(CNN) — أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن خيبة أمله من خطاب الرئيس السوري، بشار الأسد، قائلاً إن الشعب السوري بحاجة إلى حلول حقيقية للأزمة التي راح ضحيتها أكثر من 60 ألف شخص، في آخر انتقاد دولي لأول خطاب يدلي به الأسد منذ شهور.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، مارتن نسيركي، كما أورد موقع الأمم المتحدة، إن الخطاب رفض أهم عنصر في بيان جنيف وهو حدوث إنتقال سياسي وإنشاء كيان حاكم انتقالي له سلطات تنفيذية كاملة يشمل ممثلين لكل السوريين.”

بان كي مون
وكان الأسد قد طرح في خطابه، الأحد، “رؤية” من ثلاث مراحل، قائلاً إن الحكومة سوف تقدم في الأيام القادمة هذه الملامح على شكل مبادرة وتتابع تنفيذها.
وقال نسيركي إن كي مون:”يشعر بخيبة أمل من أن كلمة الرئيس بشار الأسد لا تسهم في التوصل لحل يمكن أن ينهي المعاناة الرهيبة للشعب السوري”، طبقاً للمصدر.
وأكد بان على وجهة نظره التي يتبناها منذ فترة طويلة بأنه لا يوجد حل عسكري للصراع في سوريا، على ما أورد المصدر.
وقوبل خطاب الأسد، الأحد، بانتقادات دولية، وصفه وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، بـ”الرياء”، ونددت به واشنطن وجددت دعوتها لتنحيه، كما وصفته المعارضة السورية بإعلان لاستمرار الحرب.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. كنت اعتقد طوال عمري انني انسانة مؤمنة و لكن بعد الازمة السورية تعمق ايماني و تجذر بشكل اختلف عن كل ما مر بحياتي و هذه هي الاسباب:
    – (90%) من مصنعي العبوات الناسفة تفجرت بهم
    .
    -(90%) ممن فخخ سيارات تفجرت بهم قبل ان يرسلوها اى جهتها.
    .
    -(90%) ممن ساند الجيش الحر او تنظيم القاعدة تهجر من منزله او تهدم او سرق او حرق.
    .
    -(90%) ممن يعتبرون عالة على البلد و لهم اليد الطولى في الفساد انشقوا.
    .
    -انكشف الوجوه و سقطت الاقنعة فمن كان حاقدا و سافلا و منحطا و فاسدا و سارقا و طائفيا قبل الثورة اصبح معارضا و اصبحنا الان اكثر قدرة على غربلة اصدقاءنا و معارفنا بمنتهى الشفافية.
    .
    البلد تنظف حاليا من الاوساخ و القاذورات و سنبدأ البناء على اساس قوي.
    .
    – كل من استشهد او ظلم او فقد عمله او خسر منزله من الوطنيين الشرفاء و من ابطال الجيش العربي السوري سيكون له مكانة عظيمة عند الله و الشهداء هم اختيار الله للمرضي عليهم و لمن يريد ان يدخلهم الجنة دون حساب اللهم ارزقنا الشهادة.
    .
    الله حرم الظلم على نفسه… الله عدل مطلق……ليلى

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *