أثار إقرار اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع، خفض صوت الأذان أو وقفه عبر مكبرات الصوت، غضباً فلسطينياً.

وحذر المتحدث باسم السلطة الفلسطينية من أن اعتماد إسرائيل قرارا كهذا قد يجر المنطقة إلى كوارث.

ويحذر الفلسطينيون من أن القرار قد يشعل فتيل مواجهة ويضيف توترا دينيا جديدا إلى الصراع السياسي القائم.

خطورة ما أقرته اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريعات، أن مشروع القانون يحظى بدعم نتنياهو، ما قد يمهد الطريق أمام تشريعه في البرلمان ليصبح قانونا ينص على منع الأذان عبر مكبرات الصوت، وفق ما ذهب إليه مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين.

اللافت أن مشروع القانون جاء بضغط متواصل من المستوطنين، كما حدث، قبل أسابيع، أمام منزل عمدة بلدية الاحتلال في القدس.

وينسجم مشروع قانون وقف الأذان مع القوانين العنصرية التي امتاز عهد نتنياهو بسنها، وقد أصبح التطرّف اليميني التيار المركزي في إسرائيل، الأمر الذي يعزّز مخاوف الفلسطينيين لاسيما بعد انتخاب ترمب رئيساً للولايات المتحدة.

وردا على القرار الإسرائيلي بمنع الأذان عبر مكبرات الصوت في مساجد القدس والأحياء العربية داخل الأراضي المحتلة، رفع النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي أذان المغرب للصلاة من على منصة الكنيست، احتجاجاً على القرار.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. سبق لوزيرة عندنا بالمغرب تدعى نزهة الصقلي في حكومة عباس الفاسي أن طالبت بتخفيض الآذان في صلاة الفجر في الأماكن السياحية احتراما لراحة و هدوء السياح الأجانب و عدم إزعاجهم!!!!! و هل النصارى يخفضون أجراس كنائسهم احتراما للسياح؟؟؟!!!!!!!

  2. ليس فقط خفض صوت الآذان بل وقفه نهاياً ليس يسبب الازعاج وخصوصاً في الصباح الباكر حيث الناس نيام وكل من يريد ان يصلي وخصوصا الفجر يستطيع ان يضبط ساعته . وثانياً يا اخت مريم النصارى يقرعون اجراس الكنائس مرة في الاسبوع وليس خمسة مرات ازعاج في اليوم

  3. قالى تعالى : ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير
    صدق الله العظيم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *