العربية.نت- فر 45 رهينة بينهم 15 أجنبياً من محتجزيهم في الجزائر، فيما لا يزال الجيش يواصل محاصرة المنطقة.

وتمكن 30 عاملاً جزائرياً، الخميس، من الفرار من خاطفيهم الذين كانوا يحتجزونهم بموقع لإنتاج الغاز في عين أمناس جنوب شرق الجزائر، حسبما أفاد مصدر من ولاية إيليزي لوكالة الأنباء الجزائرية.

وشنت مجموعة مسلحة هجوماً، أمس الأربعاء، على منشأة لمعالجة الغاز بتجنتورين الواقعة على بعد 40 كيلومتراً من مدينة عين أمناس بولاية إيليزي (1600 كلم جنوب شرق الجزائر)، واحتجزت عشرات الرهائن.i

وفي وقت سابق، أفادت مصادر أمنية في الجزائر، بأن كتيبة “الموقعون بالدماء” أطلقت سراح الرهائن الجزائريين جنوب شرق الجزائر، بينما احتفظت بالرهائن الآخرين من جنسيات أجنبية، بحسب ما ذكرت قناة “العربية”، الخميس.

وذكر بيان لمحافظة إيليزي، التي وقع بها الهجوم، أن ما وصفها بـ”المجموعة الإرهابية”، لا تزال تحتفظ ببقية المحتجزين، وهم من النرويج وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا واليابان.

وكانت كتيبة “الموقعين بالدماء” المرتبطة بالقاعدة، تبنت خطف رهائن جزائريين وغربيين جنوب شرق الجزائر، وطالبت بوقف ما وصفته بالعدوان على مالي.

ويأتي هذا فيما أكد وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، مقتل أحد الرهائن البريطانيين في العملية.

هذا وذكرت وكالة نواكشوط الموريتانية للأنباء، أن عناصر إسلاميين مدججين بالسلاح صدوا محاولة من الجيش الجزائري لدخول منشأة للغاز يحتجز بداخلها رهائن أجانب.

ومن جهتها، دعت السفارة الفرنسية في تونس رعاياها هناك إلى الحيطة والحذر بعد اختطاف أجانب غربيين في الجزائر المجاورة، تحسباً لأي عملية انتقامية من العملية العسكرية الفرنسية في مالي ضد مقاتلين إسلاميين.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. جيد لكن ما الذى يحصل بالظبط هناك لا أحد يعرف ………………الجزائر

  2. قال متحدث باسم “كتيبة الموقعون بالدماء” قبل قليل لوكالة نواكشوط للأنباء إن بعض الرهائن الغربيين قتلوا مع بعض خاطفيهم إثر قصف الطيران الجزائري لمكان احتجازهم.

    وقال المتحدث من داخل مكان الاحتجاز، إن الكتيبة حاولت نقل بعض الرهائن إلى مكان آمن عبر سيارات الشركة التي يعملون بها، لكن الطيران الجزائري قصف السيارات وقتل عددا من الرهائن وخاطفيهم لم يحدده

    وكشفت مصادر للشروق عن فرار 10 اجانب كانو محتجزين لدى جماعة على صلة بتنظيم “القاعدة” التي أسمت نفسها بـ”كتيبة الموقعون بالدماء” بعد تدخل وحدة قوات النخبة التابعة للجيش الوطني الشعبي بمنطقة عين اميناس.
    وقالت المصادر ذاتها أن الفارين من جنسيات عربية مختلفة من بينهم تونسي وسوري ،وأشارت إلى انه قد تم قطع شبكة الاتصالات الخلوية في محيط عين اميناس مخافة أن ينفذ الخاطفين تفجيرات عن بعد،ومن جهتهم قالت المصادر ذاتها بان المخطتفين خصصو ثلاثة ساعات للمحتجزين للتحدث الى ذويهم بالاضافة الى انهم يستخدمون مكبرات الصوت لطلب وقف العمليات المسلحة ضدهم .

    وقالت المصادر الى ان الخاطفين قد وضعو احزمة ناسفة على المحتجزين ردا على محاولة اقتحام للمبنى المتواجد به المحتجزون.

    من جهة أخرى أكد مراسل الشروق نقلا عن مصادر امنية أنها ترصد تحركات الارهابيين داخل قاعدة الحياة “تقنتورين ” بمنطقة إن أمناس بإستعمال مناظير وكاميرات ومعدات جد متطورة يمكنها روئية كل ما يدب داخل المكان‎.

    ربي يستر و ينجي بلادنا من هذا المأزق اللي حطتنا فيه فرنسا اللعينة!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *