طالبت مجموعة من الشخصيات والفصائل والقوى السياسية والتنظيمات والهيئات الحقوقية الليبية بتنحي الزعيم الليبي معمر القذافي، مؤكدين في ذات الوقت حق الشعب الليبي في التعبير عن رأيه بمظاهرات سلمية دون أي مضايقات أو تهديدات من قبل النظام.

وجاءت تلك المطالب في بيان وقعه 213 شخصية ضمت شرائح مختلفة من المجتمع الليبي، من نشطاء سياسيين ومحامين وطلاب ومهنيين وموظفين حكوميين ورجال أعمال ومهندسين وأطباء وإعلاميين وربات منازل وأساتذة جامعيين وضباط وسفراء سابقين، ومن أطلقوا على أنفسهم ضحايا حرب تشاد، وغيرهم.

كما ذيل البيان بأسماء بعض الحركات والمنظمات السياسية والحقوقية مثل الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، وحركة التجمع الإسلامي الليبية، وحركة خلاص، والتجمع الجمهوري من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ورابطة المثقفين والكتاب الليبيين، ومنظمتي الراية والأمل لحقوق الإنسان، واللجنة الليبية للحقيقة والعدالة، وغيرها.

وقال هؤلاء إن بيانهم يأتي سعيا منهم إلى “ترسيخ مبدأ حق الشعوب في التعبير عن رأيها بأي وسيلة سلمية تراها مناسبة، والإيمان بمشروعية هذا الحق، وحرصا على أن يكون التغيير في ليبيا -الذي هو قادم لا محالة- ذا طابع حضاري، وفي أفضل حال ممكن من السلم الاجتماعي، وحقنا لدماء أبناء وطننا”.

تنحية القذافي

وأكد الموقعون على “ضرورة تنحِّي العقيد معمر القذافي هو وجميع أفراد أسرته عن كافة السلطات والصلاحيات والاختصاصات “الثورية” والسياسية والعسكرية والأمنية” التي قالوا إنها سلطات ظل القذافي يمارسها فعليا وينكرها ظاهريا.

كما أكدوا “حق الشعب الليبي في الخروج للتعبير عن رأيه في تظاهرات سلمية، دون أي مضايقات أو استفزازات، أو تهديدات من قبل النظام أو عناصره”.

ودعا البيان “القوى الفاعلة في ليبيا لتأمين آلية انتقال سلس للسلطات والأجهزة السيادية من قضائية وتشريعية وتنفيذية في البلاد”، تمهيدا لبدء “عملية تحول سلمية نحو مجتمع يتميز بالانفتاح والتعددية”.

وأضاف أن “الأمر بيد الشعب الليبي الذي يمكنه -بإرادة الله- استلام زمام الأمور والخروج إلى الشارع للإمساك بفرصته في تقرير مصيره واختيار مستقبله السياسي والاقتصادي والاجتماعي”، مؤكدين أنهم سيدعمون “إعلاميا وحقوقيا وسياسيا المطالب المشروعة التي يرفعها الشعب الليبي في تظاهراته واعتصاماته السلمية”.

وأشار البيان إلى أن هذه المطالب تأتي في وقت تابع فيه جميع الليبيين ثورات الشعوب العربية في تونس ومصر ودول عربية أخرى، وهي تطالب بالخلاص من الحقبة المظلمة والدكتاتورية والفساد وتغييب حقوق الإنسان، حسب البيان.

ويذكر أن القذافي هو أطول الزعماء العرب الموجودين في السلطة عمرا في مدة الحكم، حيث إن فترة حكمه تتجاوز الأربعين عاماً.
المصدر: الجزيرة

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. القدافي صار له قاعد على الكرسي أكثر من أربعين سنه
    إعطي الفرصه لغيرك ياقدافي البقاء لله وحده

  2. ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه مش انا قولت لك يااعم الحااج
    لما طلعت تدافع عن بن على والريس مبااارك قولت لك ياافالح من هيدافع عنك
    ولا حد
    طب ايه دور كداا وشوف حد يدافع ويقول دا مفيش احسن منه ههههههههههههههههههههههههه بص انا هدور كدا على حد بس لو مش لقيت انت ونصيبك بس بقولك ايه حااول تلم حاجات بسرعه ومشااء الله جده كبيره تسااعى من الحبايب ااااااااااالف
    بس ولا تشيل هم ولا تزعل نفسك انت بطل واحناا عاارفين بس نعمل ايه للى بيجى على الكرسى تبعكم داا مش العيب منه العيب فى اللزقه الصينى للى بتتحط على الكرسى قبل ما يقعد
    بس كفاايه عليك كداا انت يادوب تلحق يومين تدلع نفسك فيهم بعيد عن الناس والدوشه يااعم بقاا ..

  3. ههههه انا سمعت انو القدافي نزل في المضاهرات مع شعبو للاسقاط النضام ههههه مش غريبه عليه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *