عقب القيادي السلفى حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية، على حكم براءته الصادر منذ قليل، من محكمة جنايات الجيزة، بقضية سب ضباط الشرطة ووزير الداخلية، قائلاً:« مكنتش أتوقع البراءة أبدًا»، وابتسم ووصف الحكم بأنه تصحيحًا لمسار الدولة المُتبع منذ فترة طويلة.
وبادر حرس المحكمة بإخراج «أبو إسماعيل»، من قفص الاتهام لإعادته إلى السجن، فصافح المحامين الحاضرين معه وقال لهم: «هتوحشوني»، فى إشارة إلى كونه لا زال محبوسًا على ذمة قضايا آخرى.
تجدر الإشارة إلى أن «أبوإسماعيل»، سيظل محبوسًا رغم حكم البراءة، لأنه متهمًا في قضية بين السرايات، علاوة على  تأييد محكمة النقض بشكل نهائي الحكم الصادر في 16 أبريل من العام الماضي، بسجنه 7 سنوات، لإدانته بتزوير أوراق جنسية والدته، بتقديم أوراق تفيد أن والدته لم تحصل على الجنسية الأمريكية بخلاف الحقيقة، حتى يتمكن من خوض المنافسة على منصب الرئيس في الانتخابات الرئاسية عام 2012، حيث يشترط في المرشحين عدم تجنسهم أو أي من والديهم بجنسية دولة أجنبية.

www.youtube.com/watch?v=3zh8nvujj-0

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *