(CNN)– لقي شخص على الأقل مصرعه نتيجة انفجار وقع في منطقة “صيدا” بجنوب لبنان الأحد، لم تتضح أسبابه على الفور، في الوقت الذي هاجم فيه العشرات من أنصار الناشط السياسي، جورج إبراهيم عبدالله، السفارة الفرنسية في بيروت بـ”البيض والخضار.”

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن انفجاراً وقع في “مخمر موز”، في داخل “حسبة صيدا”، مما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل، عرفته الوكالة باسم يحيى الصياد، بالإضافة إلى إصابة خمسة آخرين، بينما ذكرت تقارير إعلامية أن عدد الجرحى يزيد على 12 مصاباً، بينهم مصريون وسوريون.gal.lebanon.georges.jpg_-1_-1

من ناحية أخرى، ذكرت الوكالة الرسمية أن العشرات من أهل وأصدقاء جورج عبد الله، المسجون في فرنسا منذ عام 1984، قطعوا الطريق أمام السفارة الفرنسية على طريق الشام في “المتحف”، للمطالبة بالإفراج عنه، وإعادته إلى وطنه، وطالبوا الحكومة اللبنانية بوضع يدها على الملف لإطلاق سراحه.

وأشارت “وطنية” إلى أنه تم إذاعة رسالة وجهها عبد الله من سجنه في فرنسا، طالب فيها المعتصمين بـ”الثبات على موقفهم وعدم التراجع”، فيما قام عدد من المعتصمين برشق مبنى السفارة الفرنسية بـ”البيض والخضار”، قبل أن تقوم القوى الأمنية بتطويق المبنى ومنع المتظاهرين من التواجد على مدخل السفارة.

وأمضى عبد الله، مؤسس حركة “الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية”، في ثمانينيات القرن الماضي، حوالي 29 عاماً في السجون الفرنسية، إلى أن صدر حكم بالإفراج عنه في العاشر من يناير/ كانون الثاني الجاري، وطرده من الأراضي الفرنسية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. أولا ربنا يرجعك يا جورج لاحضان أمك (الوطن ) أمين
    ثانيا من أحلى واعظم أيام الثمنينات اللبنانية (كما يقولوا اهلي ومن عاشوا تلك الأيام ) ان معظم الحركات الثورية لم تكن تختص بالأديان كما اليوم وجورج مثل يقتضى به
    وكمان ويضردوه مش بس من فرنسا من كل أوروبا بالناقص من هيك بلدان تسجنك لمجرد انك ثرت على التدخل او الاحتلال وهم من يقومون بذلك

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *