ذكرت وكالة تسنيم للأنباء، أن الحرس الثوري الإيراني، أطلق صواريخ أرض- أرض، من غرب إيران على شرق سوريا، مستهدفا قواعد لجماعات متشددة، تحملها إيران مسئولية هجمات في طهران، قتلت 18 شخصًا الأسبوع الماضي.

وقال الحرس الثوري في بيان نقلته تسنيم “إراقة أي دماء طاهرة لن يمضي دون رد”.

وكان مهاجمون قد قاموا بشن هجمات مسلحة تزامنت مع تفجيرات انتحارية استهدفت مقر البرلمان وضريح مؤسس النظام الإسلامي بإيران، روح الله الموسوي الخميني، في إحدى أكثر الهجمات التي ضربت طهران جرأة منذ عقود.

وقُتل ما لا يقل عن 12 شخصاً وأصيب عشرات آخرين في الهجومين على العاصمة الإيرانية، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية. وذكرت وزارة الاستخبارات الإيرانية أنه تم إحباط هجوم ثالث.

وأصدر “داعش” بياناً سريعاً يزعم فيه مسؤوليته عن الهجمات، عبر ذراعه الإعلامية وكالة “أعماق”، مدعياً أن “مقاتلين مع تنظيم الدولة الإسلامية” نفذوا الهجوم، ولكنه لم يقدم أي أدلة تدعم ذلك.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. يا ساتر يا رب!
    الله لا يحط حدا مطرح ال سعود!
    عم يضربوا اخماس باسداس.
    أشهر حرم يا مسلمين.

  2. مازال الرد دون مستوى الحدث ، بل كل شغلة سوريا التعامل الايراني معها دون الطموح على مدى ستة سنوات ، كان يجب إنهائها في اول شهرين ….. من خلال ايجاد خروج سلمي يحفظ ماء الوجه للأسد واستبداله بشخصية مقبولة من اغلب الشعب السوري ان لم نقل كله ، لتنفيس الاحتقان الداخلي ، وكان يجب ضخ ما صرف من اموال على الحرب القائمة للارتقاء بالاقتصاد السوري ورفع المستوى المعيشي ، وكان يجب منع تدخل الدب الروسي وكسر الذراع العثماني باي ثمن ، سحق التكفيرين وضرب مفتيهم القرضاوي في الدوحة نفسها ، وجعل قناة الجزيرة عاليها على سافلها ، إرسال رسائل واضحة لأبناء العم في تل ابيب والأحباب في واشنطن ان الشأن السوري شأن شيعي إسلامي صرف لا يحله الا من انتصر في صفين ، والاهم من هذا وذاك كان يجب استدعائي على الفور لتولي أمور كواعب الشام وتوجيهن الوجهة الصحيحة برفقة نصف مليون من رجال الحشد الشعبي ، لكن لا رأي لمن لا يطاع فكانت خسائر في الصف الشيعي اكبر مما ينبغي ، مرة ثانية لا تقدمون ولا تأمرون يا معشر الشيعة حتى تستشاروني ، او في القليل ترك رسالة استفسار عند إحدى السكرتيرات من كواعب الشام ان لم تجدوني او كنت مشغول .

  3. ايران المجوسيه تقول او تُلمح لصهاينة العرب السعوديه ان كان لديكم سلام مُتطور قد تسلمتوه من ترامب فنحن نمتلك صواريخ تطالكُم
    اللهم اضرب الظالمين بالظالمين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *