نشر فريق من علماء الفلك في جامعة كولومبيا الأمريكية ورقة بحث يتوقعون فيها حدوث انفجار مهول سببه ثقوب سوداء، وقد يساعدهم هذا الانفجار على دراسة وفهم نسيج الكون.

قال أحد العلماء القائمين على هذا البحث، زولتان هايمان، في بيان صحفي للجامعة نُشر في مجلة “ساينس دايلي،” إن ثقبين أسودين في “مجموعة نجوم العذراء” يتجهان إلى بعضهما، مما سيتسبب في انفجار هائل.

ودرس الفريق “ومضات” تنبعث من “كوازار،” وهو جسم فلكي يصدر طاقة كهرومغناطيسية، واكتشفوا أن هذه “الومضات” مصدرها ثقبان أسودان يدوران حول بعضهما، وبينهما مسافة حوالي 3.5 مليار سنة ضوئية، وهما على بعد أسبوع أو أسبوعين ضوئيين من الأرض، أو حوالي 320 مليار كيلومتر.

ومن المفارقات، أن السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة، مما يعني أن ما يراه الفلكيون حدث فعلا عندما بدأت الحياة على سطح الأرض.

ويعتقد العلماء أن تصادم الثقبين سيحدث بعد قرابة 100 ألف سنة، كما جاء في صحيفة “نيويورك تايمز،” أن الثقبين كبيرين بشكل لا يصدق، حيث أنهما جنبا إلى جنب يعادل حجمهما حجم مليار شمس

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. يا ناس تثبتوا قليلا قبل ما تنشروا مواضيع علمية. ايعقل ان ان تكون المسافة بين هذين الثقبين الأسودين تقدر ب 3.2 مليار سنة ضوئية ؟ والمسافة بينهما وبين الارض أسبوع او أسبوعين ضوءيين . اضن ان ناقل هذا الموضوع يعاني من بلادة شديدة في ترجمة المواضيع العلمية. ثم يا هذا او يا هذه لو كانت المسافة بيننا وبين اصغر ثقب اسود أسبوع او أسبوعين لما بقي لهذا الكوكب الصغير من اثر. اتعجب كيف تنشر كوارث علمية كهته ، والعجيب انها ليست المرة الاولى، الا يقرء هذه التخاريف العلمية قبل ان تنشر؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *