فرانس برس- قال نجل الرئيس المصري المعزول محمد مرسي إن محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بمصر، تحدّى قرار محكمة صدر اليوم الاثنين بإحالة أوراقه إلى مفتي الجمهورية تمهيداً للحكم بإعدامه، قائلاً إنه يصرّ على السعي لتحقيق أهداف الجماعة حتى إن كلفه ذلك حياته.

وأصدرت محكمة جنايات المنيا (جنوبي القاهرة) الحكم على بديع، كما أحالت أيضاً أوراق 682 آخرين من أعضاء ومؤيدي الجماعة إلى المفتي.

ونقل المحامي أسامة مرسي قول بديع، الذي مثل اليوم أمام محكمة أخرى في القاهرة: “لو أعدموني ألف مرة والله لا أنكص عن الحق. إننا لم نكن نهذي حين قلنا (أعضاء الجماعة) إن الموت في سبيل الله أسمى أمانينا”.

ونشر نجل مرسي كلمات بديع في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

يُذكر أن عقوبة الإعدام لا تعتبر سارية، وفقاً للقانون المصري، الا بعد تصديق مفتي الجمهورية عليها. لكن رأي المفتي يبقى استشارياً أيضاً.

وقد أثارت أحكام بالإعدام بحق 529 متهماً في مارس الماضي غضباً دولياً واعتبرته الأمم المتحدة “انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني”.

وسيعلن القاضي في 21 يونيو ما إذا تمت المصادقة على عقوبة الإعدام بحق المتهمين الـ683؛ لأن عقوبة الإعدام لا تعتبر سارية، وفقاً للقانون المصري، إلا بعد تصديق مفتي الجمهورية عليها.

والحكم بالإعدام على المرشد بديع اليوم هو أشد عقوبة ضد قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين يحاكمون في أكثر من 150 قضية منذ عزل مرسي في يوليو الماضي. ويحق للمتهمين الطعن في الأحكام أمام محكمة النقض.

يُذكر أن محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، يواجه اتهامات تصل إلى حد عقوبة الإعدام في عدة قضايا أخرى.

ويرجح الخبراء القانونيون أن يتم إلغاء الحكم الصادر الاثنين فور الطعن عليه أمام محكمة النقض بسبب قصور في إجراءات المحاكمة المنصوص عليها قانوناً.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. يا نورت …العنوان الخبيث بجهة والمضمون بجهة تانية !
    اللي قاله المرشد“لو أعدموني ألف مرة والله لا أنكص عن الحق، إننا لم نكن نهذي حين قلنا إن الموت في سبيل الله أسمى أمانينا.. اللهم فاقبل.. اللهم فاقبل”….دغري حورتوه بخباثة وصار عم يحكي عن أهداف الجماعة!!
    ربنا يفك أسرك وأسر كل المسجونين ظلم وأفتراء وينتقم من القتلة والمجرمين وعلى راسهم السيسي القاتل ورجال القضاء الفاسدين أمثال قاضي النار المختل عقلياً سعيد يوسف ربنا ياخده !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *