أكد موقع “اليوم السابع” الرئيس المصري السابق حسني مبارك زار مصابي قطار البدرشين في مستشفى المعادي العسكري، وانه قام بهذه الزيارة قبل الرئيس الحالي محمد مرسي بساعات.

مبارك
وبحسب مصدر في “المعادي” فإن مبارك الذي يتلقى العلاج في المستشفى ذاته بسبب سقوطه في دورة المياه في سجن طرة، توجه للجرحى على كرسيه المتحرك ما ان سمع بالحادث، وانه تعمد ان تكون زيارته قبل زيارة مرسي بمدة كافية، بناءً على تعليمات إدارة المستشفى.
وتطرق الموقع الى حالة حسني مبارك الصحية بالتأكيد انها آخذة بالاستقرار، وإن أشارت الى انه “يردد بعض العبارات”حينما يتبادل أطرف الحديث مع المقربين منه، على غرار ان الأمور في مصر سيئة وانها “غرقت في الثورة”، وانه كان يتوقع قبول الطعن الذي قدمه في قضية قتل المتظاهرين التي حوكم بناءً عليها بالسجن 25 عاماً.
وحول هذا الأمر يشدد الرئيس السابق على ان “يده بريئة من دماء الثوار وانه لم يعط أوامره بإطلاق الرصاص عليهم، وإنما طلب من الجيش النزول للشارع لحمايتهم على حد ما نقلت المصادر عنه”.
وبحسب مصادر “اليوم السابع” فإن مبارك صرح بأنه كان بإمكانه الفرار من مصر قبل التنحي عن السلطة كما فعل الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، إلا انه فضل البقاء “لإحساسه بالبراءة وأن هناك أشخاصا ما زالوا طلقاء يستحقون المحاكمة”.
وتصيف الصحيفة ان حسني مبارك أكد لمحدثيه انه لا يمتلك أية أموال سواء في داخل مصر أو خارجها سوى المُعلن عنها “في ذمته المالية”، وانه أبدى استعداده للتخلي عنها وعن أموال أولاده أيضأً.
وأوردت الصحيفة كذلك ان حسني مبارك يتابع باستمرار وباهتمام الأحداث التي تشهدها مصر، وانه لم يكن يتوقع ان يصل حال البلاد الى ما وصلت اليه. لكن الرئيس السابق يقاوم الحزن الذي يتملكه برؤية أحفاده “الذين يعيدون الى وجهه الابتسامة” خلال زياراتهم له بصحبة أمهاتهم وزوجته سوزان ثابت.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *