أكد الشيخ عبد اللطيف دريان، مفتى لبنان، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رجل مؤمن صادق غيور حريص على أمن مصر وحمايتها والمنطقة العربية، مضيفاً أنه فى غاية السرور لتواجده فى البلد العزيز على لبنان وهو مصر.
وقال مفتى لبنان فى المؤتمر الصحفى، الذى تعقده الآن وزارة الأوقاف، مصر عزيزة وغالية على كل مواطن عربى وكل مصرى، فحافظوا على عليها وعلى جيشها برموش أعينكم، حيث أعطت العرب كثيراً، ويجب أن يقف الجميع بجوارها وستبقى بفضل توجيها الرئيس السيسى رجل الإيمان والصدق، ونحن جميعا مع رسالة الأزهر فى وسطيته وتسامحه، وهو المرجعية الكبرى ونحن مع مواقف الإمام الأكبر ومفتى الديار المصرية وتخطيط الخطاب الدينى والدعوى لوزارة الأوقاف المصرية.
وأضاف مفتى لبنان، أنه تدارس مع وزير الأوقاف المصرى هموم المنطقة العربية والمحن والأزمات التى تستدعى سرعة الالتقاء والوحدة صونا وحفظا لديننا المهدد فى صورته السمحة الوسطية من خلال الجماعات، مؤكدا أن الإسلام دين القيم والتسامح، وأننا نعيش أزمة خلقية فى التعامل، مطالباً بنهضة دينية سمحة تعيد أخلاق وسماحة الإسلام، حيث كرم الله البشر ولم يكرم المسلمين فقط.
وأشار مفتى لبنان إلى أن وزارة الأوقاف المصرية تقوم بجهد طيب، حيث يسعى لتبادل الخبرات لتجديد الخطاب الدينى، ومنها الخطبة الجامعة فى الوطن العربى والعالم الإسلامى، لنقول من خلالها إن الإسلام دين التسامح، مستنكرا ما يجرى فى الأوطان العربية من سفك الدماء وتشريد العرب عن أوطانهم داعيا إلى حسن التعايش بين المسلمين وغيرهم.
من جانبه أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف المصرى، موضحا أن كلمة مفتى لبنان تتميز بالوسطية والمشاعر العربية الطيبة وغيرة على مصر وجيشه، حيث تستحق اليد التى تمتد على جيش مصر قطعها سواء من الداخل أو الخارج، مؤكدا أنه لا يزايد أحد على قيادتنا السياسية لحرصها على نشر الفكر الإسلامى الصحيح، لأنها تؤمن أن القضاء على الإرهاب بنشر الفكر الإسلامى الصحيح، وذلك بترسيخ قيم التدين الصحيح وليس محاربته.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. الحقيقة يا مفتي السلطان كلامك 10/10 من ناحية الصدق فهو صادق لهيك ما حلف كذب غير شي عشرين مرة ….ومن ناحية الايمان فالإيمان عم ينقط منه لهيك عم يحارب الدين و تجرأ يقتل الألاف من شعبه ويظلمهم …منيح اللي شهدلك الجنرال جمعة انك ضلالي قصدي وسطي متله وهو على حق 🙂

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *