أكد مراسل قناة “الحدث”، أحمد الحمداني، قيام تنظيم داعش، مساء الأربعاء، بتفجير مسجد النوري الكبير في الموصل، وكذلك #منارة_الحدباء، أقدم مئذنة في المنطقة ويعود تاريخها إلى 9 قرون مضت. ولا يزال الغموض يحيط الطريقة التي فجر بها التنظيم الإرهابي المسجد.

وأقدم داعش على تفجير الجامع قبيل تقدم القوات العراقية التي تبعد نحو 50 مترا فقط عن الجامع الذي أعلن منه داعش ما يسمى “الخلافة”.

وقال قائد عمليات “قادمون يا نينوى” الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله في بيان: “أقدمت عصابات داعش الإرهابية على ارتكاب جريمة تاريخية أخرى وهي تفجير جامع النوري ومئذنة الحدباء التاريخية” بالمدينة القديمة في غرب الموصل.

غير أن وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم داعش أعلنت أن غارة أميركية دمرت المسجد والمنارة في الموصل.
وفي وقت سابق، أعلنت القوات العراقية أنها بدأت الأربعاء تحركا باتجاه جامع النوري في الموصل، الذي أعلن منه زعيم تنظيم #داعش قيام دولة الخلافة قبل ثلاث سنوات. وقال الجيش إن قواته طوقت أمس معقل التنظيم في مدينة الموصل القديمة حيث يقع الجامع.

إلى ذلك، قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت، إن القوات العراقية استعادت السيطرة على 40%‏ من باب البيض في #المدينة_القديمة غرب #الموصل ،وتقترب مسافة 400م من شارع الفاروق في قلب المدينة القديمة، كما وتحاصر الشرطة الاتحادية مبنى جامع الحامدين، وتدفع بوحدات إضافية للسيطرة على الأهداف الحيوية كجوامع (الاغوات والباشا والرابعية وعمر الاسود والزيواني وبلال الحبشي) ومباني وكنائس تعرف بـ “اللاتين وشمعون”.
كما كشف جودت، بحسب ما أورد مراسل العربية، عن دفع بوحدات الاقتحام الليلي للسيطرة على #أسواق_السرجخانة وسوق الصياغ وسوق الأربعاء، والقضاء على عناصر المتطرفين والوصول إلى شارع الكورنيش بمحاذاة نهر #دجلة الجهة الشرقية من المدينة القديمة.
أيمن الموصل

على صعيد آخر، دعت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية إلى بذل كل الجهود من قبل الوزارات الخدمية والحكومة المحلية من أجل إعادة الحياة إلى أيمن مدينة الموصل والأقضية والنواحي الأخرى غرب #نينوى تمهيداً لعودة النازحين إلى منازلهم ومناطقهم، لافتة إلى أنه لا يمكن أن يبقى سكان أيمن الموصل في المخيمات وأغلب أحياء المدينة محررة منذ أشهر .

وكشفت الوزارة أن أعداد النازحين من الساحل الأيمن لمدينة الموصل تجاوزت (٧٠٠) ألف نازح، وقد تم إيوائهم في مخيمات شرق وغرب نينوى وجنوبها

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. كيف لمُسلم ان يُفجر بيت من بيوت الله !
    سيبان اصلهم ولمن يتبعون بالسنين القادمه

  2. عندما تهدمت اجزاء من منارة الجامع النوري الكبير بمدينة الموصل (منارة الحدباء ) طلبت الحكومة سنة 1940 من عبودي الطنبوره چي (طمبوغه چي) وهو اشهر بنّاء بالمدينة، طلبت منه ان يقوم بتصليح وبناء هذه الاجزاء ، خاصةً انها بمكان عالي وخطر وهو وافق وجهز العدة و العدد ونزلوه من اعلى المنارة بصندوق خشب مربوط بحبال قوية و كمل بناء الجزء المهدم واعاد الزخارف الموجودة تماما كسابق عهدها ، والناس تتفرج بخوف وترقب ، وعندما انتهت مهمته ونزل ، تقدم متصرف الموصل (المحافظ) وشكره وسأله عن اجرته ؟
    فرد الطنبوره چي لمن هذا البيت ؟؟
    المتصرف : بيت الله
    الطنبوره چي : حسناً انا وصاحب البيت سنتحاسب واجرتي عنده بلا شك أكبر
    ملحوظة :
    عبودي الطنبوره چي رجل مسيحي من الموصل ما كان يرضى ان يأخذ اجرته عند بناء الجوامع والكنائس!
    هذه القصة حقيقية ومشهورة في الموصل.

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على أبن رستم 4 إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *