شن مفتي مصر السابق، الشيخ علي جمعة، هجوما قاسيا على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي وصفه بأنه “مجرم ابن مجرم” متهما إياه بتسهيل الدعارة في بلاده من أجل زيادة شعبيته، وكذلك بدعم تنظيم داعش، ما دفع شخصيات مصرية إلى الرد عليه والدعوة لاعتبار ما قاله جريمة.

https://www.youtube.com/watch?v=G2RHV4V9SGo

وكان جمعة قد تحدث عبر برنامج “والله أعلم”، على فضائية CBC حول مواقف الرئيس التركي المعارضة للسلطات المصرية منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي قائلا: “أردوغان المجرم ابن المجرم الذي يهاجم مصر.. أردوغان بات فرخة بكشك عند البنات المومسات، المومس لها زبائن، عشرة أو عشرين، أخذن على عاتقهن إقناع الزبائن بالتصويت لأردوغان الذي مازال يفعل نفس الفعل حتى الآن.”

وتوجه جمعة إلى مذيع البرنامج بالقول: “هل تريد لرئيس مثل هذا ألا يسهل لداعش بعدما فتح لها الأراضي التركية والخدمات اللوجستية للتنظيم؟”

من جانبه، رد المستشار وليد شرابي، المتحدث باسم “حركة قضاة من أجل مصر” على مواقف جمعة بالقول إن تصريحات الأخير “جريمة توجب معاقبته” واصفا جمعة بأنه “شيخ العسكر” وقد “سب الرئيس أردوغان بأبيه، وسب نساء الشعب التركي، واتهمهن للدعاية للرئيس أردوغان بين الرجال”!

وتابع شرابي بالقول: “في كل قوانين العالم ما قام به علي جمعة هي جريمة توجب معاقبته، وسقطة إعلامية تستوجب مسألة القناة الفضائية التي سمحت بهذه الجريمة.. لكن في مصر فلا يوجد قانون يحترم الزعماء والشعوب، فهذه ثقافة إعلام اعتاد على الممارسة تحت العسكر

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫9 تعليقات

  1. ” وَمَن نُّعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الخَلْقِ أَفَلاَ يَعْقِلُونَ “‏ (‏ يس‏:68).

  2. لعنة الله عليك يا جمعة عليك من الله ما تستحق
    شيوخ الكدب و الزندقة

  3. طيب يا شيخ الضلال خلي هالكلام حدا غيرك يحكيه يا مفتي العسكر الملاكي …..!!
    .اذا اردوغان مجرم وفاز بأصوات العاهرات لكن شو نقول على مشينكم السيسي اللي الفنانات والراقصات والمنحلات كانوا اكتر ناس نزلوا انتخبوه ودعموه وعملوله دعايات وبكل مناسبة واحتفال بتلاقيهم متصدرين الصفوف الأولى …فعلاً ان لم تستحي فقل ما شئت !

  4. اردوغان فاز باصوات العاهرات !!!ههههههه
    قصدك الخسيسي اللي فاز باصوات الرقصات و العاهرات والمسترجلات و رجالتهم المعرصين الديوثيين زيك و مااكثرهم

  5. والله ما مجرم غيرك. بس توصل انته ورئيسك لجزمة اردوغان بعدين احكي يا غبيي.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *