صافح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الجمعة، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمعون بيريز في القدس في لقاء علني يندر حدوثه بين الرجلين.

ونشر المتحدث باسم نتنياهو مقطع فيديو على موقع تويتر، يقول فيه عباس وهو يصافح نتنياهو باللغة الإنجليزية “تسرني رؤيتك. مضى وقت طويل”، بينما شكره نتنياهو وزوجته سارة على حضوره.

يذكر أن الرجلين تصافحا أثناء قمة المناخ في باريس في تشرين الثاني/نوفمبر، لكن دون محادثات.

ويعود آخر اجتماع مهم وعلني بينهما إلى العام 2010، رغم تقارير غير مؤكدة عن لقاءات سرية بعدها.

وعبر عباس، الأربعاء، عن عن أسفه وحزنه لوفاة بيريز، قائلاً إنه “كان شريكاً في صنع سلام الشجعان” مع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

توفي بيريز، الحائز على جائزة نوبل للسلام لدوره في التوصل إلى اتفاق “أوسلو” مع الفلسطينيين، عن 93 عاماً فجر الأربعاء بعد أسبوعين من إصابته بجلطة دماغية.

وبيريز هو الشخصية الأخيرة من جيل مؤسسي دولة إسرائيل، وأحد المهندسين الرئيسيين لاتفاق أوسلو للسلام مع الفلسطينيين في 1993، لكنه مسؤول عن ارتكاب عدد من المجازر حينما كان في عصابة الهاغناة المسؤولة عن تشريد وقتل عدد كبير من الفلسطينيين إبان النكبة، ومجزرة قانا في جنوب لبنان في التسعينيات.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. اول شي نتنياهو مو شايفه كله لعباس ولا شايله من ارضه
    وثاني شي عن اي اسف تتكلم ياعباس وعن اي شريك تتكلم وانه صانع للسلام
    وهل نسيت المجازر التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني ولا انت لست فلسطينياً ومالك علاقة بالفلسطينيين
    لعنة الله عليك وعلى ال سعود الخناااازير

  2. شاعر كتب عن بكاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال جنازة الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز:
    عبـاس قُل لي ما الــذّي أَبـكاكا أَبَكيتَ أمْ حـاولـتَ أنْ تتــباكى
    قل لي إذا حـقاً بكيتَ بحـرقةٍ أَبَكـيتَ جـدّكَ أم بكـيتَ أخاكا
    وإذا تصـنّعْتَ البـكا فلأَجـلِ مـنْ هـل كنتَ مضــطرّاً لــه يا ذاكا
    أسَـألتَ نفسكَ حينَها عن غـزةٍ هـل قصــفُها وحصــارُها آذاكا
    أذَكرتَ حتى سـالَ دمعُكُ جـارياً صبــرَا وشـــاتيـلا ومــا أدراكا
    أمْ زارَ طيفُ الدّرّةِ المقـتولِ في وقتِ الضّحى فاغرورقتْ عيناكا
    أمْ ديرُ ياسينَ انبرتْ فاسْتمطرتْ دمْعـاتِ عيـنِكَ أمْ جِنـينُ أَتـاكا
    أمْ أنّهُ الأقصـى ذكَـرتَ حـريقَهُ فتوقّـــدتْ نـارُ الأسَــى بجَـواكا
    أمْ أنّ آلافَ الأُســــارى حـرّكـوا فيـك الحميّـــةَ فانقهـرتَ لِذاكا
    أمْ أنّــــهُ ،، أمْ أنّــــهُ ،، أمْ أنّـــهُ مــاذا أقـــولُ مفسّــــراً لِبُكــاكا
    واللــه لا هـــذا ولا ذاك الــذي أبكـــاكَ يا هـــذا وهــزّ عُـراكا
    لكنْ بكـيتَ ولِـيّ نعــمتِكَ الـذي ربّــاكَ وامتـــدّتْ إليــهِ يــداكا
    وسكبتَ كالثّكلى دموعَك حسـرةً حــزنًا لأنّ اليُتْــــمَ قـدْ وافـاكا
    قلنا لقد ماتَ الوفــاءُ فكنتَ منْ أحيــاهُ ، يا ميْـتاً ،، فــلا حيّـاكا
    إنّ الكــلابَ على الوفـا مجبـولةٌ ولقــدْ وفَيـتَ فبئـسَ مـن ربّـاكا

  3. ان شاء الله بيجتمعوا تلاتتهم بجهنم عن قريب ..لا تنسوا انه ابومازن اصله ايراني يعني فيه روابط قربى مع الصهاينة ..واذا دورتوا بالعرب اللي حضروا او اللي عزوا فيه مو بعيد تلاقوا حدا من عيلتهم يهودي صهيوني لهيك زعلوا عليه ..ما التقى شي ابن حلال يدخل بينهم ويفجر نفسه ويلحقهم فيه خسارة !
    تحياتي لليلى والاخت نور وسلام

  4. مع إتفاقي أن عباس قدم عرضاً غير مسبوق في النذالة ، أقول للشعوب العربية و رواد مواقع التواصل و المغردون العرب الذين أصبحوا فرساناً و شدوا خيولهم و خاضوا معركة الإستنكار بسيوفهم الخشبية أنهم لم يقرؤوا برقيات التعزية السرية التي بعثت بها بُلدانهم بوفاة فقيد الأمة …….. أخي العربي لا تعتقد أن رئيسك أفضل من عباس فكلهم أنذال و كُلُهُم أصحاب علاقات علنية و خفية مع العدو و لا تعتقد أنك أفضل مني كفلسطيني فأنا على الأقل صاحب قضية أحارب على جبهتين داخلية و خارجية و لا تعتقد أنك أبلغُ مني و أقدر على الإستنكار و كشف الحقائق فقد خُلِقَ اليراعُ ليدي …….. لا للمُزايدات على الشعب الفلسطيني و لا لجَمْعِه في بوتقة واحدة مع من خانوه و هُم كُثُر و أولهم رئيسه مُنتهي الصلاحية و حاشيتُه اللذين لا يمثلون سوى أنفسهم ……أنا فلسطيني كُنتُ و سأبقى للشموخ عنوان !!
    # فلسطيني_ و أفتخر

    أُريد أن أُرفق مع تعليقي أعلاه رسالة لأحد فرساننا البواسل من أفراد الأمن و إسمه أسامة أبو عرب (( للأمانة هو ليس بفرد عادي فهو مدير العلاقات العامة بأحد فروع أجهزة الأمن )) التي وجهها لعباس قبل ذهابه للتعزية و التي أُوقف عن العمل و أُعتقِّل بسببها إخترتُ هذه الرسالة بالذات بالرغم أنني قرأت الكثير في الأيام الأخيرة مما هو أبلغ و أشد إيلاماً منها ، إخترتُها لأنها تُظهِّر للجميع أنه حتى من هم في داخل السلطة و يعتاشون منها يرفضون تصرفات عباس و حاشيته فما بالك بالشعب الذي دفع و مازال يدفع فاتورة الإحتلال من دمه :
    سيدي الرئيس
    ولست إلا إنسان أنا في الوطن المحتل .. لي ما لي من حقوق وعليْ ما عليْ من واجبات .. أسرَفْت في حبي للوطن وأعانق حقيقة كوْني فلسطيني يُخطئ لكن لا يمس المحرمات .. وإنني إذْ أناجيك الآن فإنني لست مخطئاً .. فأنا أناجيك بما أرى وما رأيْت .. وما أسمع وما سمعت‪. ‬سيدي الرئيس .. ومنك أتعلّم .. لقد توالت علينا ردود الفعل .. وسن الجميع أنيابهم .. عندما تم إعلان توجهك للتعزية بشيمون بيرتس .. ذلك المؤسس للإستيطان الذي تدعو أنت لإيقافه .. إضافة لممارساته بعد أوسلو وتصريحاته ومشاركاته في استمرار المعاناة الفلسطينية وعلى كل حال سواءً أكان إرهابي أو لم يكن .. وسواءً أنه صاحب فكرة تكسير العظام في الانتفاضة الأولى أو لم يكن .. وسواءً أكان له علاقة بمجزرة مخيم جنين .. ومجزرة حارة الياسمين بنابلس أو لم يكن .. وسواءً كان له علاقة بمجزرة قانا أو لم يكن … فمن هو حتى تتوجه للمشاركة في جنازته فيما يرفض معظم أبناء شعبك الذين تمثلهم ذلك ، لك أن تمر بأم الشهيد ياسر حمدوني وتسألها .. فإذا وافَقَت فتوكل على الله .. وإذا لم توافق فاحسم أمرك‪.‬
    وإنك إذا قررت المشاركة بالجنازة لقاتل أبنائنا وحدك فقد أخطأت .. وإذا قررت بناءً على استشارات فقد ضلّلوك‪ ..‬
    ولا علاقات شخصية ولا علاقات ودية مع المحتل ما دام يستمر بسياسته العنجهية ضد أبناء شعبنا‪.‬
    أَعِد النظر يا سيدي 

    1. تعليقك صحيح يا سنفورة ليس باقي العرب أحسن حالا من عباس و باقي المعزين في بيريز، لأنهم كلهم و باقي حكام و رؤوساء العالم بأسره قد أمسكوا سماعة الهاتف و ترحموا على بيريز خفية كي لا يظهروا نفاقهم للملأ. صدقيني تجدين أحقر و أصغر دولة بالعالم قد قامت بالتعزية في وفاة بيريز. الفرق فقط هو أن هناك من جهروا بالتعزية و هناك من تخفوا. العالم اليوم صار مصالح يا صديقتي.

  5. يا أيها العرررررص المبجل
    في مقدمة الجموع
    رتل مع القواااااد و الديو ث
    آيات الخضوع
    مارس طقوس العُريّ
    في زمن البغااايا
    و احفظ مقامك
    في سراديب الخنوع
    و أنظر لغزة رغم دموع صغارها
    تعطيك درساً في الكرامة
    رغم جوع !!
    ============
    تفقد كفلسطيني الكلمات أمام ما حدث……. فماذا يُقال فيمن خان دماء شعبه و أرواح شُهدائهم و عذابات أسراهُم ؟!؟! ماذا يُقال فيمن خان وطنه و أرضه ؟!؟! ماذا يُقال فيمن حزن و بكى على قاتل أبناء شعبه و مُغتصب أرضهم !؟! ماذا يُقال فيمن نسي صرخات الأطفال و دموع الثكالى ؟!؟! ماذا يُقال فيمن لم يتذكر أصوات الرصاص و زلزلة المدافع و رائحة غاز الدموع السام ؟!؟! ماذا يُقال فيمن نسي قانا و الياسمين و جنين ؟!؟! ماذا يُقال فيمن نسي محمد الدرة ؟!؟! ماذا يُقال فيمن تناسى الجدار و الإستيطان ؟!؟!
    #محمود عباس _للنذالة عنوان
    تحياتي لبلسم الروح نور و سلام و مدام نور ** ( عوداً أحمدُ و نتمنى أن تكوني بخير ) و لأحمد …….

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *