تدور العديد من الأسئلة الآن حول هذا الفيديو الذي التقط بهاتف نقال، حيث يظهر جانباً من الهجمات، وهو التسجيل الذي نشره تنظيم داعش، فهل التقط من هاتف اباعود؟
في تطور جديد كشفت السلطات البلجيكية عن هوية متورط جديد بهجمات باريس، ويدعى محمد أبريني.

https://www.youtube.com/watch?v=igs42Ppfa6Y

حيث أصدرت السلطات مذكرة توقيف دولية ضد أبريني، الذي تقول الشرطة إنه نقل أحد الانتحاريين الذين هاجموا استاد فرنسا.

وقبل يومين من وقوع الهجمات، رصدت كاميرا مراقبة في محطة للوقود، أبريني وهو في نفس السيارة مع صلاح عبد السلام أحد المهاجمين.

فيما يحاول المحققون الفرنسيون تحديد ما إذا كانت الحزام الناسف الذي عثرت عليه الشرطة في سلة للمهملات يعود لعبد السلام أم لشخص آخر.

وكشفت السلطات الفرنسية مؤخراً عن تفاصيل جديدة حول كيف ما يمكن أن تكون عليه الموجة الثانية من الهجمات الإرهابية.

المحققون يقولون إنهم عثروا على حزامين ناسفين آخرين إضافة لسلاح أتوماتيكي في شقة مجاورة، بعد أن نفذت الشرطة غارة للقبض على العقل المدبر لهجمات باريس، وهو عبد الحميد أباعود.

المدعي العام الفرنسي قال إن خلية أباعود الثانية التي كانت تتواجد في تلك الشقة، خططت لهجمات انتحارية جديدة في حي باريس المالي.

وفي اعتراف مثير، قال المدعي العام إن أباعود لم يكن فقط يتواجد في باريس خلال الهجمات، حيث أظهرت إشارة هاتفه الخليوي، تلك الليلة أنه عاد إلى مسرح الجريمة عند الساعة 10:28، رغم أن قاعة باتاكلان للحفلات كانت لاتزال تحت حصار الشرطة، التي كانت تحتشد حول المكان.

وتدور العديد من الأسئلة الآن حول هذا الفيديو الذي التقط بهاتف نقال، حيث يظهر جانباً من الهجمات، وهو التسجيل الذي نشره تنظيم داعش، فهل التقط من هاتف اباعود؟

وفي الأيام التي أعقبت الهجمات، كان المسؤولين الفرنسيين يعتقدون أنه لايزال يتواجد في سوريا، مما أثار مخاوف بشأن وجود ثغرات استخباراتية في طريقة تعقب المقاتلين الأجانب.

وفي العاصمة البلجيكية، يبدو أن محطات المترو والمدارس ستبقى مغلقة بعد رفع حالة الانذار إلى الدرجة القصوى بسبب مخاوف من هجمات إرهابية.

مصدر فرنسي قال إن المسؤولين لا يعتقدون أنهم تمكنوا من تفكيك كل الخلية الإرهابية في بلجيكا والمرتبطة بهجمات باريس.

(( أب بلجيكي ))

“نحاول الخروج فقط في الصباح، وبعد حلول الليل نبقى فقط في المنزل”.

وفي الولايات المتحدة دعا بيان استخباراتي أعضاء الشرطة لمراجعة تدريبات ميدانية لأن داعش “قد يوسع الجهود لتنفيذ هجمات ضد أهداف سهلة استناداً إلى نجاح هجمات باريس، التي تجاوزت الحكومة والجيش وجهات إنفاذ القانون”.

ووسط تلك الهواجس بوقوع هجمات إرهابية، رفعت شرطة نيويورك مستوى الاستعدادات الأمنية والمراقبة مع حلول أعياد الشكر.

جيمس أونيل، رئيس شرطة نيويورك

سوف يشمل المزيد من ضباط بالزي الرسمي، والعملاء بالإضافة إلى الكاميرات المتنقلة، والمروحيات والكلاب والوحدات المحمولة.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *