قال قائد فيلقالقدس” في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني إن الآلاف من المقاتلين يدافعون حاليا عن “حياض الإسلام” في سوريا، بينما أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه يرفض أي تدخل أجنبي في شؤون العراق واحتلال أراضيه، وذلك على خلفية التوتر بين أنقرة وبغداد حول تواجد قوات تركية في العراق.

وأكد سليماني، في كلمة خلال مراسم الذكرى السنوية الأولى لمقتل العميد محمد علي الله دادي مع عدد من مقاتلي حزب الله، بمدينة القنيطرة السورية، أن “آلافا مؤلفة من المدافعين عن حرم السيدة زينب يقاومون ويضحون بأنفسهم حاليا من أجل الحفاظ على حياض الإسلام امام الأعداء اللدودين للقرآن الكريم وأهل البيت”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية “فارس”.

من جانبه، أكد الرئيس الإيراني في اتصال هاتفي مع نظيره العراقي فؤاد معصوم، الخميس، علي رفض إيران للتدخل في الشؤون الداخلية للعراق أو الاعتداء على الأراضي العراقية من قبل أي دولة أو سلطة، وفق ما نقلته وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية.

وقال روحاني: “ليس مقبولاً أن يتدخل بلد ما أو قوة ما في شؤون العراق الداخلية أو يحتل جزءا من أراضي دولة العراق الشقيقة الصديقة”. وأضاف أن إيران ستقف حكومة وشعباً إلى جانب العراق حكومة وشعبا، وتابع أن إيران “تهتم كثيرا بصون السيادة الوطنية العراقية واستقلال العراق، ونري أن أمن العراق واستقراره في الحقيقة هو أمننا واستقرارنا”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. وهل العراق ارضك يا الحقير …
    تتكلم عنها وكأن ليس لها شعباً باخد قراره …
    العراق الحقيقي بشعبه العربي (مسلم مسيحي ووو)لا يقبل بان تتدخل لا انقرة ولا الغرب ولا مجسوسيتك ….
    بس شو نعمل في فئة أعطت الولاية لكم على حساب وطنيتها …للاسف بدئاً من حكوماتها ووو…
    ايام الانتداب والاغتصاب الفرنسي لسوريا
    قام الجنرال غورو بإبلاغ فارس الخوري بان فرنسا جاءت لحماية مسيحي الشرق …
    حينها راح يوم جمعة ووقف على منبر الجامع الأموي وقال ان كانت فرنسا ستحمينا نحن المسلمين من المسلمين فأنا من هنا اشهد ان لا اله الا الله ..وخرجت المظاهرات تتقدمها الفئات المسيحية تهتف بالا اله الا الله….
    هم لم يدخلوا الاسلام طبعاً ولكن وقتها الوطنية تكلمت وانتصرت …
    وقتها كانوا سوريين أبناء وطن واحد….
    -ايران اليوم تريد نصرة الشيعة ممن من أبناء الارض الواحدة وأوروبا تريد نصرة المسيحيين وداعش تريد نصرة السنة …
    اتركونا اتركوا مرقد امنا زينب واتركوا العراق …
    من زمان أديرة لبنان حمت نسخ القران من الزحف الغربي …تحت شعار العروبة والوطن اما الان فئات من مسيحي الشرق يموتون لو يطّلع عندهم شي جينيات أوروبية ويشوهون بمسلمي الشرق ليعيشوا في أوروبا…
    الكلام بالاجمال طبعاً…وليس للنقاش …بس إيصال فكرة ورأي

  2. وماذا عن تدخلكم انتم الايرانيين في العراق وسوريا ولبنان وكل منطقة الشرق الاوسط؟ وقح وسافل!! انشالله يتحرر العراق من غزوكم الفارسي الفاشي!!

  3. يا عزيزي ابو تعليق الاول هل كتبت تعليقك وانت سكران؟ اصلاً اوروبا لا يهمها مسيحي الشرق لو كان يهمها نصرة المسيحيين لتحركت لحماية مسيحي العراق وما جرى فيهم من المسلمين لتحركت لحماية مسيحي السوريا وحمتهم من المسلمين الدواعش لكن مع الاسف اوروبا تستقبل المسلمين وضاربة بعرض الحائط اضطهاد المسيحيين في شرقكم المريض!!

  4. يا الجولي (انا لا أناقش وقلما أرد )..بس اول مرة ارى اسمك يرد علي ،لذلك رجاء لا تستعمل اُسلوب التصغير او التمسخر (سكران)تصلني الفكرة بدون هذا الأسلوب ..
    بما انك شفت تعليقي فعيده ورح تنتبه اني لا أتكلم عقائدياً عن الغرب (هم طبعاً لن يأتوا لنصرة مسيحينا نو هم أين الاقتصاد والمال يأتون ولنصرة الحجارة…
    إنما يستعملون هيدا الخيط الديني لأننا في الشرق الذي هو شرقك ايضاً معروفين بمنبع الأديان ومدى تأثيره على الشعوب هنا…وايضاً مسحيينا اي الشرقيين منهم من يظن ويؤمن بان الغرب يفضلهم على المسلمين نو الشرق بالنسبة لهم هو الشرق شئنا ام ابينا ينظرون لما كشعوب متأخرة عندها كنوز طبيعية كان يجب ان تكون على ارضهم هم وليس نحن …
    الفكرة أظن واضحة نسبة لتعليقك الثاني ..،سلامي

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *