د ب أ- كشفت تقارير إخبارية، اليوم الأحد، عن أن الأمانة العامة للأمم المتحدة تتشاور مع عدد من الدول للتأكد من استعدادها لإرسال قوات حفظ سلام دولية إلى سوريا.

ونقلت صحيفة “الحياة” اللندنية، عن مصادر فى لندن، القول إن عددا من الدول رد على طلب الأمم المتحدة مستفسراً عن طبيعة المهمة الموكلة إلى هذه القوات، وعددها، وما إذا كانت جزءا من “صفقة كاملة” تتناول العملية السياسية أم ترمى فقط إلى وقف العنفu-n.

وأشارت المصادر إلى أن بعض الدول شددت على ضرورة “توافر سلام أو عملية سياسية لحمايتها” وأن تكون المهمة تتعلق بـ”حفظ” السلام وليس “مراقبة” وقف العنف، كما حصل فى تجربتى المراقبين العرب والدوليين سابقا، إضافة إلى عدد آخر من الاستفسارات.

وأوضحت المصادر الدولية أن خطة إرسال المراقبين “احتياطية” وأنه لم يتخذ قرارا فى ذلك بعد، وأن الهدف من إجراء اتصالات رسمية مع عدد من الدول هو “الاستعداد لتنفيذ أى قرار دولى يصدر من مجلس الأمن فى حال حصول تفاهم روسى – أمريكى”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. بين الخطاب الماضي وخطاب اليوم نلاحظ تطورات عسكرية كبيرة على الساحة توحي بتقدم واضح لقوات النظام

    حيث نجحت قوات النظام بخسارة عدد من الأفواج والكتائب العسكرية وعدد من المدن والمناطق بالإضافة لنجاحه في فقدان عدد كبير من الطائرات

    واستطاع من جهة أخرى تشديد الحصار على نفسه وانتقل من مرحلة الهجوم إلى مرحلة الدفاع .

    كل هذه الأمور توحي بأن خطاب اليوم يستند لانتصارات ماحقة جداً .
    ………………………..
    لا شكرا مش محتاجين من يدافع عن النظام

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *