أعلنت وزارة الخارجية المصرية اعتراضها ” بأقوى العبارات ” على دعوة مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بعمل تحقيق مستقل حول وفاة محمد مرسي وكيف تمت معاملته طوال ال 6 سنوات التي تم احتجازه بها .

وكان ” روبرت كولفيل ” المتحدث بإسم المفوضية قد قال : ” إن أي وفاة مفاجئة اثناء الاعتقال يجب أن يتبعها تحقيق سريع وشامل وحيادي من جانب هيئة مستقلة لتوضيح سبب الوفاة ” .

فجاء رد المتحدث باسم وزارة الخارجية ” أحمد حافظ ” في بيان يوم أمس أن تصريحات ” روبرت كولفيل ” تفتقر إلى الموضوعية وتنطوي على محاولة تسييس حالة وفاة طبيعية بشكل متعمد .

وأضاف بأن تصريحاته ما هي إلا محاولة مغرضة للنيل من التزام مصر بالمعايير الدولية والقفز إلى استنتاجات واهية لا تستند إلى أي أدلة حول صحة المذكور .

بيان صحفي***استنكر المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأقوى العبارات، التصريحات التي أدلى بها…

Posted by ‎الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية‎ on Tuesday, June 18, 2019

وقال حافظ واصفا تصريح المتحدث بإسم المفوضية ب ” التصريح الفج ” بأن هذا التصريح يساير تصريحات مسئولين بدولة تستغل الحدث لأغراض سياسية وأن هذه الدولة تتحدث عن احترامها للديموقراطية وحقوق الإنسان مع ان ممارساتها عكس ذلك فهي تسعى نحو البقاء في السلطة باستخدام كافة الوسائل الممكنة وقامت بتحويل بلادها إلى سجون كبيرة يتم التلاعب فيها بنتائج الانتخابات وفرض إعادتها عنوة دون سند .

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. هو صار في محكمة السماء ،..
    وكل ظالم له يومه…وأكثر شي يشعرنا بالاشمئزاز كناس (عاديين من الشعوب)بعيدا عن السياسة والخوف من فلتان الأمن (كرمال جنازة ومظاهرات ووو)..انهم دفنوه في غير مدفنه (وحيث وصى كأي سجين له الحق في ذلك )…هيدا الفعل (من الجهات العسكرية )اكثر من مقرف ما عم اعرف استخدم الكلمات المناسبة بس هو make me fell sick

  2. مات شهيدا دون ان يعالج باموال الفقراء في المصحات الاميريكية الانجليزية الصهيونية
    مات كما يموت خيرة شباب مصر بالسجون بينما القاتلين و السفاحين و المرتشين ينعمون بالترف
    مات كما يموت شعب العشوائيات و اطفال الشوارع جوعا بينما اموال الشعب ومستحقاته تصرف على الراقصات و مهرجانات العهر و العري
    مات كما تموت احلام الاحرار و تدفن في زوايا السجون و تحت تراب القبور
    تبا لكل حكام العرب و عبيدهم و كل من يطبل لهم
    الله كبير

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *