بعد الموجتين المتتاليتين من الانتحاريين التي ضربت بلدة القاع اللبنانية الحدودية مع سوريا، كان لافتا ظاهرة حمل مسيحيي البلدة شباناً ونساء السلاح في البلدة إلى جانب الجيش اللبناني.

وشوهد مناصرون للقوات اللبنانية يحملون أسلحة رشاشة ويحيطون بعضو كتلة القوات النائب أنطوان زهرا الذي بدوره كان يحمل رشاشاً صغيراً، وكتبت المستشارة الإعلامية لرئيس حزب القوات سمير جعجع انطوانيت جعجع على صفحتها على فيسبوك «نحن في أيام السلم نواب وفي أيام الخطر قوات».

وأظهرت صور التقطها مصور «فرانس برس» في القاع رجالا وشبانا قرب المنازل وفي الساحات وهم يحملون سلاحا. وتظهر في إحدى الصور ثلاث سيدات، بينهن مسنة، يحملن السلاح، بينما ترتدي اثنتان منهن سترة عسكرية وتبدو خلفهنّ كنيسة البلدة.

وأكد مختار القاع منصور سعد أن «هناك حالة استنفار. كل واحد من الأهالي، رجالا ونساء، يجلس أمام منزله لحمايته بعد حالة الرعب التي عشناها البارحة».

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. الله يكون معكن و القصة مكشوفة مين ورا الأعمال الإرهابية و القوات قطعت الطريق عليه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *