استهدفت غارة جوية لقوات حلف شمال الأطلنطي (ناتو) اليوم “الاثنين” مبنى داخل مجمع “باب العزيزية” يستخدمه الزعيم الليبي معمر القذافي فى اجتماعاته .. مما أسفر عن إصابة 45 شخصًا من بينهم 15 في حالة خطيرة، ومازال البعض مفقودا بعد الهجوم.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم “الاثنين” عن مسئولة صحفية تابعة لنظام القذافي القول: إن الغارة “محاولة لقتله”.
وأشارت المسئولة الصحفية، التي طلبت عدم نشر اسمها، إن القذافي كان يستخدم المبنى المدمر في الاجتماعات الوزارية واجتماعات أخرى.
وذكرت السلطات الليبية أنه مابين اثنين إلى أربعة صواريخ أو قنابل كبيرة انفجرت في المجمع في وقت مبكر اليوم.
ولفتت إلى أن ثلاث محطات تلفزيونية ليبية انقطعت عن البث لبعض الوقت بعد دوى الانفجارات.. وقالت تقارير إعلامية أن التلفزيون الليبي وقنوات الجماهيرية والشبابية قد توقفت عن البث لحوالي نصف ساعة بعد الانفجارات.
وأفادت تقارير من طرابلس بأن الانفجارات كانت من أقوى الانفجارات التي سمعت في المدينة..ونقل الصحفيون في رحلة نظمتها الحكومة الليبية إلى موقع الهجوم بعد بضع ساعات من سماع ثلاثة انفجارات ضخمة وسط طرابلس، وكان رجال الأطفاء مازالوا يعملون على إخماد الحرائق المشتعلة في جزء من المبنى المدمر.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. تعبتولنا اعصبنا يا حكام العرب حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم.
    شئ مضحك، هو القذافى هايكون قاعد مستنى غاراتكم عليه فى المقر المقذوف!
    يا خوفى ليكون القذافى متؤاطى مع الناتو على شعبة.
    يارب انتقم من القذافى ومن كل حاكم ظالم… دماء الابرياء فى اعناقكم ليوم الدين.

  2. لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله … الان روح انقلع مالك كلام معي

  3. ايمان صاحبة اول تعليق اظن و الله اعلم كلامو موجه الي مو الك … يبقى ان يوضح لكي إن كان يقصد بكلامه انتي او انا

  4. اسف Eman لم اقصدك
    اقصد ايمان 144 , هي تعرفني كوّيس. حتي اسمها أعوج
    الثقة المطلقة في تكنولوجيا حلف الناتوا
    و كأن الناتوا قادرين علي فعل أي شيء في أي مكان و أي زمن
    استغفر الله
    أصلا المشكلة أن الناتو لا يستطيعون قتله
    فهو يمتلك مدينة أرضية تحت طرابلس و يمكنه أن يلبد فيها زي الفار حتي لسنوات

  5. العفو ايمان …
    ههههه اسمي اعوج اي و الحمد لله على الاقل افخر به رغم اعوجاجه و لم اتخلى عنه مقابل اي اسم آخر مثل ما يعملوا ناس … و لو مانك دلايلو كنت ناقشتك بنقطة الناتو لكن للاسف انا لا أُحَلَّبُ الديلايلو . بوجي دوكا

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *