العربية- فجر نائب رئيس حركة حماس، موسى أبو مرزوق، قنبلة، أثار فيها عاصفة داخل حركته، وفي رام الله وفي تل أبيب على السواء، إذ تحدث عن استعداد حماس للتفاوض المباشر مع إسرائيل. وبرر مسؤول حماس ارتكازه في الدعوة إلى الحوار مع سلطات الاحتلال إلى أن هذا مطلب شعبي لأهالي غزة بعينها، فيما لم يتحدث عن الملف الفلسطيني بمجمله.

https://www.youtube.com/watch?v=KJavwvWsG7E

كما أوضح أن الأمر يتعلق باعتبارات داخلية فلسطينية متعلقة بخلاف حماس مع الرئاسة الفلسطينية.

أما أولى ردات الفعل فجاءت من حركة فتح، التي اعتبرت على لسان الناطق باسمها أن موقف حماس ابتزاز سياسي، فيما حرصت حماس على توزيع بيان مقتضب من الدوحة، ساعات بعد بث مقابلة أبو مرزوق في غزة، ينوه بأن المفاوضات المباشرة مع إسرائيل ليست مطروحة في سياسات حماس.

تصريحات أبو مرزوق أتت بعد تعثر لقاء فتح – حماس في غزة، وبانتظار لقاء مفترض بين الجانبين في القاهرة لأجل ما وصف بضرورة المكاشفة بينهما بعد الأزمات المتلاحقة التي تواجهها غزة.

وتتهم حركة فتح حماس بالسعي إلى الحوار مع إسرائيل، منفردة، باسم قطاع غزة وحده، كطريق مختصر لمواجهة التحديات التي تواجهها في غزة بعد الحرب، حتى ولو كان ذلك على حساب وحدة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة والقدس المحتلة للخطر.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. المفاوضات قد تنجح مع كيان الأحتلال في أبعاد اليمين المتطرف عن الحكم ………………………..الجزائر

  2. حماس تحلول بكل ما بوسعها ان تبقا صامتى
    وتسبح عكس التيار
    لكن الى متى …..,؟؟؟!!!
    منطمة فتح ابو مازن زعماء العرب العالم كلة ضد هم ومع خارطة الطريق
    وكل تفكير يجي يوم ويهجمون العربان مع اليهود على حماس ويخلصو عليها
    اتغدي بهم ياحماس قبل ان يتعشو بكي

  3. قرار يدُل على النُضج السياسي و لكن التوقيت خاطيء و سيُؤدي إلى تجزئة المُفاوضات إلى سياسيه إداريه و إقتصاديه أمنيه !!!!!! مطلبُنا هو الوحده الوطنيه أولاً !!!!
    ========================
    تحياتي ميس و للأخ كمال عوداً أحمدُ !!!!!

  4. قنبلة ؟؟؟ هههه
    قنبلة بالنسبة للناس الذين لا بعرفون شيئا عن القضية……وعن فتح وغلمان عباس او عن هنية
    وصبيان حماس …..!!!
    فتح وحماس ايها الناس وجدتا لتصفية القضية الفلسطينية …ولولا وجود بعض القادة المخلصين من القياديين العسكريين في الفريقين ….لصفيت القضية منذ زمن طويل ……وقد قلنا مرارا لعباس ودحلان ولهنية ومشعل ..واشكالهم وما اكثرهم لا بارك الله فيهم:
    اضحت فلسطين لكم دجاجة من بيضها الثمين تأكلون !!!
    كما قلنا للحكام مطايا دول الكفر من قبلهم :
    اضحت فلسطين لكم قميص عثمان الذي به تتاجرون.

  5. ولزيادة التوضيخ نقول :
    فلسطين لن يحررها الا المخلصون لله ..تحت قيادة خليفة دولة الاسلام
    ……..
    في العام 1993، وقع عرفات اتفاقية أوسلو مع ورئيس وزراء الاحتلال الصهيوني السابق إسحق رابين،وتوالت بعده ردود الفعل عليه، ففي حين رأت فتح برئاسة عرفات أنه له نتائج هامة على مسيرة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي،بوجود كيان فلسطيني جديد على الأراضي الفلسطينية سمي بالسلطة الوطنية الفلسطينية، رفضت حركتا حماس والجهاد الإسلامي وبشدة الاتفاق، مؤكدة أنه ضياع للحقوق والثوابت الفلسطينية.
    ……
    كانت القضية ابتداء.. قضية اسلامية مبدئية..وكان كل المسلمين في كل في مشارق الارض ومغاربها،يعتبرون القضية قضيتهم، ثم نجحت مؤامرات الكفر واذنابه في مسخها الى قضية قومية عربية،ليس من حق ولا واجب غير العرب التدخل في شؤونها او الاكتراث بها..وتتالت مؤتمرات المطايا ممن يسمون حكاما،للبحث في القضية،وكان لهم لدعم العار- بكل مكان وزمان -مؤتمر !!!!ا
    ثم ازدادت وتيرة المسخ .. حين انشا الانجليز منظمة التصفية الفلسطينية واسموها زورا بمنظمة التحرير/ ولا يحرر الارض الا عجولها فقام راس المنظمةعرفات بتوقيع اتفاقية العار والشنار في اوسلو مديرا ظهره للميثاق /الذي وضع لذر الرماد في العيون /اي الذي يتعهد بازالة اسرائيل وتحرير فلسطين من النهر الى البحر !!!ا
    ورفضت- كما في الخبر- اعلاه حماس والجهاد اتفاقية الخيانة والعار اوسلو …ثم غيّر هؤلاء الاسلاميون!!!!!رايهم مؤخروا وبدؤوا يسيرون على نفس درب الخيانة الفتحاوية العرفاتية…ويلهثون وراء الحلول الخيانية للقضية الفلسطينية، من اجل الحصول على قطعة من الكعكة المسماة فلسطين !!!ا
    والخلاصة: فان ما نؤمن به وندعو اليه:هو ان قضية فلسطين لن تحل الحل الذي يرضي الله وامة الاسلام،الا اذا عادت قضية اسلامية، ونؤكد ان فلسطين التي سقطت بسقوط دولة الاسلام “دولة الخلافة”/والكل يعرف موقف السلطان عبدالحميد / لن تحرر من جديد وتعود لاصحابها الشرعيين – امة الاسلام وليس اهل فلسطين – الا باقامة دولة الاسلام من جديد،وعليه نحذر الواهمين الذين لا يزالون يرون ذرة امل في فتح او حماس او ما شابه من هذه الاشكال ،ونقول لهم ان املكم في ان يفعل هؤلاء شيئا لفلسطين-غير المزيد من التنازلات والخيانات -ليس الا كأمل ابليس في الجنة …ومن جرّب المجرب الاجرب … فعقله خرب ومخرب ..لانه كمن يركض وراء السراب .

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على احمد عطيات ابو المنذر إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *