فجَّر اللواء شفيق البنا، وكيل وزارة الشؤون الفنية والإدارية برئاسة الجمهورية في عهد الرئيس المخلوع مبارك، مفاجآت من العيار الثقيل حول الرئيس المخلوع مبارك وأسرته، مؤكداً أنه كان لا يحب الحديث في الدين والموت والجوامع والقرآن.
وأضاف البنا بأنه كان لا يصلي الفروض ولا الجمعة إلا ما ندر؛ لأنه عاش في روسيا وتربى على فكرها؛ إن لم يكن الله موجودًا فكل شيء مباح، وأن الإنسان هو الذي يصنع ذاته ورزقه، إضافة إلى أنه لم يكن محبوبًا من قِبل الموظفين بالرئاسة.
واستطرد البنا – طبقا لـ”المصريون”- بأن مبارك كان لا يفهم في السياسة، وكان يعينه وقتها مستشاراه أسامة الباز ومصطفى الفقي، وكان دائماً ما يتخلص من معارفه القدماء بتوريطهم في مشاكل؛ حتى لا يذكِّروه بتاريخه.
واستطرد البنا في حوار له مع الإعلامي الرياضي أحمد شوبير، بعد أشهر من الثورة عدة، بأن جمال مبارك كان يريد أن يصبح رئيساً للجمهورية، وهو كان رئيساً للجمهورية بالفعل منذ عام 1997، وكان يعامَل داخل قصر الاتحادية على أساس ذلك، وإن لم يحدث فكان “بيمسح بزكريا عزمي الأرض”، إضافة إلى أنه كانت تعرض عليه جميع الأوراق والبوسطة عدا ملفين، هما المخابرات العامة والقوات المسلحة، وكان مبارك ينوي ترك الحكم له، وكان يفكر في ذلك في التسعينيات، قائلاً: “لما أبقى في الثمانين من عمري هقعد ألعب مع أحفادي وأسيب الحكم لجمال”.

mubarak-verdict.jpg_-1_-1
وواصل البنا بأن مبارك أصر على تعيين يوسف بطرس غالي وزيراً المالية رغم تأكيد المخابرات العامة له أنه جاسوس أمريكي في الوزارة، وكان رجل أمريكا، وهو ما اعترض عليه عمر سليمان.
وقال إن الرئيس مبارك كان يستقر في شرم الشيخ في حماية الإسرائيليين، وكانوا يدعونه على العشاء كثيراً، يذهب ثم يرجع مرة أخرى. مضيفاً بأنه كان رجلهم، ومنع تنمية سيناء من أجلهم.
وعن حياته الأسرية أكد البنا أنها كانت مستقرة، ولم يسمع ولا مرة شجاراً ولو بسيطاً بينه وبين “الهانم”، وكان محمد علاء مبارك نقطة ضعفه هو وسوزان، مؤكداً أن وفاته كانت بسبب تصادم بالمنزل وليس مرضاً كما يشيعون.
وأضاف البنا بأن الرئيس مبارك كان يحب المرح والنكات، وكان دائماً ما يقول “أنا هعيش مرة واحدة ولازم أستمتع بحياتي”، لكنه لا يعرف كيف يقول النكات والفكاهة؛ لذا كان يستعين بـ”منكّت”، هو اللواء صلاح المختار، وحينما تُوفِّي كان يستعين بممثلين كالمنتصر بالله في ذلك بمساعدة صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى.
وفجَّر البنا مفاجأة، أكد فيها أن مبارك كانت له زيارة غامضة قبيل اغتيال الرئيس السادات بأربعة أيام لأمريكا؛ حيث إنه سافر يوم الخميس في زيارة وصفها قائلاً “أنا رايح زيارة سريعة لأمريكا أقولهم أزيكم أنا خالتي عندكم وجاي على طول ألحق العرض يوم الثلاثاء”.
وأضاف بأن هناك تقريرًا طبيًا لحالة اغتيال الرئيس السادات، أكد أنه توفِّي بطلقات مات إثرها قبل طلقات الإسلامبولي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫9 تعليقات

  1. مش الزلمه بحكي عن حاله مش عن مبارك من ناحية الصلاه والا أنا نجنيت ؟؟؟؟؟!!!!!!

    1. ” وأضاف البنا بأنه كان لا يصلي الفروض ولا الجمعة ”
      آى بأنه هــو , تـعــود على الرئيس مبارك لأنه بيحكى عليه من الأول ..

      1. ليش هو مبارك عاش و تربى في روسيا !!! اول مره بعرف بس على كلا كاتب المقال ما و ضح ولازمله دوره في الكتابه ( he gets a bad grade for his work)!!!!!!

  2. سلامتك من الجنان سنفورة انت لسة شفتي شي بعدك جديدة بنورت شو رايك فيها صار عندك ادمان على نورت ولا لسة

  3. كان لايصلي الفروض الخمسة ولا الجمعة ههههه ولاش الجمعة !!!!!!!هو أللي مابصليش الفروض الخمسة منتظرين منه يصلي الجمعة !!!!!!!!

  4. انشاءلله كان يكون ما بأمن بالله يعني كافر،،،، شعب مصر شو بدو من صلاتو وعبادتو يعني هو الشعب قام عليه كان بهمو شو بصلي وبصوم ،،،، ولا كانو بدون حاكم عادل بهمو شعبو وعندو ضمير ،،، يعني الاخوان يلي هلأ الحاكمين بمصر بصلو وبعبدو بس حقيقتهم عملاء اميركا ولا نسبة واحد بالميه انهم رح يقدمو شي صالح للشعب والدولة شو استفاد سعب مصر بصلاتو هههه اخ نحن العرب

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *