قال الرئيس المصري حسني مبارك إن بلاده لم تدخل تعديلات على ورقة المصالحة الفلسطينية، وإن الفلسطينيين هم من صاغوا الورقة وليس مصر، واصفا ما يتردد خلاف ذلك بأنه كذب في كذب.

وأضاف مبارك -في تصريح بمحافظة كفر الشيخ بدلتا النيل، حيث افتتح مشاريع عدة- أنهم وافقوا جميعا على ما جاء في هذه الورقة، وتمت الموافقة على مطلب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإرجاء موعد الانتخابات من يناير/كانون الثاني إلى يونيو/حزيران.

واعتبر أن الانقسام الحالي في الصف الفلسطيني لا يخدم سوى إسرائيل، وتأخير المصالحة سيؤدي إلى تأخير حل القضية وزيادة المستوطنات وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.

وقال مبارك إن مصر تعمل من أجل القضية الفلسطينية رغم ما وصفه بالإساءات التي توجه إليها من قبل البعض، مشيرا إلى أن مصر مستمرة في أداء واجبها ومسؤولياتها تجاه عملية السلام من أجل استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وبشأن مشكلة الأنفاق على الحدود مع قطاع غزة اعتبر مبارك أن تلك الأنفاق تلحق بمصر أضرارا بالغة على أكثر من مستوى من أهمها المستوى الأمني، حيث كانت سببا في تفجيرات شرم الشيخ وطابا، بالإضافة إلى خطورة عمليات التهريب، وخاصة تهريب الأسلحة.

وأضاف أن “ما يهمنا نحن في مصر هو أننا نفتح معبر رفح لدخول الأفراد، فيما تصل المساعدات والاحتياجات الأخرى عبر معابر أخرى، والهدف في النهاية تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني. لا يمكن أن نمنع دخول شيء من الاحتياجات اليومية للشعب الفلسطيني من غذاء ودواء”.

وأعرب مبارك عن حزنه من التجاوزات التي صدرت عن بعض الفلسطينين في غزة على الحدود مع مصر، وأشار إلى أنه حزن كثيرا على الجندي المصري أحمد شعبان الذي استشهد مؤخرا.

العلاقات مع إيران

وأكد مبارك أن علاقات مصر بجميع دول العالم وبخاصة الدول العربية علاقات طيبة، وأنه يتغاضى عن بعض التجاوزات من جانب البعض، وذلك لأنه ينظر إلى الهدف الأكبر وهو مصلحة المواطن المصري.

وبشأن العلاقات مع إيران قال مبارك إن مصر ليس لديها أي مشكلة في إقامة علاقات مع كل الدول بما فيها إيران، مشيرا إلى أنه طلب أثناء لقاءاته مع المسؤولين الإيرانيين حل المشاكل الأمنية المعلقة بين البلدين أولا لاستعادة العلاقات.

وداخليا دعا مبارك الشعب المصري مسيحيين ومسلمين ويهودا إلى التماسك كأبناء وطن واحد ورفض “النعرات الطائفية”، مشيرا إلى أن أطرافا خارجية تحاول تعميق الفتنة الطائفية بين المسيحيين والمسلمين.

وكان ثلاثة رجال أطلقوا النار بشكل عشوائي في السادس من الشهر الجاري على مجموعة من المسيحيين عشية احتفالهم بعيد الميلاد، لدى خروجهم من كنيستين متجاورتين في مدينة نجع حمادي بصعيد مصر (600 كيلومتر جنوب القاهرة) فقتلوا ستة منهم إضافة إلى حارس مسلم.
المصدر: يو بي آي

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. يييييييييييييييييييه عشنا وشفنااااااااااااااا عم تحكي يا مبارك
    قال حرام ما خصوو هو
    واقف مع العرب والمقاومة بي غزااااااا ولبنان والعراق
    عنجد طيب لي ظالمينو ل رجال طيب
    حمة تسلئك اذا بطيئك
    روووووووح شوف صورك بي دول العربية تحت الاقدام من ورا تخاذللك وتأمرك مع حبوبتك اسرائيل
    اذا ما فيك خير للشعبك بدو يكون فيك خير للعرب
    (كرمال الله ما تواخذونييييييي يا مصريييين انا عم بحكي عن نظام اوووووووووك)

  2. ليس الفلسطينيون ( كلهم ) من صاغ ورقة المصالحة المزعومة ، بل هو فريق عباس وشركاه ، وفصلوها على مقاسهم بالضبط ، وبصم عليها النظام بالعشرة ، ثم طالبوا الطرف الآخر بتوقيع ( مرقة الاستسلام ) هذه كما هي والا فلا ،،،، الا يدري من صاغها ومن وقع عليها وختمها بختمة أن الناس اصبحوا يفهمون بالسياسة اكثر منهم ويحللون ،،،

  3. مصر كوسيط ليس لها ان تملي على اصحاب الشءن ما يفعلونه والا ستكون وكيل على ايصال ما يملى من الغير

  4. جيد يعني محايدة … حسنا ولماذا تأخذ جانب طرف ( عباس وزمرته ) وتترك الطرف الآخر .!!!! دعونا نكون واقعيين ولا نتكلم بالعاطفة فقط …

  5. عداك العيب يا مبارك وربنا يحميك يارب ويوفقك كلامك منطقى ومقنع وانت سياسى عظيم ومحدش يقدر ينكر كنت تستاهل نوبل بجد بدل باراك هو لسة معملش ربع اللى انت عملتة فعلا كانت الجائزة من حقك

  6. ابدا atlascent العزيز انا كنت اتكلم بشكل عام وطابقت وجهه نظري وجهه نظرك بارك الله فيك …

  7. انت سياسى محنك وصاحب قرارات مناسبة وصحيحةوكلها فى مكانها المناسب ,فليس هذا عنك بغريب فكنت قائد للقوات الجوية وتعرف كيف تحلق وكيف تصل بمصر الى بر الأمان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *