التاريخ المصري الحديث يقول إن منصب مفتي الديار المصرية، كان ولا يزال هو الطريق الى منصب شيخ الأزهر، الذي يعد بمثابة نائب لرئيس الحكومة، فشيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي، الذي توفي الأربعاء 10-3-2010 في العاصمة السعودية الرياض، إثر ازمة قلبية، كان مفتياً للديار المصرية، وأصبح شيخاً للأزهر، عام 1996 بعد وفاة شيخ الأزهر السابق “جاد الحق على جاد الحق”.

وهذا الحال ينطبق على معظم شيوخ الأزهر منذ ثورة 1952، التي كان يعين قبلها شيخ الأزهر بالانتخاب، من قِبل ما كان يُعرف وقتها بهيئة كبار العلماء.

ولهذا، فإنه من المرجح، ان يصدر “قرار جمهوري” خلال الساعات القادمة بتعيين الدكتور علي جمعة، مفتي مصر، في منصب شيخ الأزهر لكونه الرجل الثاني في المؤسسة الدينية المصرية.

ويشتهر منصب شيخ الأزهر أنه “الإمام الأكبر” في مصر، وهي نفس التسمية التي كانت تطلق عليه في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، إلا أن الفرق أنه كان في الماضي يعتبر “الإمام الأكبر في العالم”. وليس مصر وحدها.

ولم تشهد مصر، في تاريخها، إقالة شيخ الأزهر من منصبه، في عهد ما بعد الثورة، بل إن هذا المنصب كان يخلوا “بالوفاة” فقط.

وشيخ الأزهر، منصب رفيع، يتم تعيينه بقرار جمهوري، وهو بمثابة نائب رئيس الحكومة، ويحظى باحترام وتقدير كافة شرائح المجتمع المصري، والجامع الأزهر من أهم المساجد في مصر وأشهرها في العالم الإسلامي، وهو جامع وجامعة انشئت منذ أكثر من ألف عام، ويدرّس الإسلام حسب المذهب السني.

ملامح من حياته

ولد الشيخ طنطاوي في محافظة سوهاج في 28 تشرين الأول (أكتوبر) 1928، وحصل على شهادة الدكتوراة في الحديث والتفسير عام 1966 بتقدير ممتاز، وعمل مدرساً في كلية أصول الدين، ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة أربع سنوات.

وعمل الشيخ طنطاوي في المدينة المنورة عميداً لكلية الدراسات الإسلامية العليا بالجامعة الإسلامية، وفي 28 أكتوبر من عام 1986 عين مفتياً للديار المصرية، ثم عين شيخاً للأزهر عام 1996.

وللفقيد مؤلفات عدة من أهمها: بنو إسرائيل فى القرآن والسنة (1969)، التفسير الوسيط للقرآن الكريم (1972)، القصة فى القرآن الكريم (1990)، ومعاملات البنوك وأحكامها الشرعية (1991).

ومن أبرز فتاوى طنطاوي، جواز التحاق الفتيات بالكليات العسكرية والجيش. كما رأى ان المرأة “تصلح ان تكون رئيسة للجمهورية وتتمتع بالولاية العامة التي تؤهلها لشغل المنصب”.

أعضاء مجمع البحوث الإسلامية يرفضون التنبؤ باسم شيخ الأزهر

وإلى ذلك، قال أعضاء فى مجمع البحوث الإسلامية فى تصريحات خاصة لـ “العربية. نت “إنه لا يمكن التنبؤ باسم جديد فى منصب مشيخة الأزهر خلفا للدكتور طنطاوي الذي وافته المنية.

الراحل طنطاوي ومفتي مصر علي جمعة

ولكن في الغالب، ووفق مصادر خاصة في المجمع، “فإن منصب شيخ الأزهر لن يخرج عن ثلاث مرشحين هم د.أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر والمفتي السابق، يليه د. جمعة مفتي ثم يعقبهم في الترتيب د. أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق ورئيس لجنة الشؤون الدينية فؤ البرلمان المصري.

وقد التقى. د أحمد الطيب صباح اليوم د أحمد نظيف رئيس الوزراء، فيما يعد اشارة قوية على اختياره شيخا للأزهر، بحسب ما ذكرته صحيفة اليوم السابع، وهو ما فسره البعض أن المنصب سيكون من نصيب د الطيب، لكن المقربين من د. الطيب في جامعة الأزهر يستبعدون ذلك و يرون “أن الطيب لا يرغب في ارتداء عمامة المشيخة، وما تحمله من مسؤوليات خطيرة وحساسة جراء هذا المنصب، وفي الغالب ربما يرفض تولي المنصب لو رشح له، خاصة أنه يفضل العمل الأكاديمي في الجامعات ويفضل الابتعاد عن الشهرة ووسائل الاعلام، واذا فرض عليه منصب شيخ الأزهر سيجعله ذلك محط أنظار الاعلام العالمي والمصري باعتباره شيخا لكبريات المؤسسات الدينية في العالم الاسلامي، وهو ما يرفضه الطيب”.

ووفق ما هو معروف فإن منصب شيخ الأزهر يكون دائما بالتعيين بقرار من رئيس الجمهورية بعد أن كان هذا المنصب يتم من خلال ترشيح 3 شخصيات من أعضاء مجمع البحوث لمنصب شيخ الأزهر الجديد من قبل المجمع نفسه، وطرحها على رئيس الجمهورية لاختيار شخصية من الثلاثة، وهي الآلية التي كانت مطبقة في الفترة من 1952 حتى 1996.

وسبق في عام 1996 أن رشح مجمع البحوث الاسلامية 3 أعضاء من المجمع عقب وفاة شيخ الأزهر السابق جاد الحق على جاد الحق كي يختار رئيس الجمهورية أحدهم لخلافة الشيخ جاد الحق، لكن الرئيس لم يأخذ بهذه الترشيحات واختار الشيخ طنطاوي لمنصب شيخ الأزهر.

وكانت هذه المرة الأولى منذ ثورة 23 يوليو 1952 التي لا يتم فيها الأخذ بآلية ترشيح ثلاثة من أعضاء مجمع البحوث لمنصب شيخ الأزهر.

وقال د محمد الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الاسلامية “لم يعد مجمع البحوث له اليد فى اختيار شيخ الأزهر، ولكننا نتمنى من الشيخ الجديد الذي سيتم اختياره أن يراعى حق الله في هذا المنصب، وأن يدرك تبعاته في الحفاظ عن مصالح الأمة الاسلامية والدين الاسلامي”.

وأكد الجندي أن “المطلوب الآن في اختيار شيخ الأزهر أن تتوفر فيه المؤهلات العلمية والشخصية المناسبة، وأن يقدم الخطاب الاسلامي المستنير ، ويعلم مجريات العصر الذي نعيش فيه والذي يحتاج الى قوة في الخطاب الديني مع اظهار سماحة الاسلام”.

وتابع “لابد في شيخ الأزهر أن يكون لديه الوازع الديني القوي الذي يخدم به الأمة، ويعطى للأزهر ريادته في عالم اليوم”.

ويقول د.هاشم “لا يمكن الحديث الآن عن خلافة شيخ الأزهر، ولكننا نتمنى أن يكون الشيخ الجديد على قدر المسؤولية، وأن يكمل مسيرة الشيخ الراحل د طنطاوي في الذود عن الاسلام والدفاع عنه بكل ما أوتي من وسائل بعد ما تعرض له الدين الاسلامي من طعون ومحاولات لتشويه صورته”.

دفن الشيخ طنطاوي في البقيع بالمدينة المنورة

وقد غادرت أسرة د.طنطاوي شيخ الأزهر مطار القاهرة عصر اليوم الأربعاء متوجهة الى المملكة العربية السعودية لحضور مراسم دفن الشيخ طنطاوي بالبقيع في المدينة المنورة، ويأتي ذلك بعد ما تردد في وسائل اعلام مصرية عن خلافات في الحكومة المصرية حول مكان دفن طنطاوي.

وقال د.هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب المصري لـ “العربية.نت” لقد أجريت اتصالا هاتفيا بنجل الشيخ طنطاوي المستشار عمرو وطالبته بأن يصر على دفن والده في البقيع، وهو المكان الذي اختاره الله لفضيلة الامام في رأي خاصة أن آخر أعمال الشيخ طنطاوي كانت اختياره عنوان المؤتمر العام الرابع عشر لمجمع البحوث الاسلامية حول “مكانة الصحابة”.

وأكد د هاشم “انني أكدت على نجل الشيخ أن يصر على دفن والده في ذلك المكان الطاهر، وألا يستجيب لأي ضغوط”.

وتابع “بالفعل غادرت أسرة الشيخ طنطاوي مطار القاهرة متوجهة الى الرياض لاتمام مراسم الدفن”.

ومن جانبه أكد السفير المصري في السعودية أن الشيخ طنطاوي شيخ الأزهر سيدفن في منطقة البقيع بالمملكة السعودية، بناء على رغبة ابنه المستشار عمر وأسرته.

فيما أكدت مصادر مطلعة أن مسؤولين حكوميين أبدوا اعتراضهم على دفن شيخ الأزهر الراحل بالأراضى السعودية بحسب تقرير لصحيفة اليوم السابع المصرية.

وعلق الدكتور محمد عبد العزيز وكيل الأزهر على الخلاف حول الموقع الذي سيدفن به طنطاوي قائلا “إن رغبة أسرة الشيخ سيكون لها الأولوية، إلا أنه شدد على أن أياً من القيادات السياسية لن يسافر إلى السعودية لمتابعة أمر الدفن، وسيقتصر السفر فقط على أسرة الشيخ طنطاوي التي في طريقها حالياً إلى الرياض.

المصدر: العربية

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫37 تعليق

  1. (“وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي ارض تموت”)
    سبحان الله
    كرم من الله أن يذهب لأطهر أرض ويموت هناك ويدفن في البقيع
    ربنا يكتبلنا الموت هناك وأن ندفن في البقيع

  2. رحمك الله رحمةً واسعة شيخنا الجليل ، وأسكنك فسيح جناته ، لقد توفيت فى السعودية كما كنت تريد ودفنت فى البقيع كما تمنيت مع شيخنا الجليل الإمام الغزالى رحمه الله والذى كان يتمنى أن يموت بالسعودية وتحديداً بالمدينة ليدفن بالبقيع ، وحقق الله أمنيته رحمه الله فتوفى أثناء زيارته للمدينة ودفن بالبقيع ، ويقول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام فيما معنى الحديث الشريف ” من إستطاع منكم أن يمت فى المدينة ويدفن فيها فليفعل ، فقد أحلت له شفاعتى يوم القيامة ” ، فيا له من شرف كبير فى الدنيا وفوز أكبر فى الأخرة إنشاءالله ، فنعم الخاتمة كانت للشيخ/ محمد سيد طنطاوى بوفاته بالسعودية ودفنه بالبقيع ، وهذا الشيخ الجليل لم يصدر أى إفتاءات أو أحكام خارج نطاق الدين ، فكل أرائه دائماً كانت من خلال كتاب الله وسنة نبيه ، ولطيبة الرجل الشديدة وسماحته كانت الصحافة تستغلها فرصة للبيع ومن يبحث عن شهرة فليهاجم شيخ الأزهر ، فالرجل لم يرفع قضية على أحد ولم يتسبب فى إقفال جريدة أساءت إليه وكان دائماً رده ، سامحهم الله على مايقولون والله أعلم بما اقول ، ولعل حسن خاتمته لأكبر دليل على ورعه الدائم وتدينه الشديد ، رحم الله هذا الامام الفاضل وغفر له وأسكنه فسيح جناته .

  3. الله يرحمة و يرحم الناس جميعا لايجوز غير ان نقول الله يسمحة ويغفر ليه و لينا جميعا

  4. فى جنه الخلد ان شاء الله ياشيخنا الجليل رحمه الله عليك وطيب الله ثراك ان لله وان اليه راحعون

    لقد دفن الامام الاكبر اليوم بعد صلاة العشاء – في الحرم النبوي- ودفن في مقبرة البقيع بجوار الحرم النبوي الشريف حيث أن المصريين في المدينة المنورة ابلغونا بانهم حضروا صلاة الجنازة والدفنه بعد صلاة العشاء- ربنا أحسن خاتمتنا جميعا-
    وتعد مدافن البقيع هى المقبرة الرئيسية لأهل المدينة المنورة منذ عهد الرسول، ومن أقرب الأماكن إلى مبنى المسجد النبوى حالياً، إذ تقع

    فى مواجهة القسم الجنوبى الشرقى منه، وتبلغ مساحتها الحالية 180 ألف متر مربع.

    وتضم “البقيع”، بحسب روايات تاريخية، رفاة نحو 10 آلاف صحابى وصحابية، منهم أمهات المؤمنين زوجات الرسول عدا خديجة وميمونة،

    كما دُفِنَ فيها ابنته فاطمة الزهراء، وابنه إبراهيم وعمه العباس وعمته صفية وحفيده الحسن بن على.

    وقد وردت أحاديث عدة فى فضل البقيع وزيارة الرسول لها والدعاء لمن دُفِنَ فيها، من بينها أن الرسول كان يخرج من آخر الليل إلى
    البقيع فيقول “السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وآتاكم ما توعدون، غداً مؤجلون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد
    وجزاكم الله خيرا

  5. كل نفسا بما كسبت رهينه…
    الله يرحمه اخذ معه ..كفن… ولم يبقي له الا
    عملا صالح
    اوعلما ينتفع به
    اولدا يدعوا له
    تعددت الاسباب والموت واحد هم السابقون و نحن الاحقون

  6. صباح الخير
    انما الأعمال بلنيات
    رحمه الله ،،فهم السابقون ونحن الاحقون
    ويا ليتها في ،البقيع او اي مدينة محرمه،،،وليس هنا،؟؟؟

  7. الله يرحمه ويطرح البركه فى اللى جاى ويظل الازهر مناره للمسلمين
    بس انا افضل احمد عمر هاشم الصراحه برتاحله لله فى لله

  8. lelah alamr men qabl wa men b3d en kan sale7an falienfseh wa en kan tale7an f3liehaa wezrouh alahoum ar7am amwaat almosliemieen!!!!!1

  9. السلام عليكم
    انما الاعمال بلنيات
    رحمه الله وادخله فسيح جناته ولجميع موتى المسلمين
    انتم السابقون ونحن لاحقون
    وهنيئا له دفنة في ارض البقيع وهذه منزلته عند الله سبحانه وتعالى

  10. ربنا يرحمه ويحسن اليه ويجعل مثواه الجنة.
    الحمد لله ربنا كرمه بحسن الخاتمة، فها هو يمكث فى مثواه الاخير فى أطهر واشرف بقاع الله، فى بلد الرسول عليه افضل صلاة الله وسلامه، وبجوار الصحابة.

  11. كان الازهر في وقته منبر للجهل والتخلف … اتمنى ان يكون اازهر في عصر من جاء بعده مناره علم و هدايه .. انشر بيبي …

  12. ليه كده يا بنت لندن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بتشتمى الازهر!!!!!!!!!!!!!!!
    ربنا يهديكى ويصلح حالك

  13. علي جمعة مفتي الجمهورية مرشح لخلافة طنطاوي
    رحيل أكثر شيوخ الأزهر إثارة للجدل
    شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي بدأت الاحتمالات والتكهنات تسري في الشارع المصري بخصوص الشخصية التي ستخلف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (82 عاما) الذي توفي الأربعاء وهو في طريق العودة إلى القاهرة بعد مشاركته في حفل توزيع جوائز الملك فيصل العالمية بالرياض.
    ويبرز في الواجهة اسم الدكتور علي جمعة كمرشح أول لتولي المنصب بحكم أنه يشغل منصب مفتي الجمهورية، غير أن بعض المراقبين لا يرجحون ذلك، باعتبار أن علي جمعة يختلف عن الراحل طنطاوي في الكثير من الجوانب وأهمها أنه شخصية مستقلة في مواقفها. والإسم الآخر المرشح للمنصب هو أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر. وفي انتظار قرار التعيين الذي هو من صلاحيات الرئيس المصري، أسندت مهام تسيير مؤسسة الأزهر مؤقتا إلى الدكتور محمد عبد العزيز، وكيل الأزهر والناطق باسمه. وتوفي شيخ الأزهر اثر نوبة قلبية مفاجئة ألمت به وهو في مطار الرياض ونزولا عند رغبة أسرته، دفن في البقيع بالمدينة المنورة. وجاءت وفاة شيخ الأزهر في وقت تشهد مصر وضعا استثنائيا بسبب مرض الرئيس حسني مبارك وعودة الجدل حول مسألة التوريث. وبوفاته تطوي مؤسسة الأزهر صفحة من حقبة دامت حوالي 14 سنة وتميزت بكثير من الجدل والصخب بسبب المواقف والفتاوى التي كان يصدرها الشيخ الراحل تحت ضغوط نظام الرئيس حسني مبارك الذي أراد استمرار حكمه تحت غطاء الشرعية الدينية. وبدأ الجدل في 2003 عندما أفتى شيخ الأزهر الراحل بإباحة فوائد البنوك متراجعا عن فتوى أصدرها عام 1989 عندما كان مفتيا للجمهورية وفحواها أن التعامل مع فوائد البنوك “ربا صريح”. وأبرز الفتاوى مثارا للجدل تلك المتعلقة بقضايا سياسية مثل تأكيده أن الاستعانة بقوات أجنبية “يجوز شرعا” خلال العدوان على العراق، وان الفلسطينيين الذين يقومون بتفجير أنفسهم ضد أهداف مدنية إسرائيلية ليسوا “شهداء”. وكانت أكثر المواقف إثارة لحفيظة معظم المصريين هي تلك المتعلقة بدعم طنطاوي لتوريث جمال مبارك، وكذلك مطالبته بجلد الصحفيين الذين كتبوا عن صحة الرئيس “كذبا”، في إشارة منه إلى الخبر الذي تداولته وسائل الإعلام المصرية منذ حوالي سنتين أو ثلاث حول مرض حسني مبارك.
    وتواصلت الانتقادات لشيخ الأزهر الراحل عام 2008 عندما ظهر في صورة وهو يصافح الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، حيث استهجن الكثيرون داخل مصر وخارجها ذلك الموقف بحجة أن الأزهر أعرق مؤسسة دينية في العالم الإسلامي ويفترض أنه من يقود حملة مقاطعة إسرائيل بسبب جرائمها في حق الفلسطينيين..

    وخلال الهجمة الغربية على الحجاب، واجه الشيخ الراحل أيضا انتقادات حادة حتى من داخل الأزهر نفسه، وذلك بعد ما أباح للنساء المسلمات في فرنسا عدم ارتداء الحجاب. وتكرر نفس الهجوم مؤخرا فقط عندما منع النقاب في المؤسسات التابعة للأزهر الشريف بحجة أن ارتداء هذا النوع من الحجاب ليس واجبا دينيا وإنما هو تقليد. وفي عهد الدكتور الطنطاوي، أصدر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر العام الماضي فتوى تدعو إلى دعم الموقف الرسمي المصري الخاص ببناء الجدار الفولاذي على الحدود مع قطاع غزة. وجاء في بيان صدر بعد اجتماع ترأسه الشيخ الراحل “من حق الدولة المصرية أن تقيم على أرضها من المنشآت والسدود ما يصون أمنها وحدودها وحقوقها”.
    وصدرت هذه الفتوى المؤيدة لبناء جدار مضاعفة الحصار على شعب غزة، في الوقت الذي أفتى علماء بارزون بينهم الشيخ يوسف القرضاوي بتحريم بناء الجدار وطالبوا السلطات المصرية بوقفه.. ومن أبرز فتاويه أيضا، جواز التحاق الفتيات بالكليات العسكرية والجيش. كما رأى أن المرأة “تصلح أن تكون رئيسة للجمهورية وتتمتع بالولاية العامة التي تؤهلها لشغل المنصب”.
    ويذكر أن طنطاوي عين شيخا للأزهر عام 1996 بموجب مرسوم أصدره مبارك، وكان قبل هذه الفترة يتولى منصب مفتي الجمهورية منذ 1986، وله مؤلفات بينها كتاب “بني إسرائيل في القرآن الكريم “..

  14. كل يوم نشهد قبض روح عالم وحبر من احبار الامة الاسلامية
    كل من صار اليك ياربي من المسلمين اغفر له وارحمة واعفو عنه واجعل قبره روضة من رياض الجنة فإن القبر اولى منازل الاخرة
    وارحمنا ربنا اذا صرنا اليك
    واجعل مثوانا الجنة
    هنيئا له جعل قبرة في مدينة نبي الامة وخاتم الانبياء
    من منا لا يتمنى ان يكون قبرة في مكة او المدينة حتى اهل السعودية يتمنونها

  15. اتمنى من كل المعلقين مشاهدة حلقة الشيخ الراحل محمد سيد طنطاوى فى برنامج شاهد على العصر، مع الاعلامى عمربرطيشة على اليوتيوب.

  16. اتمنى من كل المعلقين مشاهدة لقاء الاعلامى عمر بطيشة بالراحل الشيخ سيد طنطاوى فى برنامج شاهد على العصر على اليوتيوب

  17. الله يرحمه و يغفر له و يعفو عنه و يوسع عليه في قبره ويجعله روضة من رياض الجنة

    ياجماعه ماحد يزعل منى بس سؤال المذيعة بتحكى اللغة العربية الفصحة
    كمان شو يعنى الامام الاكبر!!
    وانا فكرت البقيع مدفن للصحابه وال البيت فقط

  18. أنا اوافقك الراي يا ساميه الجزائرية الشخص يالي بطلع فتاوي تتماشى مع النظام المصرى وليس مع شريعة الاسلام هذا مو شيخ ولا انسان دين صارو يفتو على كيفهم . غفر الله لجميع المسلمين الأحياء منهم والاموات

  19. انا لله وانا الية راجعون
    بجد ربنا يرحموا
    يابخطوا مات فى اطهر ارض
    وصلوا علية فى المسجد النبوى
    ودفن فى البقيع
    ربنا يرحموا يارب
    واخت سامية كفاية تنقليلنا اخبار من جرايكوا
    كفاية وخليكى فى بلدك احسن

  20. انا لله وانا اليه راجعون فى أ_د\محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر الذى دفن بالبيقع بين عثمان بن عفان رضى الله عنه وعلى بن ابى طالب كرم الله وجهه وادخله فسيح جناته

  21. اذكرو محاسن موتاكم لقدكان شيخ الازهرالهالك قمة فى الفسادلقد احل الربا واحل العمل فى الملاهى الليلية واحل الخمر والزنا للاجانب فى بلاد الاسلام ومزق نقاب طفلة وبعد ذلك قامت فرنسا بقيادة الصليبى سركوزى بمنع ارتداء النقاب بسبب هذة الفتوة القزرة ولم يعرف فى حياتة ان فلسطين محتلة ولم يعرف اخوة بريد عندم قدم لة فروض التحية اذكرو محاسن موتاكم وهذا الطنطاوى لم تكن لة محاسن

  22. الحمد الله الذي فضلنا علي كثيرا من عبادة المؤمنين لقد كان الشيخ محمد سيد طنطاوي قدس سره من العلماء المجتهدين وكان يعرف معني الاسلام وتعليمة الصحيحة بعيد عن التشدد والتطرف وكان له اجتهادة والله عز وجل وعد العالم المجتهد ان لا يعذبة ان اخطأ او اصاب مصداق لكلام ربنا عزوجل ( لولا كتاب من الله سبق ) اي ان الله قد عاهد ان لا يعذب العالم المجتهد اناخطأ او اصاب كما قال الرسول الله صلي الله علية وسلم من اجتهدا واخطأ فله ثواب الاجتهادوان اجتهد واصاب فله ثواب الاجتهاد والصواب وفصل بيننا الموت وهو بين يدي الله عزوجل ومن تعاليم الاسلام ان نترحم علية وقد ترك رحمة الله كتاب التفسير الوسيط الذي عكف علية اكثر من خمسة عشرة عامأ وبني اسرائيل في الكتاب والسنة الذي ذكر فية مالم يزكرة عالم من قبل رحم الله الشيخ الجليل واسكنة فسيح جناتة علي ما قدمة من تعاليم الاسلام وتقرب بين الاديان بعيدا عن التشدد والتعصب ونعرة صراع الحضارات والحمد الله رب العالمين ,,,

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *