أكدت مصادر في مدينة صيدا اللبنانية لقناة “العربية” مساء الاثنين، الأنباء حول بدء العمل في بناء جدار إسمنتي “مثير للجدل” بارتفاع أربعة أمتار حول مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين الذي يقطنه نحو 70 ألف لاجئ.

المصادر قالت إن أعمال البناء ستستغرق عاما وثلاثة أشهر، وهي تجري تحت إشراف ضبّاط من الجيش اللبناني.

ويهدف بناء الجدار، بحسب المصادر، إلى ضبط حركة الدخول والخروج من وإلى المخيّم والتضييق على المطلوبين أو من ينوون تنفيذ أعمال إرهابية، خاصة أن قوافل الأمم المتحدة تستخدم الطريق الدولي بشكل يومي إلى الجنوب اللبناني الذي يمر على تخوم المخيم.

وكانت تصريحات إعلامية من مسؤولين داخل المخيم أكدت أن الجدار يتم تشييده بتوافق بينهم وبين السلطات اللبنانية، في حين أثار الموضوع جدلاً في الأوساط الإعلامية، حيث اعتبره البعض أشبه بجدار الفصل العنصري الذي شيدته إسرائيل، عازلة الضفة الغربية في فلسطين، وهو عبارة عن جدار طويل بنته إسرائيل في الضفة الغربية قرب الخط الأخضر، زاعمة أنه لمنع دخول سكان الضفة الغربية الفلسطينيين إلى الأراضي المحتلة أو المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الخط الأخضر.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. لاحول ولا قوة الا بالله, لا أدري لما يُنظر لللاجئ وكأنه فيروس أو ارهابي ألا يكفي مسكين انه يعاني غدر الزمان و غربة وطنه وبيته وقريته والظروف المعيشية الدنيئة القاسية حتى الك لاب لا ترضى بها؟!
    الله المستعان
    أرجوأن ترحموا هؤلاء المساكين

  2. للأسف بلبنان عندهم كتير عنصرية خاصة المسيحيين بالذات وهالايام ظهرت عنصريتهم اكتر
    وطول عمرهم اللاجئين عندهم عايشين بظروف صعبة وسيئة ومحرومين من كل الحقوق الانسانية وهلأ صار بدهم يبنوا جدار عازل على المخيم
    عذر بعض اللبنانيين انه لبنان صغير وخايفين انه اذا انصفوا الفلسطيني يبقى على طول وهذا بياثر على التركيبة السكانية بلبنان وهالحكي الفاضي ..ما بعرف شو اللي رح يأثر على اللبنانين وتركيبتهم اذا منحوا هالاجئ حق التعليم والعلاج وسمحوله بالعمل وخلوا البيوت بالمخيمات ادمية .خاصة انه الفلسطينيين صارلهم اكتر من 40 سنة عايشيين بينهم وكتير منهم ولدوا وعاشوا بلبنان ..ويا سيدي بس تنحل ازمة فلسطين ما بظن اي فلسطيني رح يفضل يعيش الاببلده …تحياتي للعزيزة مايا

    1. مساء الخير حبيبتي نور والله اشتقت لك ولتعليقاتك صار لك مدة ما نورتينا أرجو أن تكوني وسنافرك بخير وهناء يا رب

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *