أعلن رئيس وزراء مصر الأسبق الفريق أحمد شفيق رئيس حزب الحركة الوطنية، الخميس، تراجعه عن الاستقالة التي قدمها للحزب في وقت سابق، وسط تقارير عن وجود ضغوط عليه من جهات سيادية لوقف نشاطه.

وقال شفيق في بيان: “إشارة لما كنت قد تقدمت به من استقالة من حزب الحركة الوطنية، ونظراً لما تقرر من رفض لقبول هذه الاستقالة، فقد قررت سحبها، راجياً ان يكون استئنافي لنشاطي الحزبي بالمشاركة مع الزملاء والأبناء الأعزاء بالحزب، هو سبيلنا لخدمة بلدنا الحبيب ومساهمتنا الفاعلة، مع كل مواطن مصري شريف، في العمل الجاد لدعم انطلاقتنا الوطنية”.

وأضاف: “لقد رأيت في هذا الشأن إجراء بعض التعديلات الجوهرية في المراكز القيادية والمركزية بكافة محافظات الجمهورية والتي تتمثل أساساً في إيجاد تمثيل قوي للزملاء أمناء المحافظات والكوادر الشبابية والمرأة. وسوف يتم الانتهاء من هذه الإجراءات خلال الأيام القليلة القادمة لإعلانها بين الزملاء والأبناء أعضاء الحزب”.

وكانت وسائل إعلام مصرية نشرت في بداية يونيو/ حزيران الماضي تقارير عن وجود ضغوط من جهات سيادية لوقف أنشطة شفيق الذي يقيم في الإمارات. وذكرت صحيفة الشروق أن رئيس أحد الأجهزة السيادية زار أبوظبي، ونقلت عن أحد المسؤولين قوله إن “شفيق يتحرك كأنه سياسي في المنفى وهذا غير مقبول”.

كما قال شفيق الذي خسر الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس السابق محمد مرسي في مداخلة هاتفية، في منتصف يونيو، لبرنامج “القاهرة اليوم” إن “جهات سيادية وراء منع إذاعة حواري، مع عبدالرحيم علي مقدم برنامج الصندوق الأسود”.

وقدم شفيق استقالته حينها إلى الحزب، قائلا: “استقالتي من العمل بالحزب، إنما جاءت نتيجة للظروف الصعبة، وغير الطبيعية، التي أمارس من خلالها عملي”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. شفيق عمرك تقريباً صار ألف 🙂 روح اصرف واتهنى بالاموال الي هفيتها واترك عنك السياسه والسياسيين .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *