فر آلاف المدنيين، مساء الأحد، من أحد أحياء مدينة طرابلس في شمال لبنان والتي تشهد لليوم الثالث مواجهات بين الجيش اللبناني ومسلحين متشددين وذلك بعد التوصل إلى هدنة إنسانية، بينما أعلن الجيش اللبناني مقتل اثنين من ضباطه في بلدة بحنين شمالي طرابلس.
وتوصل الجيش اللبناني والمسلحون لاتفاق لوقف إطلاق النار بمبادرة من مفتي طرابلس ومشايخ المدينة، وتعهد المسلحون بتسليم الجندي الذي احتجز الأحد.
وأعلن الجيش اللبناني مقتل اثنين من ضباطه في الكمين الذي أودى بحياة 3 من أفراده في بلدة بحنين بقضاء المنية، قبل ساعات قليلة من التوصل للهدنة.
وقال الجيش اللبناني إن مجموعة مسلحة نصبت كميناً في محيط بلدة بحنين شمالي طرابلس، ما أدى إلى مقتل 3 من أفراد الجيش بينهم ضابطان.
جاء ذلك بعد وقت قصير على إصابة 7 جنود بجروح أثناء تجدد الاشتباكات بين الجيش ومجموعة مسلحة في محيط بالبلدة ذاتها.
وكان الجيش اللبناني أعلن في وقت سابق عن خطف أحد عناصره، فيما أغلق الجيش الطرق المؤدية إلى باب التبانة، وانتشر قناصته فوق أسطح البنايات.
و خطفت جماعة مسلحة عاملاً في نادي الضباط في باب التبانة بطرابلس، وهددت الجماعة المسلحة بذبح الرهينة، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش والمسلحين وتصاعد حدتها.
وهددت ما تعرف بـ”جبهة النصرة” بقتل عسكري لبناني من بين آخرين محتجزين لديها، إذا لم يتوقف ما سمته التصعيد العسكري في طرابلس.
وطالب المسلحون بممر آمن للخروج من المنطقة مقابل شخصين محتجزين.
وطالبت الجبهة الجيش اللبناني بفك الحصار عن طرابلس والبدء بالحل السلمي، مهددة بأن كل طوائف لبنان، ستدفع ثمن ما قالت إنه “قتل المدنيين” في طرابلس، التي تشهد اشتباكات عنيفة في هذا الوقت.

https://www.youtube.com/watch?v=5AmueLKxeGY

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫9 تعليقات

  1. قلنالكم مقبرتكم عنا ما صدقتوا ..
    وهذا كف مرتب الكم وللي بدوا يجيب سيره لبنان وحصرمممممممممم

  2. البغدادي يؤنب بشدة عناصر داعش في لبنان

    قالت مصادر من مدينة الرقة السورية ان زعيم “داعش” ابو بكر البغدادي بعث برسالة عبر قنوات خاصة بجماعته الى انصاره في لبنان. فيما افادت المصادر ان قيادات داعش تدرس الانسحاب من مدينة عين العرب بشمال سوريا.

    ويفيد المصدر مضمون الرسالة يتضمن تأنيبا شديد اللهجة لخلايا “داعش” في لبنان بسبب ما قال انه انجرار الى مواجهة مبكرة مع الجيش اللبناني، وقال المصدر ان قيادة “داعش” كانت مستاءة جدا من انكشاف حجم وامتداد الجماعة في لبنان في هذا الوقت الذي تسعى فيه الى التمكين والاعداد اولا.
    وجاء في رسالة البغدادي، التي لم يفد المصدر ان كانت شفويه عبر مبعوث او مكتوبة، ان خلايا “داعش” في لبنان تعمل بردات الفعل، وهذا ما حصل في عرسال ومنطقة البقاع حيث اندفع العناصر الى القتال بعد اعتقال الجيش اللبناني عن طريق الصدفة القيادي في الجماعة عماد احمد جمعه، وهذا ما ادى الى مواجهة لم تكن الجماعة مستعدة لها وما ادى ايضا الى انكشاف حجمها في منطقة عرسال والبقاع عموما، وادى الى وضع خلاياها في موقع حرج.

    والان يكرر اعضاء “داعش”، كما قال المصدر نقلا عن البغدادي، نفس الخطأ بالهجوم الشامل على الجيش بعد اعتقال ابو الهدى احمد الميقاتي حيث لم تستكمل جماعة “داعش” بعد استعدادها للمعركة لتحرير طرابلس وصولا الى اعلانها امارة تابعة لها.
    وقال المصدر ان رسالة البغدادي وصفت هذه التصرفات بالصبيانية وان كانت هذه الخلايا تتمتع باستقلالية بقرار الميدان، الا ان عليها ان تراعي مراحل العمل للوصول الى الهدف المنشود.

    وفيما يتعلق بمعارك عين العرب في سوريا قال المصدر من مدينة الرقة ان اجتماعا مهما ضم كل اعضاء القيادة الميدانيين لدرس اقتراح تقدم به احد قادة “داعش” يقضي بانسحاب الجماعة من مدينة عين العرب والاكتفاء بالاحتفاظ ببعض القرى التي تؤمن تنقلا حيويا لها.
    وقال المصدر ان جماعة “داعش” تتجه بالفعل لتبني هذا المقترح وسط معارضة من بعض قادتها في الرقة، بينما قيادة الجماعة في العراق تركت الامر لـ “مجلس شورى” شكل لهذا الغرض من المجتمعين.
    _____________________
    الله يهبط فيكم كل يوم وكل إنسان يريد الشر للبنان..
    الله الحامي لبنان

  3. دعت قيادة الجيش فلول الجماعات المسلحة الفارين، إلى تسليم أنفسهم للجيش اللبناني، الذي لن يتهاون في كشف مخابئهم أو يتراجع عن مطاردتهم حتى توقيفهم وسوقهم إلى العدالة، وتنبه هؤلاء العناصر الذين باتوا معروفين لديها إلى أخذ العبرة مما حصل، حيث لا بيئة حاضنة لهم ولا غطاء للجميع سوى الدولة والقانون..
    و

  4. الجيش كان المساعد لإجلاء الناس ونقلهم الى اماكن آمنه ..
    حتى يتم القضاء على المسلحين اللي تحصنوا بين المدنيه وبالاسواق القديمه من اجل الإستعطاف والحاق الضرر والخسائر وإتهام الجيش بها..الحمدلله وعي الشعب والجيش اكبر من هالحثاله ..

  5. الجيش ينفذ عمليات دهم في أحياء صيدا القديمة بحثا عن مطلوبين بتهمة التخطيط لتنفيذ عمل إرهابي ويعثر على بعض الأسلحة..

  6. سقط مشروع “الإمارة” في طرابلس

    كشفت صحيفة ان ما شهدته طرابلس في الساعات الست والثلاثين الاخيرة كان بمثابة المعمودية الاشد خطورة التي خاضها الجيش ومن ورائه ابناء المدينة وفعالياتها وكذلك المناطق الاخرى التي تمددت اليها أصابع مخطط إشعال الشمال لأستهداف الجيش واشغاله عن جبهات المواجهة مع التنظيمات الارهابية على الحدود الشرقية بعدما أقفلت على الارهابيين هناك مسالك الاختراقات فأنبرت خلاياهم المزروعة في طرابلس وبعض عكار عقب الضربة القاسية التي تلقتها في عاصون الى الهجوم انطلاقا من عاصمة الشمال .

    لم يكن ادل على الخطورة القصوى التي اكتسبها المخطط الجديد من ظهور مجموعات المسلحين في مكامن مسلحة متفرقة لوحدات الجيش ورصد تحركات بعيدة عن ساحة الاشتباكات والقتال في طرابلس في المحمرة في عكار بغية تشتيت قوى الجيش ومحاولة خطف او قتل اكبر عدد من أفراده . برز وجه المخطط بأبشع وأفصح ما يمكن تجسيده ولكن النتائج العملانية والميدانية والسياسية أفضت الى مجموعة حقائق هنا خلاصة لأبرزها :

    اولا : تبين وفق معلومات مؤكدة حصلت عليها ” النهار ” ان مجموعة شادي المولوي وأسامة منصور اللذين كانا تواريا قبل نحو عشرة ايام بمسمى وساطة آنذاك كانت نواة إشعال الاشتباكات والاعتداءات على الجيش مساء الجمعة في عملية تمويه اختفى معها المطلوبان المرتبطان بجبهة النصرة وداعش فيما كان يجري الاعداد لمخطط التفجير حين تأتي الاشارة من خارج الحدود او من داخلها .

    ولم يقتصر الامر على هذه المجموعة بل تبين ان ثمة لاعبا اضافيا زج به في هذا المخطط وهو احد رجال الدين المتطرفين الذي راح يعلي صوت ما سماه ” بالثورة السنية ” في الفترة الاخيرة وتحديدا في خطبة الجمعة الاخيرة . رصدت مجموعة مسلحة لرجل الدين هذا كانت تنسق هجماتها على سيارات تنقل عسكريين وفشلت في خطفهم وقت كانت مجموعات المسلحين تشاغل الجيش في الاسواق القديمة والزاهرية وتتعمد الانتشار في منطقة عريقة بتراثها القديم في المدينة لتعيث فيها تخريبا ودمارا .

    وحرص الجيش على التعامل بنيران الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ما امكن في مطاردته للمسلحين وتعقبهم تجنبا لأحداث دمار واسع كان من بين أهداف الارهابيين تحميل تبعته للجيش…(وهون بيت القصيد )

    ثانيا : قوض الجيش المؤامرة مرة جديدة بإثباته المضي دون اي هوادة في عمليات نوعية وجراحة عسكرية مكلفة تشهد عليها شهادات اضافية لشهدائه من الضباط والعسكريين في ضريبة الدم ولكن ايضا القرار العسكري والسياسي الرسمي الملازمين للمواجهة مهما طال الزمن ومهما كلفت من تضحيات . تمكن الجيش من فرض طوق عسكري على مناطق الاشتباكات في طرابلس ومنع تمددها الى الأحياء الاخرى من طرابلس كما تمكن من دفع المسلحين الى الانسحاب من الاسواق والزاهرية وتوقيف عدد كبير منهم واصطياد رأس كبير اخر من قادتهم لا تقل خطورته عن خطورة احمد سليم ميقاتي وهو الإرهابي المطلوب ربيع الشامي في محلة دفتردار . استشهد للجيش شهيدان في المحمرة وشهيد في المنية وارتفع عدد الجرحى بين العسكريين الى اكثر من عشرة فيما بدا من الصعوبة حصر عدد القتلى والجرحى في صفوف المسلحين لكن ثمة معلومات تشير الى انهم تكبدوا خسائر كبيرة وتمكن الجيش من توقيف مجموعات منهم .

    ولعل اهم ما أبرزته الوقائع العسكرية ان الجيش بدا في حالة تعبئة وجمهوزية عالية تمثلت الى صلابته في تعقب مجموعات مدربة ومحترفة في نصب الكمائن والانتشار بين الأحياء في إحباطه محاولات عدة لهؤلاء لخطف عسكريين في مناطق مختلفة قريبة من مناطق الاشتباكات وبعيدة عنها في ان واحد .

    كما برز استخدام سلاح الطوافات العسكرية في عمليات رصد انتشار المسلحين وتعقبهم ومن ثم تطور الامر مساء امس الى اطلاق صواريخ من طوافات عسكرية عند الطرف الشمالي للمنية في اتجاه منطقة على الطريق الساحلية القديمة تحصن فيها مسلحون .

    ثالثا : اكتسب الموقف السياسي لفعاليات طرابلس وقواها وزعمائها كذلك التحركات الشعبية الداعمة للجيش في عكار وطرابلس وكذلك المواقف المعلنة لسائر القوى السياسية الاخرى بعدا شديد الاهمية من خلال الاصطفاف والدعم المطلق للجيش في عملياته وإطلاق يده في كل انواع العمليات التي سيمضي فيها في هذه المواجهة بما اسقط اي غطاء مزعوم او واقعي ، مضخم او حقيقي للمسلحين ونزع اي ذريعة من اي جهة من شانها ان تعيق اندفاع الجيش نحو حسم عسكري محتوم متدرج وفق ما تفرضه طبيعة المواجهة التي ربما تشهد فصولا متعاقبة يصعب من الان التكهن بمداها الزمني .

    ذلك ان ما حكي عن هدنة لا يبدو واردا في حسابات الجيش ولا ايضا في حسابات الحكومة مع جسامة الأهداف التي أبزرتها الهجمة الارهابية على الجيش وعلى ابناء طرابلس والشمال الذين يراد لهم ان يضحوا أسرى التنظيمات الأصولية الارهابية لإعلان إمارة سقط مشروعها مجددا امس ولكن من دون ان يعني ذلك سقوط محاولات استرهان المناطق التي كانت مسرحا لها .

  7. الجيش يحبط عملا ارهابيا قوامه خلية مقسمة الى مجموعتين الاولى تريد استهداف مركز ومسجد الزهراء الذي يديره الشيخ عفيف النابلسي

  8. الجيش يعثر على مخزن للأسلحة في صيدا القديمة ويفرض طوقا أمنيا في محيط باب السرايا..
    الجيش: قوى الجيش تواصل تعزيز انتشارها في أماكن المواجهات بطرابلس وتوقف 162 إرهابياً في المدينة منذ الجمعة الماضي

  9. مصدر ميداني “، عن ان المسلحين خرجوا من باب التبانة ضمن تسوية امنت لهم ممرا الى المنية حيث التحقوا بمجموعة حبلص هناك.

    وفي التفاصيل ان المعارك بدأت في الاسواق بين مجموعة المعتقل ميقاتي والجيش من اجل تجنيب الاسواق معركة حصر المسلحين وترك منفذ لهم نحو باب التبانة ليلتحقوا بمجموعتي المولوي ومنصور وعندها قرر الجيش مهاجمتهم هناك

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *