أكد تقرير صادر عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن معدلات حوادث الصدمات النفسية والاضطرابات اللاحقة للصراع في قطاع غزة، ارتفعت إلى أكثر من 100% في أعقاب الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.
وينصب جهود خدمات “الأونروا” التابعة للأم المتحدة، على نحو 40% من الفلسطينيين الذين هاجروا أراضيهم وسكنوا الضفة الغربية وقطاع غزة في 1948م.

غزة
وقالت الأونروا إن صندوق الأمم المتحدة للطفل (اليونيسف) الذي أعد المسح الأخير عن أطفال غزة، خلص إلى أن عدد الأشخاص في غزة الذين يخضعون للعلاج من الصدمات النفسية أو من الاضطرابات اللاحقة للصراع “تضاعف من نوفمبر/تشرين الثاني إلى ديسمبر/كانون الأول، بينهم 42% دون سن التاسعة”.
وقامت اليونيسف في أعقاب الحرب التي دارت في الشهر الماضي، بإطلاق نتائج بحثها حول التقييم النفسي السريع للأطفال في غزة، ووجد المسح أن هناك زيادة في معدلات اضطرابات النوم لدى الأطفال بمعدل 91%، فيما تبين أن 84% من المستجيبين للمسح يبدون “مصدومين أو في حالة ذهول”، كما وجد أن 85% منهم يعانون من تغيرات في الشهية.
ويسكن قطاع غزة نحو مليون و800 ألف فلسطيني، 70% منهم من اللاجئين. ويعيش هؤلاء على المساعدات والخدمات التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لهم.
وتمثل هذه الأرقام ارتفاعاً كبيراً في مشاكل الصحة العقلية، بحسب أكيهيرو سيتا، مدير برنامج الأونروا الصحي, الذي قال “من واقع خبرتي الشخصية، فإنه يمكنني القول إن هذا يعد دليلاً على تفشي وباء الصدمات النفسية والاضطرابات اللاحقة للنزاعات”.
وأضاف سيتا: “تذكروا أن هذه الإحصائيات لا تعكس أدلتنا القوية والتي تقترح أن هناك عدداً هائلاً من الحالات التي لم يتم التبليغ عنها”، وأشار في زيارته الأولى لغزة بعد الحرب إلى ذهوله “لعدد الأمهات والأطفال الذين عانوا من الحجم الهائل والكبير لعمليات القصف واتساع مساحته. وأن تلك الأمهات أكدن أن أطفالهن يتصرفون بطريقة مختلفة خلال وبعد الحرب. إن البعض منهم لا ينام جيداً، وبعضهم لا يأكل جيداً، وبعضهم لا يستطيع التكلم بشكل جيد أيضاً”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. 🙁
    ياليتني اقدر اعمل شيء لكم ..
    لا املك الا الدعاء ان يفرجها الله
    و صبر جميل والله المستعان !

  2. أطفال لم تعرف الطفولة , مافيش إلا أنى أقـــول
    ياااااااااااااااااااااارب كــــون فى عـونـهـــم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *