منح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قلادة النيل تقديراً لدوره ومواقفه.

وتعد قلادة النيل هي أرفع وسام مصري على الإطلاق وتمنح للأشخاص الذين قدموا إسهاما مميزا يؤثر على حياة المصريين، كما يمنح لرؤساء الدول والمصريين فائقي التميز.

لكن ما هي قلادة النيل ومتى بدأت في مصر في استخدامها في تكر يم العظماء؟

يعود تاريخها إلى عام 1915، في عهد السلطان حسين كامل، وتهدى لرؤساء الدول ولأولياء العهود ولنواب الرؤساء.

وقد استخدم الرئيس جمال عبد الناصر هذا الحق أثناء الاحتفال الرابع بعيد ثورة 23 يوليو سنة 1956، ومنحها لأعضاء مجلس قيادة الثورة الثمانية الباقين، وهم عبد اللطيف البغدادي وأنور السادات وجمال سالم وحسن إبراهيم وزكريا محيي الدين وكمال الدين حسين وعبد الحكيم عامر وحسين الشافعي.

وتم أهداؤها في العام 1980 لاسم المرحوم طلعت حرب رائد الاقتصاد المصري وهي الوسام الأول في مصر تأتي بعدها قلادة الجمهورية في المرتبة الثانية ثم وشاح النيل في المرتبة الثالثة.

القلادة من الذهب الخالص، وهي عبارة عن سلسلة تتجسد في وحدات متشابكة تمثل رسوما فرعونية تدل على الخير والنماء التي يجلبها النيل للبلاد، وما بين كل وحدة وأخرى زهرات من الذهب، وجميعها مرصعة بالميناء من فصوص من الياقوت الأحمر والفيروز الأزرق.

القلادة فيها ثلاث وحدات مربعة الشكل من الذهب ، تحوي رموزاً فرعونية الطراز، الأولى: ترمز إلى حماية البلاد من الشرور، والثانية ترمز إلى الرخاء والسعادة التي يجلبها النيل والثالثة ترمز إلى الخير والدوام ويحق لرئيس الجمهورية منح قلادة النيل العظمى لنفسه.

الحاصلون على قلادة النيل من المصريين كثيرون منهم الدكتور نجيب محفوظ والعالم الدكتور احمد زويل والدكتور محمد البرادعي وثلاثتهم فازوا بجائزة نوبل إضافة للرئيس الراحل أنور السادات والمشير حسين طنطاوي أما من قادة السعودية فقد حصل عليها قبل ذلك الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الراحل.

ومن غير المصريين فقد حصل عليها كل من الملكة إليزابث الثانية ملكة بريطانيا والسلطان قابوس سلطان عمان واميل لحود رئيس لبنان الأسبق والشيخ حمد بن خليفة أمير دولة قطر السابق ونلسون مانديلا، الرئيس الأسبق لجمهورية جنوب إفريقيا والإمبراطور أكيهيتو، إمبراطور اليابان وهيلا سيلاسي إمبراطور إثيوبيا وجوزيف بروز تيتو رئيس يوغسلافيا، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *