال إن المصدر الذي أرسلها سبق أن قام بتزويد الحركة بمعلومات خطرة في تقارير سابقة تبين لاحقاً أنها صحيحة إضافة إلى أنه مطلع من قرب على تفاصيل دقيقة عن مجريات الأحداث في داخل مراكز صناعة القرار في رام اللـه
    2- تم الاتفاق على اتخاذ قيادة الحركة إجراءات احترازية لرفع درجات الاستعداد والتأهب لمواجهة العمليات الإسرائيلية وخاصة على صعيد تحركات قيادات الحركة، أما على صعيد مراكز القيادة والسيطرة فقد تم الاتفاق على تفعيل خطط طوارئ لضمان استمرار الاتصال بين وحدات كتائب القسام العاملة في جميع المناطق
    3- أما على صعيد الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية فقد تم التأكيد على دورها في المرحلة المقبلة وخاصة لمواجهة مخططات زعزعة الوضع الأمني الداخلي في ظل احتمالات تعرض مقراتهم لعمليات قصف تستهدف مراكز القيادة للأجهزة الأمنية والشرطة وهو الأمر الذي يتطلب إيجاد مراكز بديلة لضمان استمرار أداء تلك الأجهزة بما يضمن استمرار دورها في حفظ الأمن والنظام العام
    خطة تفسر حقيقة ما جرى
    وانطلاقاً من هذه المعلومات ومع الكشف عن الخطة الكاملة للهجوم على غزة، بات من الواضح لماذا استهدفت إسرائيل في أول أيام قصفها مراكز الشرطة الفلسطينية في محاولة لفتح المجال أمام عناصر فتح للتحرك بحرية داخل غزة وزعزعة الوضع الداخلي وإرشاد الطائرات الإسرائيلية إلى أماكن وجود قيادات حماس وهو السيناريو ذاته الذي كان خطط له في الحرب على لبنان إذ كانت إسرائيل طلبت من عناصر 14 آذار التعاون معها والكشف عن مكان وجود قيادات حزب اللـه
    كما تفسر هذه الخطة سبب إلحاح بعض وزراء الخارجية العرب على الذهاب الى مجلس الأمن واستصدار قرار دولي لوقف العدوان على غزة وما كرره محمود عباس أكثر من مرة عن ضرورة أن يتضمن القرار وجود قوات دولية في غزة، الأمر الذي لم يتمكن من تحقيقه نتيجة المعلومات التي سبقته الى مجلس الأمن ووصلت إلى عدد من الدول الدائمة العضوية وكانت تؤكد نيات عباس وخطته لاستعادة غزة من خلال القوات الدولية، فكانت النتيجة: صدور قرار لا ينص في أي من فقراته على إرسال قوات أجنبية إلى غزة، الأمر الذي أزعج عباس وإسرائيل وبعض الدول العربية، فكان القرار الإسرائيلي بالاستمرار في العدوان الى حين تدمير غزة كلياً بمن فيها، ومن هنا كان أيضاً كلام الرئيس المصري لوزير خارجية التشيك «بضرورة ألا تخرج حماس منتصرة من غزة
    ونتيجة الإجراءات الوقائية التي اتخذتها حماس بعد حصولها على خطة عباس، تمكنت فصائل المقاومة الفلسطينية من الصمود والقتال أكثر مما كان متوقعاً واستبسلت في العديد من المعارك ما جعل جهاز الموساد الإسرائيلي يسأل عباس أكثر من مرة عن إمكانية أن تكون خطة الهجوم قد تسربت الى حماس، الأمر الذي سارع عباس إلى نفيه خشية أن يتوقف الهجوم وتنتصر المقاومة إلا أن الضغوط الدولية ونزول الملايين من العرب والأوروبيين والأميركيين الى الشارع للتنديد بالمجازر الإسرائيلية في غزة إضافة للتحرك السوري والتركي والقطري وصمود المقاومة وشعب غزة جعلت إسرائيل تتوقف وتعلن وقفاً لإطلاق النار من جهة واحدة وفشلت خطة عباس وانتصرت حماس
    وتضيف المصادر : بعد الكشف عن خطة الهجوم على غزة، بات من الواضح سبب رفض عباس المشاركة في قمة غزة التي عقدت بالدوحة وجوابه لرئيس الوزراء القطري بأن «مشاركته تعني وكأنه يذبح نفسه من الوريد الى الوريد»، فالرجل أعد وشارك ونسق الهجوم، فكيف يمكن له أن يشارك في قمة تدين الهجوم وتنصر المقاومة؟ فأول من سيذبحه إسرائيل، وإن لم تفعل فالأجهزة العربية التي شاركت في الهجوم كانت ستفعل

  5. ابو نصف لسان يا خائن انت عصابة السل طه من المنغولي عباس الى العميل دحلان قريع عريقات الطيب عبد الرحيم نمر حماد والقائمه طويله اقول لهم ما شبعو سرقه

  6. hell with the sulta , we don’t need the government any more they work for israeal government and the CIA they are useless they make us sick of them ,hamas clean them first.

  7. ana la 7amsawee walla fat7awee ana falasteene but i want to write somthing to (shosafa2 fate7)etha bedkom fate7 tebqa shame5a wa 3alia 3alykom an la tansa3oo ela kelab ramallah

  8. kol rejal elsol6ah elbaaqyeen homa anjas w5awaneh ella mn rahema rabe metel mrwan elbar`3oothe alqabe3 besejoon el27tlal…..lezalek lays `3areeban ana nasma3 metl hade altasree7at 3la lesan ha2olla2….amma mn na7yet 7amas m3 enne fat7awyeh ella anane ara anha 7arket nedal shareefah wtoqatel bemabda2 al3aqeeda whatha hoo eljehad be3ayneh….amma fate7 flam ybqa mneha sewa al2esm….ra7mat allah 3layk ya abo 3ammar

  9. who cares about someone idiot like you Yaser abd Israel, you are just 5ayen, and for all the followers of Abass i say stop calling yourself Palestinians because you are not Palestinians anymore!!!!

  10. اخرسوا يا كلاب يا تافهين
    انتم الكلاب اخر ناس تحكوا عن رئيسنا يا زبايل
    تفوو عليكوا
    ياسر عبد ربه ما حكي هالحكي وطلع كله حكي وكذب وتلفيق كلام عليه من
    الشيعة حزب الله الانذال
    ولك انت واياها نعل واحد فلسطيني من ابناء فتح اشرف من وجوهكم يا تافهين
    تفوو عليكي وعلي العروبة اللي انتم منها
    وابو مازن هو الممثل الشرعي والوحيد لفلسطين
    وحماس راح تغور في داهية عن قريب
    كلكم سياسة ايرانية سافلة

    وتحيا فلسطين وتحيا فتح واكبر لتحبة لرئيسنا ابو مازن ولالك كل التحية والاحترام يا سيدي
    وطز ه\علي اللي بيحكي غير هيك يا شيعة يا ….ما بدي اكمل

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *