أحرق مستوطنون إسرائيليون، ليل الثلاثاء الأربعاء، مسجدا في قرية المغير قرب رام الله بالضفة الغربية، على ما أفاد مسؤولون في أجهزة الأمن الفلسطينية.
وقال المسؤولون إن “مستوطنين أحرقوا بالكامل الطابق الأول من المسجد في هذه القرية الواقعة على مقربة من مستوطنة شيلو ومن طريق مخصص للمستوطنين”، مشيرين إلى أنه سبق وتم إحراق مسجد آخر في هذه القرية عام 2012.
من جهتها، قالت ليلى غنام محافظ رام الله إن اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية بحماية الجيش الإسرائيلي، يعزز توجه الفلسطينيين بضرورة اقتلاع الاستيطان من الضفة الغربية والقدس.
وينتهج المستوطنون وناشطون من اليمين المتطرف الإسرائيلي منذ سنوات سياسة انتقامية منهجية تحت شعار “دفع الثمن” تقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وكذلك جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.
وتشمل هذه الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون.
وغالبا ما يكتب المهاجمون عبارة “دفع الثمن” بالعبرية في أماكن الهجوم، وهو ما لم يحصل في عملية إحراق المسجد في المغير بحسب ما أفاد المسؤولون الأمنيون.
ويخيم توتر شديد في القدس الشرقية والضفة الغربية التي تشهد مواجهات قتل فيها شاب فلسطيني الثلاثاء برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بينما عززت إسرائيل إجراءاتها الأمنية بعد مقتل جندي ومستوطنة في هجومين منفصلين الاثنين في تل أبيب وفي مستوطنة بالضفة الغربية.

www.youtube.com/watch?v=L_H1MJ3exNY

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. أنا ما عم افهم .. ايران اللي كل ما طق الكوز بالجرة بتقول قادرين نمسح اسرائيل من الخريطة .. ايمتى بس بدها تمحيها ؟!! .. بدي اعرف شو اللي حابسها ؟! .. ازا ما مسحتها هلق ايمتى لكان ؟ .. ولا هداك التاني على قولة اختي نور أبو غرّة تبع المقاولة والمماتعه وينه ؟ شو عم يعمل ؟! .. ولّا هداك النظام كمان تبع المقاولة والمماتعه واللي سرق شعبه من 50 سنة لهلق باسم فلسطين وأرضه محتلة لليوم كمان شو عم يعمل ؟!! .. ولا روسيا نصيرة المظلومين والمستضعفين ؟!!!!! .. وبقيّة العرب من الخليج للمحيط كمان شو عم يعملوا ؟!! ..

  2. والله لو يحرقون المسجد الاقصى او يُدمروه لن يتحرك ساكن من الدوله الزفت العربيه
    والله لو دخلة الصحه الفنيه كان افضل .
    هي لو اسرائيل تحتل الدول العربيه وتعمل شوية تنظيفات وتخرج كان بتعمل خير فينا 🙂

  3. عندما حٌرق المسجد الأقصى 21 أغسطس 1969 قالت رئيسة الوزراء الإسرائيلية “جولدا مائير” :

    لم أنم ليلتها و أنا أتخيل العرب سيدخلون فلسطين أفواجاً من كل صوب ..

    لكني عندما طلع الصباح و لم يحدث شيء ..

    أدركت أن بإستطاعتنا فعل ما نشاء بالعرب فهذه ” أمة نائمة ” .

  4. الأقصى كان دوما مقياسا للإيمان، فحتى بنو اسرائيل لم يستطيعوا دخول الأرض المقدسة وهم مهزوزي الايمان الا بعد أن فني جيل الهزيمة والانهزام وجاء جيل لم يعاصر فرعون ولم يعرف الذل.
    وكذلك نحن، لن تقوم لنا قائمة ونحن نصنع أصناما نعبدها، وكلما حطمنا صنما صنعنا مكانه آخر، مرة رئيس ومرة جيش ومرة مذهب أو قومية…..
    بالله عليكم أينصر الله قدسه بجيل يتسمر أمام تلفازه لمتابعة ستار أكاديمي بكل تفاهاتها حتى لو خرج بعدها ينتقد ويشتم!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *