قام محتجون من أهالي محافظة البحيرة بقطع الطريق الرئيسي بين القاهرة والإسكندرية لليوم الثاني على التوالي الأحد، احتجاجاً على غرق العشرات من أبناء المحافظة نتيجة الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها مؤخراً، في وقت رفعت فيه السلطات الرسمية حصيلة الضحايا إلى 25 قتيلاً.

وذكرت مصادر حكومية أن العشرات من أهالي قرى مركزي دمنهور وكفر الدوار قاموا بقطع طريق الإسكندرية في الاتجاهين، وأضرموا النار في إطارات السيارات، كما افترشوا الطريق ومنعوا مرور السيارات، مما أدى إلى توقف الحركة على الطريق تماماً، ولمسافات طويلة.

واتهم الأهالي الغاضبون الأجهزة التنفيذية بـ”التقاعس” في إنقاذهم، بعد غرق منازلهم وزراعاتهم نتيجة الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها العديد من محافظات مصر على مدى الأيام الماضية، والتي تسببت في إغراق إحدى القرى في محافظة البحيرة بالكامل.

ونقل موقع “أخبار مصر”، التابع للتلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، الواقعة إلى الشمال من العاصمة القاهرة، انتقلت إلى مكان الأحداث، وتمكنت من إقناع الأهالي بفتح الطريق وإعادة تسيير حركة المرور.

إلى ذلك، ذكرت الوكالة الرسمية أن عدد ضحايا الأمطار الغزيرة والسيول التي اجتاحت مراكز ومدن محافظة البحيرة ارتفع إلى 25 شخصاً، بعد انتشال جثة لشاب من قرية “عفونة” بوادي النطرون، ومصرع طفلة صعقاً بالكهرباء في مركز أبو المطامير.

ولفتت المصادر إلى أن قرية “عفونة”، التي كانت الأكثر تضرراً نتيجة الأمطار التي جرفت غالبية منازل القرية، سجلت وحدها سقوط 16 قتيلاً لقوا مصرعهم غرقاً بسبب السيول، بينما لقي 9 أشخاص مصرعهم صعقاً بالكهرباء في مختلف مراكز المحافظة.

كما أورد تلفزيون “النيل” نبأ مقتضباً، جاء فيه أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي قام بزيارة إلى الإسكندرية الأحد، أعرب عن “أسفه للضرر البالغ الذي تعرض له المزارعون الذين غرقت أراضيهم نتيجة السيول”، ووجه بصرف تعويضات لأصحاب المزارع المتضررة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. لا نحتاج لمظاهرات وهتافات فالقليل من ماء المطر يكفي لفضح فساد حكام العرب !!!!

  2. لايمكن أن أصدق أنه مازالت هناك عقول مغيبه وقد أعماها الله عن روية الحق وعن جرائم هذا الخسيسي حتى الأن

  3. مريض هو من يشمت في بلاده لمجرد كرهه للحاكم..!
    والاكثر مرضا هو من يبرر الفساد لمجرد حبه للحاكم.!
    وكلاهما يظن انه الاكثر وطنية ..!!
    السيساوية والاخوان ارفعوا ايديكم عن وطنا

  4. الناس اللي ضد الفلول والاخوان وثابتين علي مبادئهم وضد كل من خان البلد والثوره
    الناس اللي قضيتهم وطن وليس “شخص” او “جماعة”
    الناس اللي بتعارض اي حاكم ومش معاه وفي نفس الوقت نفسهم البلد حالها يتحسن اي كان مين هو الحاكم
    الناس اللي ملهاش اي انتماء سياسي لاي حزب او جماعه
    الناس دي هما صفوة مجتمعنا واكتر ناس بتحب البلد ونفسهم البلد تنضف واكتر ناس بتتشتم وتتهاجم من كل الاطراف
    يسقط كل من خان عسكر فلول اخوان

  5. dr shereen pediatrician
    November 9, 2015 at 11:08 am
    مريض هو من يشمت في بلاده لمجرد كرهه للحاكم..!
    والاكثر مرضا هو من يبرر الفساد لمجرد حبه للحاكم.!
    ________________________
    هو ده مربط الفرس !
    المُشكلة فينا كشعوب، و هتكلم على الشعب المصرى لكونى منه و أدرى به عن غيره .
    لما تكون هناك فئة مؤيدة لحاكم بتبررله عيوبه مهما كانت حجمها ، و عندما تكون هناك فئة معارضة لنفس الحاكم بتتصيدله الأخطاء و بتظهرها و بتبروزها فى شكل مُلفت للإنتباه. و المظلوم فى الموضوع ده كُله هى الدولة !
    على سبيل المثال ، الفئة المعارضة فى هذا الوقت هم الإخوان و من يؤيدوهم تجديهم أنفسهم إللى كانوا بيبرروا بكل ما يملكون من قوة لأخطاء الإخوان و مُرسى تحديداً ؟! و ينشرولك الأخبار عن تعويضات الدولة لكن مينشرش الأخبار عن المُصيبة إللى حصلت و لو كانت تعويضات الدولة قُليلة زى إللى موجودة دلوقتى يقولك الدولة هتجيب منين مالدولة منهوبة من 30 سنة و هكذا تبريرات ! و الفئة إللى بتبرر دلوقتى للحكومة هى نفسها الفئة إللى كانت بتعارض النظام السابق و بتتصيدله الأخطاء علشان تفشله ! و هكذا هى اللعبة السخيفة و هكذا هو الدور السخيف الذى يلعبه مؤيدين كل طرف !
    لذلك أنا لا أثق فى أى حزب أو جماعة ، أنا إنسان مُستقل حُر لا أنتمى لأى تيار لأننى حتماً و لابُد هعبر عن رأيه هو ليس رأي أنا ! و أشفق كل الشفقة على من ينتمون لأى حزب أو جماعة و يروجون له و يعملون على إعلائه !

  6. كانا مش مصريه وما الي علاقه لا بالسيسي ولا المخونجيه ، بس هالكوارث هاي نتائجه فساد دعم عشرات السنين ، والله وحده العالم بعهد اي رئيس ، بس طبعا دائما اللي بتيجي بالاخر بتحمل كل ………. الزعماء اللي قبله ، كلمه حق لا اكتر ولا اقل

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *