قال سليم حربا المحلل السياسي السوري أن تسليم مقعد سورية للائتلاف السوري المعارض يعد خرقا واضحا لميثاق الأمم المتحدة وانتهاكا لميثاق الجامعة العربية، كما أنها سابقة خطيرة في تاريخ العمل العربي المشترك.

وقال حربا: “إنني أعتقد وأجزم بأن تسليم مقعد سورية للائتلاف المعارض هو المسمار الأخير في نعش الجامعة العربية المتبقية الوحيدة كهيكل للعمل العربي المشترك، واعتقد أن هذه المسألة وضعت بداية موت الجامعة العربية”.

وتابع: “إن ما رأيته اليوم في الدوحة هو تسويق لمسألة الاستسلام مع اسرائيل، أي قيادة هذا القطيع من النعاج باتجاه التسوية مع اسرائيل بالدرجة الأولى.

سوريا

ثانيا هذا الذي يحدث هو حمل وتسويق لمشروع الاخوان المسلمين، وخاصة أن هذا الذي تمثله حالة الائتلاف وغسان هيتو الذي يشكل الحالة المتطرفة التي ترفض الحوار السياسي والعملية السياسية وتدعو إلى زيادة التسليح وإلى الخيار العسكري أساسا”.

وأردف: “إن هذا المهرجان أسميه جامعة الموتورين أو الكومبرس التي تريد فقط التصعيد وتدعو إلى مزيد من العسكرة”.

وفي معرض تعليقه على مسألة استخدام الاسلحة الكيمياوية في بعض المناطق السورية قال حربا: “إن دعوات الامم المتحدة بشأن مسألة الاسلحة الكيمياوية يراد منها توظيف سياسي للمسألة يتم من خلاله تحويل لجنة التحقيق إلى لجنة تفتيش على غرار لجنة هانز بليكس في العراق وما تبع ذلك من احتلاله لاحقا بدعوى امتلاكه لأسلحة دمار شامل”.

وفي شأن الوضع الميداني على الأرض في سورية قال المحلل السياسي: “نحن نخوض حرب عصابات مع العصابات المسلحة، ولكن عندما نقيم الوضع الميداني نقول أن القبضة الاستراتيجية بيد الجيش العربي السوري الذي يسيطر ناريا وقتاليا على أغلب المناطق بشكل مطلق”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. وقال سليم حربا
    إن ما رأيته اليوم في الدوحة هو تسويق لمسألة الاستسلام مع اسرائيل، أي قيادة هذا القطيع من النعاج باتجاه التسوية مع اسرائيل بالدرجة الأولى.
    ————————————————— الله اعلم من المستفيد
    ربنا يجيب العواقب سليمة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *