سي ان ان – قتل رجل السياسة اللبناني، محمد شطح، عند انفجار سيارة مفخخة في العاصمة اللبنانية بيروت، وأدى مقتله إلى البدء بتوجيه أصابه الاتهام إلى عدد من خصومه السياسيين.. لكن من هو شطح؟ ولماذا أدى مقتله إلى جدل واسع؟

– ولد محمد شطح في مدينة طرابلس الواقعة شمال لبنان عام 1951، وهو متزوج وله ولدان، كان مقرباً من زعيم تيار المستقبل سعد الحريري.

– انهى دراسته الابتدائية والثانوية في المدرسة الانجيلية في طرابلس و”الانترناشونال كولدج” في بيروت.

– حاصل على بكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1974، وأكمل دراسة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة تكساس بالولايات المتحدة عام 1983، حيث درس أيضاً فيها مادة الاقتصاد لعدة أعوام.

– عمل شطح منذ عام 1983 لغاية عام 2005 في صندوق النقد الدولي في الولايات المتحدة، وتبوأ مناصب مختلفة، منها مستشار لمجلس إدارة الصندوق عن منطقة الشرق الأوسط، ونائب المدير التنفيذي.

– من عام 1993 حتى عام 1997، شغل منصب نائب حاكم مصرف لبنان.

– شغل منصب سفير لبنان لدى الولايات المتحدة، منذ عام 1997 حتى عام 1999.

– استلم منصب مستشار لرئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة عام 2005 حتى عام 2008.

– وخلال عام 2008 تولى شطح منصب وزير المال في حكومة فؤاد السنيورة، التي أنهت مهماتها 2009.

– قبل ساعة من مقتله في تفجير سيارة مفخخة، غرد شطح عبر موقع تويتر، منتقداً حزب الله، قائلاً: “حزب الله يهول ويضغط ليصل إلى ما كان النظام السوري قد فرضه لمدة 15عاماً.. تخلي الدولة له عن دورها وقرارها السيادي في الأمن والسياسة الخارجية”، لكن حزب الله نفى علاقته بالحادث، مقراً إن قتل شطح “يفيد أعداء لبنان فقط.”

– وعرف شطح بمواقفه الانتقادية للرئيس السوري بشار الأسد، إذ اتهمه بالتدخل بالشؤون الداخلية للبنان.

– استنكر رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الجمعة، “هذا الاغتيال الذي استهدف شخصية سياسية وأكاديمية معتدلة وراقية، آمنت بالحوار ولغة العقل والمنطق وحق الاختلاف في الرأي.”

– جاء مقتل شطح قبل 20 يوماً من بدء المحكمة الدولية إجراءات البحث في قضية اتهام خمسة عناصر لحزب الله بضلوعهم في مقتل رفيق الحريري، الذي قتل بتفجير سيارة مفخخة أيضاً عام 2005.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. كل مين ضد بلدي وضد رئيسي إن شاء الله بستين ألف ألف جهنم
    لتوضيح : انا اقصد هنا الحكومات وليسا عامة الشعب

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *