العربية.نت – أعلنت عدد من القوى الثورية والصفحات الثورية على فيسبوك ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي انضمامهم للدعوى التي أطلقتها حركة 6 أبريل؛ لأن يكون السبت القادم 6 أبريل /نيسان الجاري يوم غضب لإسقاط النظام في ذكرى تأسيس الحركة.

وأعلن تحالف القوى الثورية وحركة ثورة الغضب المصرية الثانية، بالإضافة إلى عدد من الصفحات الثورية على فيسبوك مثل: اتحاد الصفحات الثورية وصفحة ثورة الغضب المصرية الثالثة و”معا ضد الإخوان المسلمين” وحملة إخوان كاذبون، عن مشاركتهم وحشدهم لفعاليات يوم السبت 6 أبريل، معلنين عن تنظيمهم لأربع مسيرات بالقاهرة عقب صلاة العصر مباشرة من دوران شبرا، وإمبابة، ومن مزلقان ناهية ببولاق، والسيدة زينب، لافتين إلى أنه يتم التنسيق مع كافة القوى الثورية للمشاركة، كما أوضحوا أن اتجاه تلك المسيرات سيتم الإعلان عنه في حينه، بحسب قولهم.egypt

وقال بيان مشترك صدر مساء أمس أن الهدف من نزولهم هو إسقاط النظام ، مضيفا ” النظام اللي جعل كل شيء أغلى من الأول، النظام اللي قطع عننا الكهرباء، النظام اللي عمل مشكلة السولار والبنزين، النظام اللي قسم شعبنا، النظام اللي سمح لكل فرد بـ 3 أرغفة، النظام اللي سمح لكل فرد ب 5 لترات بنزين، النظام الذي كتم الأصوات والحريات، النظام اللي نسي العدالة الاجتماعية، النظام اللي أهينت في عهده الكرامة الإنسانية، النظام اللي من ساعة ما مسك وهو رايح يستلف من كل دولة شوية، النظام اللي بإهماله مات أولادنا في القطارات وبالتسمم”.

تابع البيان “النظام اللي بمؤامراته تم قتل جنودنا على الحدود، النظام اللي قال لنتنياهو صديقي العزيز، النظام اللي بياخد تعليماته من دولة أصغر من أصغر مدينة في مصر، النظام اللي بيعمل صكوك لبيع بلدنا لقطر، النظام اللي كان عايز يؤجر الآثار المصرية ويبيع قناة السويس، النظام اللي قتل جابر والجندي والحسيني والنظام اللي بيوزع براءات على النظام الذي كان يسبقه وهو امتداد له.. رسالة إلى هذا النظام.. احنا نازلين نسقطك يوم 6 أبريل”.

وفي سياق متصل تداول نشطاء على مواقع التواصل منذ أول أمس منشورين عبر موقعي “تويتر” و”فيسبوك” تحت عنوان “يوم الغضب.. 6 أبريل 2013.. كفاية سكوت”، وآخر بعنوان “6 أبريل.. عايز استقرار شارك معانا.. سلمية.. سلمية” يحثان المواطنين على التظاهر يوم 6 أبريل، والمطالبة بحقوقهم في العدالة الاجتماعية، وعدم الرضوخ للأمر الواقع والسكوت على الظلم الواقع عليهم، حسبما قالوا.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *