طالبت الولايات المتحدة وعدة دول أوروبية الرئيس المصري حسني مبارك بإنهاء حالة الطوارئ المطبقة منذ اغتيال سلفه أنور السادات وتوليه هو السلطة عام 1981.

كما دعت تلك الدول مصر إلى ضمان الحريات المدنية قبل الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في وقت لاحق هذا العام وانتخابات الرئاسة التي ستجرى في عام 2011.

جاء ذلك أثناء مناقشة ملف حقوق الإنسان في مصر خلال المراجعة الدولية الدائمة التي يجريها المجلس والتي استمرت ثلاث ساعات, حيث وجهت فرنسا وهولندا وبريطانيا دعوات مماثلة.

وخلال المناقشات, قال عضو في الوفد الأميركي إن “الولايات المتحدة توصي حكومة مصر برفع حالة الطوارئ وسن قانون لمكافحة الإرهاب يضمن الحريات المدنية عوضا عن قانون الطوارئ”.

وفي المقابل, قالت مصر في تقريرها أمام المراجعة الدولية الدائمة إن الحقوق المدنية والسياسية يكفلها الدستور, وأشارت إلى أن قانون الطوارئ سينتهي سريانه في 31 مايو/أيار هذا العام وسيحل محله تشريع لمكافحة الإرهاب.

وقد رحبت فرنسا بتعهد مصر في تقريرها بإجراء إصلاحات على قانون العقوبات لكي يتضمن تعريف التعذيب المعترف به دوليا ولكنها دعت إلى الإسراع بذلك. وانضمت بريطانيا لدعوة فرنسا إلى إلغاء عقوبة الإعدام في مصر.

وقد ردت مصر على ذلك بالقول إن عقوبات الإعدام لا تصدر إلا في حالات الجرائم الخطيرة مثل القتل المرتبط بالاغتصاب.

يشار إلى أن الملف الحقوقي لكل دولة يخضع للمراجعة, في إطار المراجعة الدولية الدائمة التي يجريها المجلس كل أربعة أعوام, حيث يسلط الضوء هذه الأيام على إيران للمرة الأولى, كما أنها أيضا هي أول مراجعة للملف المصري.

وينتظر أن ترد توصيات مجلس حقوق الإنسان وغيرها من التوصيات -التي يصل عددها إلى العشرات- ضمن تقرير يتبناه المجلس يوم الجمعة. كما سيتضمن التقرير النهائي التوصيات التي تقبل بها مصر والتي ترفضها وتلك التي ستدرسها.

يذكر أنه ليست للمجلس أي آلية تجبر الدول على تنفيذ التعهدات التي تقدمها في المراجعة الدولية الدائمة.
المصدر: رويترز

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

  1. حلم ابليس في الجنة أن يُنهون قانون الطوارئ،،، وحتىلو انهوه فهناك قانون حاضر وجاهز سموه قانون محاربة الارهاب ، وهو أسوأ في بنوده من قانون الطوارئ ،،،،عندنا مثل في الخليج يقول ( خليك مع مجنونك ، ليجيك اللي اجن منه ) !!!

  2. من 40 سنه وانت حاط قانون يخدم مصالحك ومصالح عيالك لابارك الله فيك وفي عيالك .. والله ان الغلط مو منك ياريس الغلط من الناس الي تنتخبك ..المفروض انت من بعد اول سنه مسكت فيها الحكم تنقلع لانك اثبت فشلك .. ضواهر غريبه صارت في مصر بعد ماكانت بلد يختلط فيه مختلف الثقافات من ايطاليه ويونانية وتركية وعربية ويصدر الثقافة والعلم والجمال و الادب الرقي والاناقة شوف ايش صار؟ … عشوائيات و اطفال شوارع و سرقة وناس مخنوقة مو قادره تعيش …الله يكون في عونهم …وللمصريين اقول (صبر جميـــل والله المستعان)

  3. يعنى امريكا تطالب مصر بانهاء قانون الطوارىء و امريكا نفسها تعمل به الان هههههههههههههههه الكلام و نصح الاخرين سهل اوى بس انصح نفسك الاول

  4. الى صاحب الصوره
    بكرهههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههك
    يجعل كلامنا خفيف عليك

  5. ههههههههههه…نهفة انت ياسوزي…ضحكت على الكلمة مش على الريس..

  6. هذه المطالبات الدوليه و جمعيات حقوق الانسان
    ياريت
    ترحم 1400 انسان بريء قتلتهم اسرائيل في عدوان غزه
    و5000 جريح و معاق و لم يمضي سنه واحده و تم نسيانهم مع تقرير
    غولدستون في اروقة الامم المتحده
    وياليتها تدين وتعاقب اسرائيل على عدوانها على لبنان2006
    و مجازر اسرائيل في قانا
    والمجازر في فلسطين
    والمجازر في العراق على ايدي المحتلين
    و المجازر في افغانستان و اخرها البارحه
    الموضوع ليس قانون الطوارىء
    الموضوع ابتزاز مصر و قيادتها

  7. هذا امر داخلي مصري بامتياز ..
    هو ليس جدار ، او موقف من المقاومة .
    للمصريين وحدهم حق الشروع والعمل في التغيير .
    ليس من حقنا خوض القضايا الداخلية ، فاهل مكة ادري بشعابها .
    والأمريكان لم يكونوا يوما يهمهم ديمقراطية في العالم ، بل مايهمهم هو ادخال المنطقة في متاهات تبعد شعوبها عن معركتهم الاساسية .

  8. قانون الطوارئ يا اختنا بغداد ، يعني الغاء كل القوانين الطبيعية المعمول بها في حالة الاشتباه بعمل تخريبي يمس امن الدولة ومحاكمة من يقع تحت ايدي السلطات محاكمات اما حسب قوانين عسكرية صارمة ، أو محكمة امن الدولة العليا ,,, ولذا اصبح هذا القانون ( قانون الطوارئ) سلاح في يد الحاكم يشهره متى شاء في وجه المعارضين ,,,,

  9. اهم بند فى قانون الطوارىء هو اعتقال اى شخص مشتبه به بدون توجيه اى تهم له مجرد الاشتباه يمكن للشرطة اعتقاله لفتره تصل الى 6 شهور بدون اى تهمه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *