(CNN) — استمر التوتر في الشارع حول ملف العلاقات الإيرانية المصرية، إذ نفى وزير الطيران المدني، وائل المعداوي، وجود رحلات لنقل سائحين إيرانيين إلى مطار القاهرة، بعد تهديدات لقوى سلفية بمحاصرة المطارات وطردهم، كما منع سلفيون القائم بالأعمال الإيراني من حضور مؤتمر بالأزهر حول السيدة عائشة، زوجة النبي محمد.
وقال المعداوي إنه لا توجد أي رحلات حاليا بين مطاري القاهرة وطهران، مشيرا إلى أن الرحلات التي بدأت منذ السبت هي رحلات “شارتر” غير منتظمة تصل إلى مطارات الجنوب بالأقصر واسوان فقط عبر شركة خاصة “لنقل سائحين إلى هذه المطارات فقط،” وفقا لما نقلته عنه “بوابة الأهرام” الرسمية.

salafis.egypt.jpg_-1_-1
وأضافت “بوابة الأهرام” أن ما يعرف باسم “ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب وآل البيت” قد هدد بمنع خروج السائحين الايرانيين واجبارهم على العودة إلى طهران بالطائرة التي جاءت بهم، وقال وليد اسماعيل، منسق الائتلاف، إن عدة تيارات إسلامية “استهجنت” فتح المجال أمام السياح الايرانيين معربين عن مخاوف من تسلل عناصر تابعة للحرس الثوري من أجل استهداف “المعارضين المصريين لطهران” على حد تعبيره.
وتأتي تلك التطورات بعدما تمكن متظاهرون ينتمون لقوى إسلامية السبت من منع القائم بأعمال السفارة الإيرانية، محبتي أماني، من دخول جامعه الأزهر للمشاركة في مؤتمر صوفي للاحتفال بمولد “السيدة عائشة”، وردد المحتجون هتافات مناهضة للرئيس المصري، محمد مرسي، وأخرى ترفض وجود “الشيعة” في مصر
أما عصام العريان، نائب رئيس حزب “الحرية والعدالة”، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، فعلق عبر صفحته الرسمية في فيسبوك صباح الأحد قائلا إن مصر “أكبر من أن يخترقها تيار أو فكر،” مضيفا: “ﻻ نقلق من تدفق السياح” من روسيا أو اليابان أو إيران أو سواها من الدول، وختم بالقول: “مصر اﻷزهر واﻷوقاف والسلفيون والإخوان والصوفيون سيحافظون على مصر السنية المحبة ﻵل البيت” على حد تعبيره.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. مهزله الاسلامیین الجدد اصبح عدوهم الطائفیه ولیس الصهاینه. الصهیونیه تتقدم والاسلام فی تراجع. الدین اصبح سنی او شیعی وان سالت احد فتبدا ان کان من احد المذهبین ونسینا ان القران انزل علی الرسول علیه الصلاه والسلام اسلامی ولیس مذهبی. للاسف یقتل المسلم اخاه لاختلاف المذهب والعدو الحقیقی یضحک علینا ویزید من نار الکراهیه بسبب بسیط ان الکثیرون لیسوا مسلمین انما مذهبیون. لا للمذاهب نعم للاسلام .

    1. صح لسانك ميزان الحق والله كلامك حق اصبح ديننا اليوم دين المذاهب لا دبن الاسلام يكفر بعضنا البعض ويقتل بعضنا البعض لا حول ولا قوة الا بالله العظيم

  2. الشيعة جاين جاين
    وامانة على من يسمعنا منهم لاتنسون ان تدعوا لنا عند سيدنا الحسين ومقام السيدة على جدهم المصطفى وعليهم والهم الطيبين افضل الصلاة والسلام

  3. اخواني المصريين لقد عشت في بلدكم وشربت من نيلها واكلت من خيرها…الحذر كل الحذر من الفرس المجوس ان يدخلوا بلدكم ويخربوها كبلدنا العراق المسكين فقد وضعوا غزو بلدكم نصب اعينهم وبدأ التسلل اولا اكلات الحسن والحسين…واذا شتموا السيده امنا عائشه لماذا يريدون حضور مؤتمر عنها الحذر الحذر…يريدون خراب الاسلام والعرب ..بالله عليكم احذروهم

  4. وماذا يستفيد ما يسمى السلفيون من تهديداتهم لسياح إيرانيون ؟ هل سوف ينعشون إقتصاد بلدهم المتهاوي بهذه الجعجعة الفارغة ، البلد ينهار وهؤلاء الشرذمة منشغلون بتكوين عداوات مع الشعوب على حساب مصر التي قدمت للحضارة ما لم يقدمه أي بلد آخر .

    1. يعني ﻻزم نلطم منشان تصدقي حضرتك انا بنحب آل البيت رضي الله عنهم اجمعين…
      تخلف..

  5. الله يساعد اهل مصر الطيبين المحبين لاهل البيت عليهم السلام من هؤلاء الهمج الرعاع اتباع الوهابية الدخلاء على مصر

  6. احسنت اخ ميزان الحق و عجبا من هؤلاء الرعاع من يدعون انهم يطبقون كتاب الله و هم يخالفونه صراحتا الم يامركم الله في كتابه بالجهاد ضد اليهود و انهم الد اعداء المسلمين و هاهم اليهود لسنين وسنين سفارتهم في ارض مصر و ياتون للسياحة و يسرحون و يمرحون دون ان يحركوا احساس الوهابية الجهادي و اتوا بشرع لم يامر به نبينا و لم ينزله ربنا بكتابه الا و هو الجهاد ضد الشيعة الا اذا كان لهم كتاب غير قرءاننا و ايات تامرهم بالجهاد الطائفي لا نعرفها نحن ان كنتم حقا مسلمين عودوا لكتاب الله و اعرفوا عدوكم الحقيقي و انبذوا الطائفية و العنوا كل من يدعوا لها من غربان و بوم همهم ان تسفك الدماء بين المسلمين و يعم القتل و التفرقة في امة محمد صلى الله عليه و سلم و حسبكم الخراب ببلادنا و الدماء من وراء الفتنة الطائفية و من يدعوا لها من شيوخ و متئسلمين لصالح الصهاينة ان الفتنة نائمة لعن الله كل من ايقظها و كل من يشهد بان لا اله الا الله محمد رسول الله فهو مسلم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *