العربية- تستمر محاولات قوات النظام لاقتحام حي القابون الذي يسيطر عليه الجيش الحر منذ نحو تسعة أشهر، والذي يشكل بوابة العاصمة الشمالية، وتحدث ناشطون من داخل القابون عن تسوية أحياء بكاملها بالأرض نتيجة كثافة القصف، محذرين من كارثة إنسانية قد تصيب من تبقى من سكان هذا الحي الدمشقي.

ورغم القصف العنيف والمتواصل على هذه المنطقة التي يعيش فيها أكثر من 30 ألف مدني، لم تتمكن قوات النظام بعد من التقدم إلى قلب هذا الحي وسط اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر.

وبعد يومين على احتجاز قوات النظام نحو 200 مدني داخل المسجد العمري الذي يقع على أطراف الحي، أطلق سراح المحتجزين، كما أكد ناشطون كانوا اتهموا قوات النظام بالتخطيط لاستخدام هؤلاء دروعاً بشرية لاقتحام المنطقة.

ويعتبر القابون بوابة دمشق الشمالية، وتقع تحت سيطرة المعارضة منذ نحو تسعة أشهر، ويعتبر من أهم معاقل الجيش الحر في العاصمة، إلا أن قوات النظام بدأت حملة عسكرية عليها منذ نحو أسبوع، فطوقتها بالدبابات واستقدمت تعزيزات عسكرية نشرتها على طريق دمشق حمص.

وما يفاقم الأزمة منع القناصة المنتشرين على أسطح المنازل المحيطة بالحي، المدنيين إلا القلة منهم، من المغادرة.

ويستمر لليوم الـ26 على التوالي القصف بالدبابات من قبل قوات النظام على القابون، مترافقاً مع عمليات تسلل مدعومة بغطاء ناري كثيف وقصف عشوائي على الحي بمختلف أنواع الأسلحة، إضافة إلى القصف بصواريخ أرض أرض.

ورصدت كتائب الجيش الحر حالة تسلل لقوات الأسد هذا الصباح تصدت لها وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.

وكان الائتلاف الوطني المعارض قد طالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتوجيه إنذار عاجل إلى النظام السوري لإطلاق سراح المحتجزين في مسجد العمري، كما حذر الائتلاف من وقوع مجزرة بحق المدنيين الباقين بعد أنباء عن دخول عدد من المدرعات وقوات النخبة إلى الحي في الساعات الماضية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. اليوم اخرج مئات المدنيين يا من تنامون في الفنادق الفارهة وانتهت صلاحيتكم وكشفتم أمام الجميع أصلا معظم سكان تلك المنطقة خرجوا وتركوا كل شيء ورائهم وقت دخول الجيش الحر الحرامى وجبهة النصرة التكفيرية ألى مناطقهم الأمنة لعنة الله على مدعى الثورة الذين يطردون الناس من بيوتها ويشردونها بين ليلة وضحاها ثم يفتخرون على القنوات بأنهم حرروا المكان الفلانى …………………………الجزائر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *