أفاد بيان جديد أطلقته منظمة “كير” العالمية، اليوم الأربعاء، بأن عدد اللاجئين السوريين المسجلين في المنطقة سيصل خلال الأيام القليلة المقبلة إلى 3 ملايين لاجئ، وهذا الرقم بمثابة نداء تنبيه للمجتمع الدولي.
وقالت المنظمة خلال البيان الذي حصلت “العربية.نت” على نسخة منه: “إن تسجيل اللاجئ رقم 3 مليون بمثابة نداء تنبيه للمجتمع الدولي، وهذا الرقم هو أضخم بكثير من حجم التمويل المتوفر حالياً ومستويات الدعم الحالية”.
وخلص البيان الذي جاء تحت عنوان “ثلاثة ملايين لاجئ مسجّل يجب أن يكون نداء تنبيه” إلى مطالبة المجتمع الدولي بمزيد من التمويل للحاجات المتزايدة باستمرار تدفق اللاجئين السوريين إلى الدول المجاورة، فضلاً عن المجتمعات المضيفة لهم.
ونقل البيان عن مدير منظمة “كير” الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا توماس رينولدز قوله إن “الكثير من السوريين الذين تعمل معهم منظمة كير هم غير مسجلين لأنهم يخشون من أن تنتهي أسماؤهم ضمن لائحة قد تسبب لهم عقبات عند عودتهم إلى سوريا، وهناك من لا يقدرون على تحمل مصاريف المواصلات إلى مكاتب التسجيل”.
ويضيف: “خلف هذا الرقم المذهل هناك أشخاص لا تزال هذه الحرب بالنسبة لهم معاناة مرة يومية من أجل البقاء، هناك عائلات تقيم في بيوت غير مكتملة البناء أو مواقع بناء أو في خيام، لا يملكون المال لشراء الطعام أو الدواء ولا يستطيعون تغطية تكاليف دراسة أبنائهم، فمعظم اللاجئين فروا وليس بحوزتهم سوى الملابس التي كانوا يرتدونها لحظة اضطرارهم لترك بلدهم وحياتهم التي كانوا يعيشونها، فخسروا بيوتهم وأعمالهم وأفراد من عائلاتهم، والآن بعد شهور، وأحياناً سنوات، من كونهم لاجئين فهم لا يملكون أية مدخرات”.
وأضافت المنظمة أن “المناشدة التي وجهتها الأمم المتحدة مطالبة بمبلغ 4,2 مليار دولار أميركي لم يتم تمويلها بأكثر من 27%، ويقدر مشروع تحليل احتياجات سوريا (سناب) بأن العدد الحقيقي للاجئين السوريين في المنطقة قد وصل تقريباً إلى 4 ملايين، بمعنى أن سورياً من كل خمسة قد ترك سوريا”.
وقالت المنظمة إن لبنان يستضيف حالياً ما يزيد على مليون و100 ألف لاجئ سوري، ويستضيف الأردن حوالي 600 ألف، وتركيا أكثر من 800 ألف، والعراق أكثر من 200 ألف، ومصر أكثر من 130 ألف لاجئ سوري مسجل، ويتوقع أن تزداد الأرقام بشكلٍ مأساوي طالماً استمر الصراع خلف الحدود، إضافة لنشوب الأزمة الحالية في العراق والمسببة لنزوح مئات الآلاف جراء الصراع الدائر واحتمال أن تزيد من الضغط الناجم عن الأزمة السورية الإقليمية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. الغريب ان لبنان أصغر بلد و يستضيف مليون و نصف مواطن يعني أعلى نسبة مهجرين في لبنان الذي تبلغ مساحته 10،452 كلم²

  2. لبنان في الاصل قرية سورية وسيعود لها وسورية احدى محافظات دولة الاسلام …كانت وستعود باذن الله

  3. غضب الله سيكون على كل من كان لله يد في تشريدهم فعليا ام لفظيا كاخونا الداعشى اعلاه

  4. عجبتني ملاحظتك يا فاتن
    داعش تغتصب النساء تقتل الرجال و تدرب الأطفال على قطع الرقاب و هناك بعض الجهال ممن يدعموها

  5. حلمممممممممممممممممممممم
    إبليسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس
    بالجنهههههههههههههههههههههههههههههههههه

  6. هلو بلو
    اعطو لبنان لعطيات
    وخلو يكمل حلمة ببناء الدولة الاسلامية
    اقلها يصير عندكم خليفة مثلنا

  7. اهلاً حبيبتي كيفك عا هم خاطرك سالت عنك عده مرات اكيد ما شفتيهم المهم تكوني بخير وخاتمه الاحزان يا رب ..
    ما بيناسبه لبنان لانه في كفار كثير بعدين لاعن الدول العربيه كلها قال ما فيها خير ..
    ولبنان كاسرائيل هيك انذكر وبما انه قال مش مذكور ان يحارب إسرائيل من هيك فاضي بالنا ..
    تحياتي لك

  8. حسبنا الله ونعم الوكيل
    اللهم إنتقم لهؤلاء المستضعفون ممن ظلمهم فإنك قادر على كل شيء.

  9. اهلا عزيزتي بلو .. اكيد الخاطر مكسور والروح منهارة
    ماشفت كتابتك اعذريني عزيزتي والله عيوني ذبلانات
    ربي لايشوف هذة الفجيعة لحد .. وحتى للعدو ما اتمناها
    ىمةنا لله الواحد احد … هوه المنتقم الجبار وحسبنا الله ونعم الوكيل

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *