العربية.نت – قال المتحدث باسم حركة فتح، أحمد عساف، في رده على سؤال حول منح الشيخ يوسف القرضاوي، جواز سفر دبلوماسياً وجنسية فلسطينية، الخميس، من قبل رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، إن “من لا يملك أعطى لمن لا يستحق”، بحسب بيان.

وأوضح عساف، في بيان، أنه “إذا ما قررت أي دولة منح جواز سفرها لأي أجنبي تقديراً له، فهذه صلاحيات رئيس الدولة فقط، وليست من صلاحيات رئيس وزراء مطرود بسبب قيادته لانقلاب دموي على السلطة الشرعية”.

ومنحت الحكومة الفلسطينية المقالة، التي تديرها حركة حماس، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الجنسية وجواز السفر الفلسطيني.k

وسلّم هنية جواز السفر وبطاقة الرقم الوطني للقرضاوي في نهاية اللقاء الذي عقد الخميس في مقر مجلس الوزراء بغزة.

كما منح هنية القرضاوي وسام الوفاء ودرع الحكومة المقالة وقبة الصخرة، “تكريماً له ولدوره في الدفاع عن القضية الفلسطينية”.

وقال عساف إن “جواز السفر الذي منحه هنية للقرضاوي هو جواز سفر مزور بسبب إلغائه من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية منذ العام 2008″، ولأنه “لم يصدر عن الجهة الشرعية المناط بها إصدار جوازات السفر الفلسطينية”، مبيناً أن “جميع جوازات أهلنا في قطاع غزة تصدر عن الحكومة الشرعية للشعب الفلسطيني، وأنه منذ الانقلاب لا يصدر أي جواز فلسطيني من غزة، لأنه لا أحد في العالم يقر بما قامت به حماس من انقلاب ولا يعترف بنتائج الانقلاب”.

وأضاف: “على ماذا يكافأ القرضاوي ليمنح جوازاً دبلوماسياً وجنسية فلسطينية؟ على الفتاوى التي أصدرها والتي أباحت الانقلاب الذي قامت به حماس في غزة وراح ضحيته آلاف من أبناء شعبنا بين شهداء وجرحى ومشردين، وكانت نتيجته الانقسام الكارثي على القضية الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني، أم لفتواه التي حرمت زيارة المسجد الأقصى ومدينة القدس لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليهما، ولتعزيز صمود أهلها بحجة أن القدس تخضع للاحتلال الإسرائيلي”، بحسب المتحدث.

وأكد أن “زيارة القرضاوي لغزة ستكون لها تبعات سلبية على الوحدة الوطنية الفلسطينية، حيث إنها ستعزز الانقسام وستكرسه، وتعتبر تشجيعاً لحماس للاستمرار في الانفصال”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. موتوا بغيظكم, الحكومة في غزة حكومة تشرفنا ونرفع فيها رؤوسنا , الحكومة في رام الله حكومة تاتمر بامر اسرائيل وامريكا, الفساد ينخر فيها الى الصميم من الكبير فيها الى صغيرها. ان كان الانقسام يفرق بين الشرفاء والاذلاء الخونة فمرحبا بالانقسام.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *