“بطلقة شطرت وجهه وقتلته”، بتلك العبارة لخص مشهد تصفية زعيم #القاعدة السابق أسامة #بن_لادن في مايو/أيار 2011 في منطقة بوت آباد الباكستانية.

ففي كتاب صدر قبل أيام قليلة، يحمل عنوان ” The operator”، روى الجندي السابق في القوات البحرية الأميركية، روبرت أونيل (41 عاماً) اللحظات الأخيرة لبن لادن، في ذلك المبنى المكون من 3 طوابق، حيث كان يختبئ زعيم القاعدة مع زوجاته الأربع وأبنائه الـ17.

وعن تفاصيل تلك المهمة، يقول أونيل إن الفرقة الأميركية الخاصة دخلت المبنى، لتفاجأ بـ”خالد” ابن بن لادن، الذي اختبأ في الحال، فما كان من أحدهم إلا أن ناداه باللغة العربية قائلاً “خالد تعال”، وما إن أطل برأسه حتى قتلوه.

ويتابع: “أرداه أحد عناصرنا في الحال، دخلت الرصاصة في ذقنه وخرجت من مؤخرة رأسه، فسقط أرضاً”.

بعدها يقول أونيل: “صعد الفريق إلى الطابق الثالث، واقتحم غرفة نوم بن لادن، وهنا كانت المفاجأة”.
إذ وجد هذا الجندي الأميركي نفسه وجاً لوجه مع بن لادن الذي كان في الغرفة المظلمة مع أصغر زوجاته. ومن فوق كتف المرأة، أطلق أونيل رصاصته نحو رأس زعيم القاعدة “ليشطره” بحسب تعبيره. وألحقها برصاصة أخرى نحو رأسه أيضاً للتأكد من موته.

وعن تلك اللحظات يؤكد الجندي السابق أنه لم يستوعب أنه في لحظة تاريخية، لحظة القبض على بن لادن بعد طول متابعة.

يذكر أنه تم تداول العديد من الروايات في السابق حول مطلق رصاصة الموت نحو بن لادن، إلا أن كافة التقارير رجحت أن يكون أونيل هو مطلقها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. و لماذا أفهمونا على أنه تم قتله بعد مطاردات ماراتونية و هوليوودية و تم قتله بصعوبة و بعد مقاومة شرسة منه و من زوجته و حراسه و أن قاتله بطل لأنه تمكن أخيرا من قتله و أن مخابرات أمريكا أخيرا نجحت في اصطياده كفأر بعد عشرات السنين من اختفائه و اختبائه في مخبأه السري، مع العلم أن امريكا تعلم جيدا أين يوجد و لم يكن أمره غامضا عليها من الاساس بل ترصدته منذ أمد بعيد!! لكن المضحك في كل هذا هو حكاية رميه بالبحر و تصوير سمك القرش يأكل جتثه و هو جالس (أي القرش) القرفصاء ههههه لا هاي حتى الافلام الهندية ما بيقدروا يصوروا هالمشاهد الغبية! على قولة المصاروة عايزين تاكلوا بعقلنا حلاوة خخخخ

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *