سي ان ان – نفت وزارة الخارجية المصرية أن تكون قد رحلت لاجئين سوريين قسرا من أراضيها، مؤكدة أنها لن تتراجع عن الإجراءات الميسرة للسوريين الذين قالت إن لديها “موقف ثابت” بدعم ثورتهم، وذلك بعد تزايد التقارير حول تعرض لاجئين سوريين لانتهاكات في مصر.

وقال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، إن من يغادر القاهرة يفعل ذلك “بإرادته الطوعية، لاعتبارات عائلية،” نافيًا وجود أي سوء معاملة وراء هذه المغادرة.

وكشف عبد العاطي في مؤتمر صحفي عقده بوزارة الخارجية مساء الثلاثاء أن السلطات المصرية منحت تأشيرات إقامة لمدة ثلاثة أشهر لنحو 171 من أصل بين 206 محتجزين، أكثريتهم من الأطفال والسيدات وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وأن الباقين “جار توفيق أوضاعهم.”gal.syria.pipe.children.ref.jpg_-1_-1

وبحسب عبدالعاطي، فإن عدد السوريين المقيمين في مصر يصل إلى ٧٥٠ ألف شخص، بينهم 350 ألفا وفدوا إليها بعد الثورة في مارس/آذار ٢٠١١، تم تسجيل 128 ألفا فقط لدى مفوضية اللاجئين، مؤكدا أنهم “يتمتعون بنفس المعاملة والخدمات التي يتمتع بها المصريون فى الصحة والتعليم” ونافيا تراجع تلك الإجراءات بعد عزل الرئيس محمد مرسي.

وحول ما تردد عن سوء معاملة أدت إلى نزوح السوريين وتراجع معدلات القادمين إلى مصر قال عبد العاطي: “لم يحدث أي تغير في المعاملة.. ومصر تقف مع الشعب السوري وثورته،” لافتا إلى أن الإجراءات التي تغيرت تمثلت في فرض تأشيرة دخول “لاعتبارات أمنية”، وفقا لما نقلت عنه بوابة الأهرام الرسمية.

وكانت منظمات حقوقية وشخصيات سورية معارضة قد أشارت إلى انتهاكات يتعرض لها المئات من السوريين الموقوفين في مصر، مشيرين إلى تبدل في مواقف القاهرة بعد عزل مرسي، كما دعا أحد قادة حماس السلطات المصرية إلى التحقيق في انتهاكات جنسية بحق فلسطينيات وصلن إلى مصر من سوريا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. إن شالله بترحل عن وجه الأرض يا سيسي المجرم أنت وبشار وأنظمتكم الحقيرة الفاجرة اللي ما بتخاف الله …..بشار القاتل هجر السوريين وشردهم ببلاد الله وخلاهم تحت إيد اللي بيسوا واللي ما بيسوى متل هالنظام الإنقلابي المجرم في مصر اللي عم يذوقهم الذل والهوان تحت إيديه ..كذابين طبعا وبتشهد عليهم السجون اللي رموا فيها السوريين حتى الأطفال منهم وعم يعاملوهم أسوأ معاملة
    ربنا يطعمك يا سيسي أنت وبشار توقعوا تحت يد من لا يخاف الله ولا يرحمكم يا مجرمين يا قتلة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *