(CNN)– وصف القيادي البارز بجماعة “الإخوان المسلمين” في مصر، صبحي صالح، التفجيرات التي وقعت في مدينة بوسطن الأمريكية، الاثنين، والتي راح ضحيتها ثلاثة قتلى على الأقل، بالإضافة إلى 154 جريحاً آخرين، بـ”العمل الإجرامي”، وشدد على ضرورة محاسبة المسئولين عن تلك التفجيرات.
إلا أن القيادي الإخواني أكد، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، أن الحادث لا يمكن أن يوصف بشكل آخر، خاصة وأنه لم تعلن التحقيقات، حتى اللحظة، عن مرتكبيه، أو الجهة التي تقف وراءه، موضحاً أن معرفة أمر كهذا يمكن أن يعطي للحادث بعداً آخر.
وحول تعليقات القيادي البارز بالجماعة، عصام العريان، بأن “الحادث يأتي في سياق إعادة إنتاج حالة قديمة لن تعود، ولن تنتج آثارها السلبية على الإسلام والمسلمين”، أوضح صالح أن “كل محلل له منظوره، وهو يقول رأيه الشخصي، وهو حق له، كما هو لأي شخص.”
وأضاف عضو مجلس الشورى عن حزب “الحرية والعدالة” الحاكم، أن بعض المحللين “المتطرفين”، أو ممن وصفهم بالمحسوبين على “اللوبي الصهيوني” في الولايات المتحدة، ربما أشار بعضهم للإسلاميين بالحادث، وهو ما قد يكون دفع العريان للتعليق حول هذا الأمر.
وقال صالح إن الإشارة أو التلويح للإسلاميين، دون أن تعلن التحقيقات الرسمية عن المتسببين الأصليين، في حين يشعرون بالحزن والأسى لأمر كهذا، ربما يفقد تعاطفهم.

130415165224-17-boston-marathon-explosion-horizontal-gallery
وأضاف القيادي الإخواني أنه يأمل أن تبتعد الرؤى والتحليلات السياسية عن هذا الأمر، لأنها تكون غير محايدة، في إطار عدم الإعلان عن المسؤولين عنه، لافتاً إلى أن الحادث مجرد له رؤية، ولكن في ظل معطياته، فإن الأمر يختلف.
وكان العريان، الذي يشغل منصب نائب رئيس الحزب الحاكم، قد ذكر في تعليقات له عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، أن العمل الإجرامي في بوسطن يأتي في سياق “إعادة إنتاج حالة قديمة لن تعود، ولن تنتج آثارها السلبية على الإسلام والمسلمين.”
وكتب القيادي الإخواني قائلاً: “تعاطفنا مع أسر الضحايا والجرحى والشعب الأمريكي، ﻻ يمنعنا من قراءة الحدث الخطير.. بدأت الأحداث بإرسال كتائب فرنسية إلى (مالي) في حرب ضد تنظيمات قيل أنها تنتمي للقاعدة.”
وتابع: “توالت التفجيرات في سوريا بطريقة مريبة، انحرفت عن مسار الثورة السورية العظيمة، وبدأت حملات التشويه.. عادت التفجيرات العنيفة لتطل بوجهها القبيح من جديد بالعراق، مستهدفة حراكا سلميا يهدف إلى تصحيح واجب.”
وأضاف العريان: “سؤال يطرح نفسه بقوة: من الذي يزعجه التحولات الديمقراطية رغم صعوبة الانتقال من الاستبداد والفساد والفقر والكراهية والتعصب، إلى الحرية والعدل والتسامح والتنمية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية؟.. من هؤلاء الذين غرسوا الإسلاموفوبيا عبر الأبحاث والصحافة والاعلام؟.. من الذى يمول العنف؟”

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. وليش الجدل كلامه صحيح طبعاً ….ليش المفروض لأنه من الإسلاميين يقول بيستاهلوا ولا شو ؟؟
    هذا عمل إجرامي ولا أحد من المسلمين يرضى أن يقتل مدنيين لا ذنب لهم بأي تفجير مهما كانت ديانتهم ما عدا المتطرفين طبعاً
    يعني شو ما قالوا الإخوان موعاجب …لاحول ولا قوة إلا بالله

  2. قيام أى إنسان بالاعتداء على أخيه الانسان بهذه الوحشيه هى جريمه بكل المقاييس تدل على خسة وغدر من قام بها أيا كان الدافع لها وبصرف النظر عن جنس أو لون أو دين من وقع عليه الاعتداء ، فالانسان إنسان فى كل زمان ومكان ولذلك يقول المولى عز وجل : ” من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الارض ، فكأنما قتل الناس جميعا ” صدق الله العظيم – خالص تعازينا للشعب الامريكى وللإنسانيه كلها . وقاتل الله كل من يبغى الفساد فى الارض أو يزهق روح الأبرياء

  3. copy نور ( يعني شو ما قالوا الإخوان موعاجب …لاحول ولا قوة إلا بالله ) ..
    والله اني مو من الاخوان واصلا اني ضد الاحزاب الدينية ,, بس اقسم بالله لو ان الاخوان قالوا بان الامريكيين يستاهلون كان الكل راح يكول شوفوا شلون يديرون البلد , صدقتي يا اخت نور

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *