بغداد، العراق (CNN)— لقي 11 شخصاً على الأقل مصرعهم، بينهم ضابط أمني رفيع، في هجوم انتحاري شمالي العراق الخميس، وفقاً لما أكد مسؤولون بوزارة الداخلية العراقية.

وقالت مصادر أمنية محلية إن رئيس وحدة مكافحة الإرهاب بمحافظة “صلاح الدين”، أحمد الفحل، لقي مصرعه نتيجة الهجوم، الذي خلف عشرة قتلى آخرين، بينهم ثلاثة من مرافقيه، بالإضافة إلى سبعة مدنيين آخرين.

وأشارت المصادر إلى أن الهجوم وقع في أحد الأسواق المزدحمة بمدينة “تكريت”،i مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والتي تبعد حوالي 150 كيلومتراً إلى الشمال من العاصمة بغداد.

وذكر مسؤول بوزارة الداخلية أن الفحل كان في محل لبيع المصوغات الذهبية، لحظة قيام المهاجم الانتحاري بتفجير حزام ناسف كان يرتديه على وسطه، مشيراً إلى أن الانفجار أسفر عن سقوط ما يزيد على 15 جريحاً آخرين، غالبيتهم من المدنيين.
ويعد سوق “العتيبة”، الذي يقع في وسط تكريت، أحد أهم المناطق التجارية التي يقصدها العراقيون من أبناء محافظة “صلاح الدين”، وعادة ما تكون السوق مزدحمة بالرواد الخميس، بداية عطلة نهاية الأسبوع.

وفي وقت سابق الخميس، شهدت العاصمة بغداد انفجارين أسفرا عن سقوط قتيلين على الأقل، وجرح أكثر من ثمانية آخرين.

وقالت وزارة الداخلية إن انفجاراً نجم عن عبوة ناسفة كانت مخبأة في عربة لبيع العصائر، في منطقة “الأعظمية” ذات الغالبية السُنية بشمالي بغداد، أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل، وإصابة ستة آخرين.

كما أسفر انفجار عبوة ناسفة زُرعت بسيارة مدنية بوسط بغداد، عن مقتل سائق السيارة، الذي لم تتضح هويته على الفور، وإصابة اثنين آخرين من المارة.

تأتي هذه الهجمات الدامية بعدما أظهرت بيانات CNN استناداً إلى إحصاءات الحكومة العراقية، أن عدد المدنيين الذين قتلوا في العراق خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، انخفض إلى أدنى مستوى منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة قبل نحو سبع سنوات.

وأظهرت بيانات لوزارات الصحة والدفاع والداخلية، أعلنت الثلاثاء، أن 88 مدنياً على الأقل قتلوا في أعمال العنف خلال الشهر الماضي، وهي المرة الأولى التي ينخفض فيها عدد القتلى إلى ما دون 100 شخص.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. انشودة المطر السياب
    أكادُ أسمعُ العراقَ يذخرُ الرعود
    ويخزنُ البروقَ في السهولِ والجبال
    حتى إذا ما فضّ عنها ختمَها الرجال
    لم تترك الرياحُ من ثمود
    في الوادِ من أثر

    وكم ذرفنا ليلةَ الرحيل من دموع
    ثم اعتللنا – خوفَ أن نُلامَ – بالمطر

    وينثرُ الخليجُ من هباته الكثار
    على الرمال، رغوةَ الأجاج، والمحار
    وما تبقى من عظام بائس غريق
    من المهاجرين ظل يشرب الردى
    من لجة الخليج والقرار
    وفي العراق ألف أفعى تشرب الرحيق
    من زهرة يرُبّها الفرات بالندى

    وأسمعُ الصدى
    يرنّ في الخليج:
    مطر
    مطر
    مطر
    ——————— العراق الجريح

  2. مساء الخير
    ايضا سوفه تكون القاعده الشماعة علي كل ما يحدث في العراق انا اقول بان الاحزاب الطائفية الموالية للايران والتي جائت علي ضهر الدبابة الامريكية هي السبب في كل ما يحدث في العراق من تخريب !!!!
    تحيات اختكم ندى

  3. رحم الله السياب ( ألف أفعى ) كنت غلطان ؟
    قول ألف كوبرا ومليون مصاص دماء ؟؟
    الله يعين شعب العراق على عصابة على بابا !

  4. ربما الماء يروب ،
    ربما الزيت يذوب،
    ربما يحمل ماء في ثقوب ،
    ربما الزاني يتوب ،
    ربما تطلع شمس الضحى من صوب الغروب ،
    ربما يبرأ شيطان ، فيعفو عنه غفار الذنوب،
    .إنما لايبرأ الحكام في كل بلاد العرب من ذنب الشعوب

  5. سلمك ألله أخي الفجر البعيد على هذا الشعر الذي بدأت دموعي تنزل وأنا أقرأه . لا مجيب غير ألله الذي لاينسى عباده الصالحين .

  6. الله يسلمك مصطفى . ثق ان للعراق مستقبل عظيم و بقياسات
    عالميه اختصاصيه الموضوع يحتاج الى وقت فقط وستتذكر هذا
    الكلام قريبا عندما يصبح العراق – جوهرة الشرق الاوسط – .

  7. انا اختلف مع رايك ندى, تفجيرات هنا وهناك, اختلف الدين والمذهب والقومية, والقاسم المشترك الوحيد عراقيين؟؟ اذن الرأس المدبر هو غير عراقي اي كان, هو كاره او مخرب

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *