(CNN)– أفادت مصادر في المعارضة السورية باندلاع معارك عنيفة، خلال الساعات القليلة الماضية، قرب القصر الجمهوري في العاصمة دمشق، فيما حصدت المواجهات بين القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، ومقاتلي “الجيش الحر”، بمختلف أنحاء سوريا الجمعة، ما لا يقل عن 129 قتيلاً، بينهم نحو 20 من الأطفال والنساء.
وبينما ذكرت وكالة “سانا الثورة” أن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الأسد، اندلعت عند “اللواء 105″، القريب من القصر الجمهوري، أشارت لجان التنسيق المحلية إلى وقوع اشتباكات متقطعة في حي “تشرين”، كما تحدثت عن تجدد الاشتباكات في مخيم “اليرموك” للاجئين الفلسطينيين، استخدمت فيها الرشاشات الثقيلة، وسط انقطاع الكهرباء والاتصالات عن معظم أرجاء المخيم.

syrian.tank.damascus.jpg_-1_-1
وقالت اللجان المحلية، وهي جماعة معارضة تعمل من داخل سوريا، إنها استطاعت، بنهاية يوم الجمعة، توثيق 129 “شهيداً” الجمعة، بينهم 16 طفلاً وأربع سيدات، منهم 70 قتيلاً في دمشق وريفها، و18 في حلب، وتسعة في حمص، وثمانية في حماه، وسبعة في دير الزور، وستة في الرقة، ومثلهم في إدلب، فضلاً عن خمسة “شهداء” في درعا.
وذكرت لجان التنسيق، في بيان أصدرته في وقت مبكر من صباح السبت، حصلت CNN بالعربية على نسخة منه، أنها وثقت نحو 271 مظاهرة خرجت في مختلف المدن والمناطق السورية، ضمن فعاليات جمعة “حمص تنادي الأحرار لفك الحصار”، كان أكبرها في دير الزور، للأسبوع الثاني على التوالي.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الحكومية “سانا” أن قوات حرس الحدود تصدت لما أسمتها “مجموعات إرهابية مسلحة”، أثناء محاولتها التسلل من الأراضي اللبنانية إلى داخل سوريا، عند موقع “المتهومة” في “تلكلخ” بريف حمص، وأوقعت عدداً من أفرادها بين قتيل ومصاب.
ونقلت عن مصدر في المحافظة قوله إن “قوات حراس الحدود حققت إصابات مباشرة في صفوف المجموعات الإرهابية المتسللة، وأجبرتها على الانكفاء إلى داخل الأراضي اللبنانية.”
يُشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا نظرا لرفض السلطات السورية السماح لها بالعمل على أراضيها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. إيه الكذب ده معارك قرب قصر القائد البطة!!!
    معقول يا نونو المؤامرة شغالة و على قولة أحد عاهات طهران العراق و سورية تحت مؤامرة
    …………………………………………….
    المؤامرة في رعاية قطر القابضة و الجزيرة للأفلام الله يعين بندر و سعد على الدفع إلي جاي

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *