(CNN) — قال محافظ البنك المركزي المصري، هشام رامز، إن موارد البنوك المصرية من الدولار ارتفعت بما لا يقل عن 200 في المائة مقارنة بالشهر الماضي، معتبرا أن ذلك يشرح سبب استقرار أسعار الدولار بالسوق المحلية، كما أشار إلى أن بلاده مستعدة لرد الوديعة القطرية نظرا لعدم الحاجة إليها بحال لم تحولها الدوحة إلى سندات خزينة.

وقال رامز، في مقابلة مع صحيفة “الجمهورية” الرسمية المصرية إن البنك المركزي المصري لم يعد يعقد العطاءات لبيع الدولار للبنوك مع ارتفاع مواردها منه، مضيفا أنه اجتمع مع رؤساء المصارف وأعطاهم تعليمات بتيسير صرف بدلات السفر حتى 5 آلاف دولار للعملاء من أصحاب الحسابات المستقرة “إعطاء رسالة إلى السوق” بعدم وجود مشاكل على صعيد توفير الدولار.

gal.Hisham.Ramez.jpg_-1_-1وأكد رامز أن البنك المركزي تدخل لشراء وبيع الدولار بهدف منع شركات الصرافة من التحكم به وحجبه عن السوق، كما قدّم عدة عطاءات لاستيراد السلع الاستراتيجية والغذائية والتموينية ومعدات الإنتاج والأدوية خلال الفترة الماضية ما أنهى حاجة المستوردين إلى نقد أجنبي من خارج البنوك.

وبالنسبة للوديعة القطرية المقدرة بملياري دولار، والتي تتفاوت التقديرات حول مصيرها بظل توتر العلاقات بين البلدين منذ عزل الرئيس محمد مرسي، نقلت الصحيفة عن رامز قوله: “في إطار الاتفاقات مع الجانب القطري سيتم رد هذه المبالغ إلى قطر في حالة عدم تحويلها إلى سندات الخزانة المصرية، لأن مصر ليست في حاجة إلى أموال قطرية” مضيفا أن القاهرة ستنتظر الرد القطري حتى الثلاثاء المقبل.

وأضاف المسؤول القطري أن الدعم السعودي والإماراتي للاقتصاد المصري “غير محدود خاصة فيما يتعلق بتقديم الطاقة من غاز وسولار وبنزين” مضيفا أن الجانب الإماراتي سيبحث عدة مشاريع استثمارية في مصر الاثنين وسيعقب ذلك “دخول الاستثمارات السعودية بشكل مكثف” على حد تعبيره.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. يعني استغنيتوا عن اموال قطر واستبدلتوها بأموال السعودية والإمارات
    بس صدعتوا راس المصريين أيام مرسي وأنه باع البلد لقطر وهلأ انتوا ما عم تبيعوها للسعودية والامارات !!
    كله كلام ضحك على الدقون …الإقتصاد المصري صار بالحضيض والأموال اللي وعدت فيها الامارات لسه ما حولتها ..وسعود الفيصل من يوميين قال انه مساعداتهم محدودة وانه لازم تعتمدوا على نفسكم
    فمين بالله نصدق كلامكم الفاضي ولا اللي عم يصير على الأرض ..ربنا يلطف بمصر والمصريين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *