أثار فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر قيام مجموعة مقربة من أعضاء مجلس النواب الأردني بالاعتداء على شاب مصري، في مدينة العقبة، غضباً واسعاً في الشارع المصري، وسط تأكيدات من وزارة الخارجية المصرية بمتابعة الواقعة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبوزيد، إن قنصل مصر في العقبة توجه إلى المستشفى الذي يرقد فيه الشاب المصري، ويُدعى خالد السيد عثمان، للاطمئنان على حالته، فور ورود معلومات عن تعرضه لـ”اعتداء”، من قبل مجموعة من الأردنيين، داخل المطعم الذي يعمل به.

وأكد أبوزيد، أنه تم تحرير محضر بواقعة الاعتداء على الشاب المصري، كما تم توكيل محام لضمان حصوله على حقوقه القانونية، وشدد على أن القنصلية تتابع بشكل حثيث الإجراءات القانونية التي تم اتخاذها حيال الواقعة.

وأضاف أن “المعلومات المتوفرة تشير إلى قيام شرطة إقليم العقبة بتعميم بيانات من قاموا بالاعتداء في كافة أنحاء المملكة، لضبطهم وإحضارهم، لافتاً إلى أن حالة الشاب “مطمئنة ومستقرة.”

وتناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر قيام مجموعة كانت ترافق أحد أعضاء مجلس النواب الأردني، بتوجيه اللكمات للشاب المصري، الذي وقف ساكناً دون أن يبد أي ردة فعل، وسط دهشة رواد المطعم والعاملين به.

وذكرت تقارير إعلامية أردنية أن مرافقي النائب تتبعوا العامل المصري إلى داخل المطعم، وواصلوا الاعتداء عليه وطرحوه أرضاً، مما أدى إلى إصابته بصورة استدعت نقله إلى المستشفى.

وكشفت صحيفة “الغد” الأردنية أن النائب المقصود هو زيد شوابكة، الذي نقلت عنه تقارير إعلامية نفيه القيام بالاعتداء على الشاب خالد عثمان، ولفت إلى أن مشادة كلامية وقعت بين شقيقه والعامل المصري، تطورت إلى مشاجرة.

ونقلت “الغد” عن قنصل مصر في العقبة، أحمد رياض، أن عثمان يقيم في مدينة العقبة منذ 12 عاماً، وأنه يحمل تصريح عمل قانوني، معرباً عن ثقته في “القضاء الأردني العادل، والأجهزة الأمنية، باسترداد حق المصري المعتدى عليه.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫9 تعليقات

  1. لا أدري لماذا كل هذه الضجة
    .
    لماذا نلوم من فعلوا ذلك بالشاب المصري
    والمصريون أصلاً مهانون داخل بلادهم وعلى أرضهم وبأيدي الشرطة وأصحاب النفوذ والسلطة
    .
    نحن مهانون …في بلادنا ….
    ليست لنا كرامه …..مجرد عبيد …
    لاحرية ولا عدالة ولا كرامة
    .
    ومن لايجد الكرامه داخل بلادها فلن يجدها خارجها
    .
    .
    ههههههههههههه
    الحكومة المصرية غاضبه …..هههههههه ( بيدي لابيد عمر )
    .
    شعبي وأنا حره فيه …. أضربه وأغسله وأكويه
    .
    أنهم الأسياد …. وشعبهم العبيد
    الآن وفي مصر الخسيسي
    لايحق لك أن تعترض ..أو تفتح فمك
    فالأعتقال والتعذيب والموت داخل الأقسام ..والتهمة جاهزة
    ( أنت أرهابي أو تحرض على الأرهاب )
    .
    الشعار الأن وقد عاد أشد قسوة
    ( أمشي جنب الحيط وربي أولادك .. لا تفتح فمك إلا عند طبيب الأسنان )
    كل ماهو مطلوب منك
    فقط ترقص وتغني تسلم الأيادي

  2. موقف مشرف من الخارجية المصرية اللى بتابع الموقف عن كثب
    وسيادة السفير احمد ابو زيد كانت ليه مداخلة علي التلفزيون الرسمى وشدد فيها علي ان المصري حياخد حقه وان الخارجية بتابع بنفسها سير التحقيق وارسلت مندوب من عندها

  3. انا سمعت انهم اتصالحو خلاص والعامل اتنازل عن المحضر !!!!
    يخرب بيتك كسفتنا
    شربوك شاى بالياسمين ياض ؟؟؟؟

  4. هههههههههه المصر ي حياخد حقه ههههههههه اش حال لو ماكانش بيتضرب على قفا ه بالجزمة في بلدو هههههه والبيادة على راسو وملعون ابوه على ابو جدو هههههههههه قال ياخد حقه قال يخرب بيوتكو مليتو البلد بهبلكم

  5. ما أصبرك او ما اجبنك …لست ادري ؟؟!!!
    كيف تستقبل لكمات و ما ترد و ترفع إيدك يا اخي عشرة فيك و وحدة فيه ..

  6. لو كان رجـلاً ” أمريكيـاً أشقـراً بعيــون زرقــاء ” … ما تجــرّأ أحدكـم عليـه ولـو ” بصـق ” فـي وجوهكـم .. وأذاقكـم طعــم الإهانــة والـذل ألوانـــا ….!!؟؟

  7. العامل المسكين خوفه على لقمة عيشه و ممكن ايضا خوفه من توابع ردة فعله جعلت منه ذليلا مهانا صامتا امام لكمات ك لاب اصحاب النفوذ و الجاه …لكنه نسي ان الرزق على ربي و كان عليه مقاومة هذه الوحوش المفترية و الدفاع عن نفسه حتى و هو متأكد انه لن يستطيع ان يغلبهم..لكن كان على الاقل جنب نفسه الاحساس الفضيع بالانهزام و الانكسار.
    انه مجرد مثال بسيط لحال اغلبية الشعوب العربية داخل و خارج اوطانها…(فقط ببلاد العرب اوطانى)فهذا المسؤول الملعون و كلابه اكيد هذا روتينهم و هذه طريقتهم اليومية بمعاملة البسطاء و ليس رد فعل وليد اللحظة .
    على العامل ان يكمد اظلاعه المتأذية و يجمع حقائبه و يشد الرحال نحو بلده و يحمد الله انه لم يلفظ انفاسه.. هناك.
    هكذا نحن العرب لا يليق علينا ان نتذمر او نستغرب و نستهجن….
    فمن يفرش للطواغيت و اذنابها طريقا فوق رأسه لا يليق عليه ان يشتكي من ثقل نعالها لاحقا ….

  8. اناشد العامل المصري ان لا يتنازل عن حقه
    خاصة بعد ما اصبحت قضية رأي عام والكل عرف بها
    اقسم بالله ماقدرت اكمل الفيديو شنو هالظلم ؟؟؟؟
    على قد ما هذه التكنلوجيا نقمة علينا على قد ماهي نعمة في بعض الأحيان
    حتى تفضح هذه الفئة التي لا تخاف الله
    لا حول ولا قوة الا بالله

  9. بالرغم من أن الأردنيين هم من كشفوا حادثة تعرض العامل المصري، خالد السيد عثمان، لاعتداء أقارب النائب البرلماني زيد الشوابكة، وعلى الرغم من المسارعة إلى تطويق الحادث بتقديم اعتذار رسمي، والقبض على مرتكبيه، وتقديمهم للعدالة، مع إنصاف العامل، وصون حقوقه، إلا أن الإعلاميين المعروفين في مصر بأنهم “الأذرع الإعلامية” لرئيس الانقلاب عبدالفتتاح السيسي لم يعتدوا بذلك كله، بل اعتبروا الحادث، الذي ارتكبه فرد أردني، لا يعبر عن الشعب الأردني كافة، إهانة للشعب المصري كله، وتجاوزوا في الانتقاد إلى حد السب والشتم.

    لم يلتزم إعلاميو السيسي ميثاق الشرف الإعلامي، الذي وضعه قائد الانقلاب وتجاهلوه، فراح الإعلاميون المحسوبون على السيسي ينهشون عرض كل شعب عربي، لمجرد وقوع حوادث فردية مماثلة، حتى وصل الأمر إلى قذف وسب شعوب عربية وإسلامية، سواء الشعب الليبي، أو القطري، أو التركي، أو المغربي، أو الجزائري، أو السوداني، أو الفلسطيني، وأخيرا الخليجي، والسوري، وهكذا اتسعت القائمة لتشمل الآن الشعب الأردني، وذلك كله في عهد السيسي.

    وقد اضطر السيسي -بحسب قوله هو نفسه – إلى تقديم اعتذارات عن هذه الإساءات، حتى اعتذر لأمير قطر الشيخ تميم، وإلى الرئيس السوداني عمر البشير، كما اعتذرت الحكومة المصرية إلى نظيرتها المغربية.. إلخ.

    وفي البداية، رفع الإعلامي سيد علي، سقف المطالب من الأردن، فطالب خلال تقديمه برنامج “حضرة المواطن” عبر فضائية “العاصمة” العاهل الأردني الملك عبد الله بتقديم اعتذار للعامل المصري.

    وطالب أحمد موسى في برنامجه “على مسؤوليتي”، على قناة “صدى البلد”: بـ”إصدار بيان رسمي من البرلمان الأردني، والحكومة الأردنية، لإدانة الحادث”.

    وفي تحريض سافر قال: “الذي تمتد يده على مصري تقطع، ولن نقبل التنازل أو التفاوض مع المعتدين”.

    وتابع موسى مهددا: “كله إلا المصريين يا عرب.. كله إلا أولاد مصر”.

    وممتنا على العرب، استطرد موسى: “مصر هي التي حمتكم، ولن نسمح للمصريين بأن يُهانوا في الخارج بهذا الشكل … شعب مصر لا أحد يهينه.. في دولة عربية أو غير عربية”.

    ومن جهته، اعتبر الإعلامي وائل الإبراشي، أن واقعة الاعتداء على العامل المصري تعد عنوان غضب الشارع المصري، كون الشخصية المصرية لا تقبل الإهانة على النحو الذي تداوله الملايين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشددا على أن هذه الواقعة لا يمكن السكوت عليها كونها صفعة على وجه المصريين لا يقبلها كل معني بالإنسانية”.

    واستضاف الإبراشي -خلال تقديمه برنامج “العاشرة مساء” عبر فضائية “دريم”، في مداخلة هاتفية – هشام عثمان، شقيق العامل المعتدى عليه، الذي اعتبر أن الواقعة تعد اعتداء على الشعب المصري بالكامل، مطالبا الدولة بالحصول على حق شقيقه.

    وأوضح أن مشاهد الاعتداء على خالد ستظل في ذاكرة الشعب المصري.

    وفي تعليقه على الحادث، تجاوز الإعلامي محمد شردي -خلال تقديم حلقة الأحد من برنامجه “90 دقيقة”، على فضائية المحور – في حق عائلة النائب الأردني، إذ خاطبه قائلا: “أنت قلت للعامل المصري أثناء ضربك له: “يا غريب خليك أديب”، لكن أنت أيضا علم أهلك الأدب في التعامل مع الأشخاص الغرباء”.

    وأضاف أن “العامل المصري له ظهر، وهو مصر، والإعلام المصري، ولا بد من “قعدة عرب” لإعادة حق هذا المواطن المصري”.

    ومن جهته، عمم الإعلامي عمرو عبد الحميد، الحادث على الأردنيين جميعا، فقال -خلال تقديمه برنامج “البيت بيتك”، عبر فضائية “ten”، الأحد: “إنه حادث مؤسف، و همجي، وتم بحقد وغل، غير مسبوق من الأردنيين”!

    “إخص على هيك ذكور يتمرجلوا ع رجل ضعيف”

    وتحت هذا العنوان، قال الكاتب الصحفي حمدي رزق، بجريدة “المصري اليوم: “متى استعبدتم المصريين، وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا، ولكن نقول ماذا، الذي رماك على المر.. الأمر منه.. الشباب يبحث عن لقمة في صفائح الزبالة العربية، وقصص إهانة المصريين في العواصم العربية الشقيقة يندى لها الجبين”.

    ومحرضا قال رزق: “لو تيقن هذا النائب وشقيقه وعصبته أن لهذا العامل كرامة تدافع عنها دولته، وأن هذه الصفعة لن تمر على الخارجية بالساهل، وستكلفه ما لا يطيق مصريا، ولن يفلت وعصبته بجريمتهم، لما أقدم عليها، لكن شقيقه صفع الشاب المصري المرة تلو المرة، وهو في مأمن من العقاب.. فمتى تتحرك الخارجية لحماية كرامة أبنائها في العواصم العربية؟

    إشادة “حقوقية” بالموقف الأردني

    في المقابل، كانت هناك أصوات مصرية عاقلة قريبة من الإعلام، ومنهم الناشط الحقوقي نجاد البرعي، الذي أشاد بالموقف الأردني، واصفا الموقف بأنه يدل على الأصالة والكرم.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *